من أصدقائنا في جامعة حلب الإخوة : فاروق الغباري ، حسني ناعسة ، محمد رشيد الطويل ، عدنان شيخوني رحمهم الله.
ذارفَ الدَّمْع ِقد أَثَـَرْتَ شُؤوني= أتـُساقُ الأحزانُ للمحزون ِ
فعِصامُ الحبيبُ مِلْءُ فؤادي= و عِصامُ الحبيبُ مِلْءُ عيُـوني
يا صَديقي ! و يا أخي و حَبيبي= أيُّ حُزْن ٍمُؤَرِّق ٍيَعْروني
أنا – و الله ِ– ما نسيتـُكَ يوما ً= أبنـَعْي ٍلا باللـّقا أخبَروني ؟!
حـَمـّلتـْني الأيامُ في البُعْدِ بَلـْوَى= نـَاءَ مِنْ حَمْلِها شِراع ُ سَفيني
أين صحبٌ لنا و قد سَبَقـُونا= و سُـقـُوا قـَبـْلـَنا كؤوسَ مَنون ِ
أين فاروقُ ؟ أين إِِخوة ُ دَرْبي ؟= أين حـُسني الحبيب ُو الشـَّيخوني ؟
َ ألـَمِي يا شهباءُ أنـّي غريبٌ=مَزَجَ الحزنُ شوقـَه بالأنين ِ
مُبْعَد ٌعنكِ ما رأيتُ دِيارا ً= ظَـلـَّـلـتـْها عرائـِشُ الياسَـمين ِ
و عليها تشابـَكــَـتْ في حـُنـُـوّ ٍ= أ ذ ْرُع ٌ للورود و الزَّيزَفون
و شجا الطـَّــيرَ حينَ رَفَّ عليها= لوعة ُ القلبِ ، أدمعٌ لحـَزين ِ
يا صديقي ! و يا أخي و حَـبيبي= يا أخا العَهْدِ و الهُـدى المَيْمون ِ
عِـشْتَ حُـرّا ً، كما أرَدْتَ ، أبـِيـّا ً= صادقَ الفكر ِ واضحا ًكاليقين
فعلى روحـِكَ الطـَّهور ِ سلام ٌ= و دعاءٌ في كلِّ وَقـْت ٍ و حِـين ِ