قتلوا الحسين

قل للذين تساءلوا عبر السنين

من أوقف التحرير ، والفتح المبين ؟!

إن الذين تظاهروا  في حب آل البيت ، والإسلام ،  كانوا خائنين

إني لأعجب من روافض غادرينْ

تاريخهم  ينبيك عن حقدٍ دفينْ

طلبوا الحسين ، وبايعوه ، وأرسلوا برسائلٍ قد أمهروها باليمين

فأتى الحسين بأهله ، وبنسلِ بيت المصطفى ... خير الخلائق أجمعين 

لكنهم نقضوا العهودَ ، وغادروه ، وناصروا لعدوِّهِ/  شمر / اللعينْ

خذلوك ، يا جدي الحسين ، وقبلُ  ، قد خذلوا أباك ، ولم يكونوا صادقين 

تركوك  تُقْتَل ظامئاً في / كربلا / 

وتبرؤوا  من كل عهدٍ ، أو يمينْ

وبكوا على قتل الحسين ، وطالبوا 

بالثأر من أبناء كل المسلمين 

هذا ، لعمري ، يكشف السرَّ الذي

قد أضمروه / تقيةً / كي لا يبين

هي دعوةٌ للفرس قالوا : شيعةٌ 

كي يزرعوا البغضاء بين المؤمنين

هم للصحابة يكرهون ...، وللأعاجم يُكْرمون ...،ويبغضون الطاهرين 

صنعوا مزاراً لابن لؤلؤةَ الذي

نصر المجوس بغدر خير العادلين

تاريخهم في الغدر ، والتشويه يبقى شاهداً ، ... عبر العصور ، أو السنين 

جعلوا النفاق / تقيةً / كي يوجدوا الأعذار ، والتبرير. للفعل المشين 

فاحذر ، فإن وجودهم ... يعني  ضياع الأمن ، بثَّ الرعب ، بين الآمنين

وسوم: العدد 799