بشارات القبول للدكتور الشهيد المغدور محمد مرسي رحمه الله
هذا الرجل الوحيد في هذا العصر
الذي شهد له الملاين من الصالحين ومن المسلمين وغير المسلمين بالنزاه والصدق بإمتياز ، كما ان العالم لم يشهد على مثل ما صلى عليه صلاة الغائب من جميع أطراف الارض، دول ومؤسسات وشعوب وأفراد ،
يدعون له ويبكون على فراقه. دلائل القبول من الله ان شاء الله.
وهو الرجل الوحيد الذي لم يعزي في موته واستشهاده أياً من زعماء الشر والإجرام ، وفرح لموته مفترين السلاطين وعملائهم .
لك البشرى ايها القائد الشهيد الشريف العفيف دكتور محمد مرسي ، رحمك الله رحمة واسعة وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، ووسع فيه كمدّ البصر.
وهذه ابيات من الشعر الى روحك الطاهرة جادة بها النفس وانا لست بشاعر ...
بكتك عليك العيون وذرفت بحار دمعها
فأنت المنتخب الشريف الصادق انت أهلها
انت من اغتالتك يد الغدر بيمينها وبشمالها
غابت روحك الطاهرة وما غابت فِعالها
وبقيت الروح الطاهرة ترفرف في عليائها
والجسد غُيب في الثرى وما غاب ردائها
بكت عليك السماء والأرض تشهد بوفائها
مصرالكنانة خسرت علماً فتاهت في إرجائها
يا هول ما فعلوا فاختاروا ظلاماً على ضيائها
تنجّسوا فلا النيل ولا البحار تطهرهم بمائها
وجهنم تنتظر المجرمين بِحَرِّها وظلمائها
وغداًستعرف الجنة اهلها ومن هم وُجهائها
على منابر النور يغبطهم شهداءها وأنبيائها
أحببناك سيدي في الله والحب باقٍ ببقائها
وسوم: العدد 833