لا تَحملنَّ الهمَّ ثِقْلًا كيْ تَرَى=لكَ منزلا ما لم تكنْ مُستكثِرَا
أوَما سمعتَ وصادقٌ ما قدْ رَوَوْا=كمْ جاهلٍ مَلَكَ المَداشرَ والقُرَى
ولِعالمٍ بالجَنبِ إشعاعٌ يُرَى =مِن فرْسخيْن وماتَ في بيتِ الكِرَا؟
لا تَحملنَّ الهمَّ أو ترهنْ حيَا =تكَ للبُنوكِ البنكُ كانَ مُفقِّرَا
أو لمْ ترَ الله ابتنَى في ستَّةٍ =هذا الوُجودَ ولو أرادَ لقصَّرَا
في نِصف رَمْش العيْن حاشَا بل بِلا=زمنٍ ولكنْ شاءَهُ مُتدبَّرَا
لا تحملنَّ... فإنْ على قدَرٍ تَجِئْ =هُ فمرحبًا أو لا فلا عاشَ الورى!