أحوال المسلمين المزرية بين طغيان حكام الدويلة الصهيونية
وطغيان أشباههم المتصهينين
من حكام المسلمين
*إخوتي الأعزاء: هذه القصيدة قلتها قبل نحو سنة بمناسبة إقرار "الكنيست الصهيوني" القانون العنصري الخبيث المشؤوم:"يهودية دولة إسرائيل وقوميتها".
*وجعلتها حينها بعنوان:
"يهودية الدويلة المزعومة
في عصر انكسار الحكام المسلمين
وانتصار شعوب الإسلام"
- أقول فيها:
طغت وبغت دويلة الاحتلال
و صار بغاثنا أسد النزال
بعصر ساد فيه الجهل قوما
و سيطرة لأشباه الرجال
وضعف المسلمين بحاكميهم
فجلهمو من اهل الإنحلال
*********
وأكثر حاكمي العربان غرقى
بلهو ، أو بجنس ، أو بمال
من"اصحاب السمو أو السعادة"
و "أرباب الفخامة و المعالي"
من اللهفى على بر الأعادي
من الكفار ؛ أهل الإختتال
بجفو مواطنيهم ؛ أقرباهم
و سومهمو بألوان النكال
"ترمب" يقودهم معه "إفنكا"
و"كوشنر"؛ نحو أوحال الخبال
*********
و"بوتين" يعربد في شآم
تساعده بطهران "الملالي"
و "بشار المماتع" و المجلي
بقتل الشعب ، أو نهب لمال
*********
وثعلب مصر؛ سيسي المخازي
و عبد صهاين زعر احتلال
*********
حفيتر ليبيا ؛ يعثو فسادا
بأهليها ؛ بدعم من رذال
*********
و في بلد الرشيد نرى فئاما
تولوه ، أتوا مع الاحتلال
وحكم الطائفية فيه أرسوا
و عم فسادهم جل الرحال
*********
و في يمن يسام الناس خسفا
من الحوثي، و "قوات احتلال"
"تحالف"يدعي التحرير لكن
للاستعباد جاء ، و للنكال؟!
لتجويع ، و ترويع البرايا
و قمع و سجن أهل الإعتدال
و قتلهمو بطيارات غدر
و بالتفجير حينا و اغتيال
*********
و أمسى المسلمون بلا اتحاد
و أقطار العروبة في انفصال
و لا مشروع عندهمو معد
حضاريا ؛ يؤدي للمعالي
*********
و جل الأغنيا فينا بخال
بحق المال ، أو إنهاض حال
*********
لذا ؛ لا غرو أن تعثو يهود
بأرض القدس؛ تمعن في احتلال
فمنذ أتو فلسطينا أقاموا
دويلتهم ؛ بعسف ، بالنكال
و ساعدهم صليبيون شرس
لإضعاف لنا ، في كل حال
و مذ سبعين عاما هم قيام
ب"دولتهم" ؛ بقمع ، مع تعال
و"سالمهم"ضعاف من"بنينا"
و هرول صوبهم جل السفال
و لكن الشعوب ؛ بغالبيهم
تقاطعهم ببين ، و انفصال
*********
فصبرا أرض إسراء فصبرا
فضوء النصر بان لذي النضال
و ما حلك الظلام سوى بشير
بهذا النصر ؛ بالصبح الملالي
و بعد العسر تيسير قريب
بشارة ربنا ؛ مولى الموالي
سندحر دولة بالبغي قامت
و أهليها ؛ ذئاب الإحتلال
و أذنابا لهم ؛ من خائنينا
و من أهل النفاق و الاعتلال
و يفرح مؤمنونا بانتصار
يمن به المهيمن ذو الجلال
وتطهر أرضنا من كل رجس
و تشرق بالمحبة ، و الجمال
و ينعم شعبنا من كل عرق
ويسعد بالسلام وحسن حال
*********
*انتهيت من نظمها صباح الجمعة ب"قاضي كوي"- صامسون س :
2 و 34 د . في: 1439/11/7هج - 2018/7/20م.
*وانتهيت من طباعتها بقاضي كوي- صامصون، س: 5و53د، مساء الإثنين، في:
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، على فتوحه وإفضاله، وأسأله المزيد، آمين، آمين، آمين.
وسوم: العدد 839