صِحَّةُ الرُّوْح

في هدأةِ الليلِ البهيمْ ، وسنا البدورِ مع النجومْ

في نجوةٍ للهِ ربِّ الكونِ.......... مُنْشِئِهِ القديمِ

وشعاعِ نورٍ لاحَ في الأكوانِ ما بينَ النجومْ

في سجدةٍ... في خفقة القلبِ المضَرَّجِ بالكُلومْ

قد شعَّ نورٌ في الدُّجَى  أبصرتُهُ كُنْهَ الكريمْ

وَسَرَى برُوْعي والنُّهى؛ فَتَمَاثَلَ الرُّوحُ السَّقيمْ

ماضرَّ جسْمَاً قد وَنَى  إذ صحَّتِ الرُّوحُ الرَّؤومْ؟

وسوم: العدد 816