هل جئتَ تحرسُ شرعة القرآن يا سيسيُّ أم أسرعت تسعى للفجور؟!
فرضوا لمصرَ بأن يسوسَ أمورَها (مرسي) الّذي يرنو إلى يوم النّشور
فإذا قُتلتم في سبيل الله فالفردوسُ مأواكم , ويا نعمَ المصير
هل أنت , يا ( سيسيُّ) مِن جند العبور ؟!= أم أانت من أبطال تحرير الثّغور ؟!
أم أنت من فوق المكبّر صارخٌ= لبّيك يا أقصى , وأبشر بالمسير ؟!
ها إننا جئناك نرفع رايةً= لنفكَ قيدَك من أخابيث العصور
أم أنت من أجنادِ عمروٍ فاتحاً = أرضَ الكنانةِ ناشراً عدلاً ونور؟!
وبأمر أمريكا وصهيونٍ ومَن= هو حاقدٌ أقصيتَ عبّادَ القدير
أقصيتَ أحرار الكنانة رافضاً= ما حقّقوا بالحقِّ من فوزٍ كبير
عرفوه يخشى الله , يبغي جنّةً = عرفوه يبغي للحمى خيراً ونور
لكنّ شيطانَ الهوى متربّصٌ = بالمؤمنين ومَن لهم طهرُ الصّدور
فمكرتمُ , لكنّ مكرَ الله أكبرُ= يا شياطينَ الهوى , فهو القدير
(مرسي ) حبيبُ الله يفدي شرعةً= بالرّذوح , لا يرضى لها إلا الظّهور
طبتم , أيا أحرارُ في مصرَ وفي= شامي وفي أرضٍ تمور
والخائنون إلى جهنّمَ سُعّرَتْ= لهمُ , تناديهم بأصوات النّكير
ها نحن نرقبُ ما يقدّرُ ربُّنا = فهو الوليُّ مفرّجُ الكربِ العسير !!!