اصل المفاسد من انثى مسيَّبةِ = أودى بها خلُقُ الكفار والوَهَمُ
ويح الضَّعيفة في غاب الذِّئاب فكم = بالمغريات وحبِّ المال تنهزمُ
بنتُ الشَّوارع ضرٌّ لا علاج له = في رأسها القشُّ والأوهام والسَّقمُ
الجهلُ آيتُها والغدرُ رايتُها = والفخرُ غايتها والشُّرْهُ والنَّهَمُ
الغربُ قدوتها والجسم عدَّتُها = في كلِّ شرٍّ مع الشيطان تنسجمُ
لمَّا تعالت على حكم الاله غدتْ = رخيصة القدر بالأثمان تُستلَمُ
في الليل في الظهر في الاحراش سائبة ٌ = قلب المحسَّة من بلواه ينقسمُ
تندسُّ في زحمة الطرقان لاهثة ً = بالعاهر الملتاث بالنذل تصطدمُ
لكنَّها عجبا بالبؤس فارحة ٌ = من اجل فِلْسٍ تهدُّ العرض تنهدمُ
هي الغريقة في بلوى تحرُّرها = ما ذاق مأساتها الوُصفانُ والخدمُ
إن المدير وربَّ الشغل مالكُها = لابدَّ ان طُلبت تدنو وتبتسمُ
لابدَّ من طاعة المسؤول مُذعنة ً = والبابُ موصدة ٌوالسِّرُ يُكتتمُ
لابدَّ .. انَّ بديل العرض ترقية ٌ = في الوحلِ في حمْأة الاطماع ترتطمُ
إن غاظها الزوج في وكر المبيت سعت = للربِّ من زوجها المخدوع تنتقمُ
فرَّت من البيت للاطماع فانهدمت = بها المنازل والأجيال والقيَمُ
البيتُ ان فلتت منه النساء غدا = كالضِّرس منتفخا اودى به ورَمُ
فكلَّما اتَّسعت في الفكِّ رُقعته = شقَّ الغذاء وزاد القيح والألمُ
ويلٌ لمجتمعٍ طاش الاناث به = العهرُ ينخره والضرُّ والجرمُ
ويلُ الطفولة من امٍّ موظَّفة = يوم الولادة رغم الوحي تنفطمُ
تُرمى من الحضن في إهمال حاضنة ٍ= تنحلُّ من ضرر الحرمان تنفصمُ
أيُعذلُ النَّشءُ إن لجَّ الضَّياع بهمْ = فعاملوا الامَّ بالهجران او حرَموا
من تزرع السُّوء تعلقْ في مرارته = كم عذَّب الله بالمظلوم من ظلموا
عقَّقت ابنك بالإهمال فارتقبي = شرَّ العقوق وشعرُ الرَّاس منثغمُ
لقد تحرَّرت لكن من فضائلنا = فعافك الفحلُ والأبناءُ والشِّيمُ
ضيَّقتِ خارطة الأرزاق فانخفضتْ = هامُ الرِّجالِ فكم ذلُّوا وكم سئِموا
زاحمتِ فحلك في درب الرِّجال فذا = الى العروبة والإجرام يحتكمُ
تزوَّجي المال إن افلست من رجلً = فالحالمون ببنت الشارع انعدموا
او فاشتري ذكرا مُسترذلا نَهِماً = اذ لا يريدك الا التَّافه النَّهمُ
مصيرُك الخزي يا رعناء فانتبهي = مصيرُك العار والإفلاس والنَّدمُ
الدَّاء من طمع الذكران قد رُكبوا = يُشفَى الإناث من الأوهام لو حَسَمُوا
يا ايُّها الذَّكرُ المُزجى بزوجته = على أرُومَتِه الأطفال والحُزَمُ
ينقاد مغتبطا يزهو بقامته = كأنَّه جملٌ يلهو به قزَمُ
تلهيه عن شرف الأجداد مِعلَفة ٌ = بالشُّرْه للعلَف المسموم يلتهمُ
ما قال أسألها يوما فكيف؟ ومن؟ = ما قَضَّ مضجَعه من بُعدها العُتَمُ
ما ضاق خاطره ممن يلامسها = او من يُعافِسُها ، كأنه صنمُ
النِّيفُ افضلُ من حِرِّيفِ هاملة ٍ= اسمع لما ذكرت في عُرفنا الحِكَمُ
يا راهن العرض بالدنيا التي كسبت = ما غُرَّ بالوهم إلا تافهٌ فَدِمُ
أتذبحُ الدِّين في أحضان فانية ٍ= فالعيش باللَّحْدِ والأكفان يُختتمُ
ماذا كسبت ولو حزت الدُّنا فَرَضاً = قد ضاع عرضُك والأولاد والذِّمَمُ