التقيتها في كلية المجتمع الإسلامي حيث درّست فيها، كانت أياما رائعة في اول الثمانينات ، ثم كان آخر لقاء في مدينة العقبة منذ سنوات التقيتها عند أخت عزيزة سمعت بي فأتت تسلم علي، كانت زيارة طويلة تذكرنا فيها تلك الأيام الجميلة التي عشناها في رحاب التدريس. رحمها الله كانت انسانة رائعة بكل معني الكلمة وهاهي أبيات وكلمات قليلة في حقها رحمها الله وجزاها عنا خير الجزاء.
(حكم المنية في البرية جاري= ما هذه الدنيا بدار قرار)
فالكل يفنى مرغما أو راضيا= يأتي إلى الرحمن دون دثارِ ِ
إن شاء يقبلهم فيسعد حالهم= يرحمهمُ يعفو عن الأوزارِ ِ
وان طمى هوىً أدمى فضائلهم=نثر الهزيم جدائل الأفكار
أمنى حباك الله جناتٍ حوت= أيكاً تميس لنبعك الفوار ِ
سقيا لروحك أختنا يا أيكة= جمعت فضائلَ سادةٍ أخيارِ
نعمَ الخصالُ نهلتِها من سَلسلٍ= عذبٍ فراتٍ سائغٍ موار
حلم وإيمان وزدت تواضعا= ونهلتِها من سنة المختار
كمُلت فضائلكم وحسنُ صَنيعكم= إن التواضعَ شيمةُ الأبرار
بالود والإخلاص زدتم رفعة=إن التراحم مشعل في الدار
فتك البلاء فكنت خير صبورة= صبرتْ على اللأواء والأكدار
آليت أن تأوي لجنة راحمٍ= حيث النعيم ، لجنة المختار
وتركت أهلا غارقين بحزنهم= لفراق طود سامي الأفكار ِ
فجع الأحبة بالأسى لكنه= بقضاء رب مالك الأسرار
دعوات ربي يامنى من ثلة=ترجو لقاء حُفّ بالأنوار
أمنى سلام من قلوب خلصٍ= في الصبح في الآصال في الأسحار
يا خالقي يا مودع الأستار= ياخالق الأفلاك والاْنهارِ
امنن علينا بالتقى يا خالقي= وأظلنا، اجمعنا مع المختارِ