بمناسبة خطوبة ابنتي مزنة على الشاب حسن كتبت :
حسن أتانا يحمل الأفراحا=والسعد أقبل ، يُسعد الأرواحا
أهلا به قد حل بين ضلوعنا= وتوافدت أفراحنا سحَّاحا
بالذوق والخلق الرفيع وصفنَه= ذا سمتُه، قد زاد منه سماحا
متلطفٌ متعففٌ ذو همةٍ=يبغي نوالاً طيبا ، وفلاحا
واختار مزنةَ كي تكون قرينة=يرجو الإله سعادة، ونجاحا
من مثل ُمزنة َ في الوقاروإنها= في العلم نبراسٌ سما فواحا
فرح الجميع لمزنة: مرحى لها=طابت أصولا، منبتا،وصلاحا
أكرم بعائلة أتت لديارنا= للخير تدعو ، تبتغي الفتاحا
أكرم بها عُرفت بخير أرومة= تسعى وتعمل للهدى إصلاحا
خلق ودين والقلوب فتيلها=وضاءُ تدحرفي الدنى الأتراحا
من سالف الأيام كان لقاؤنا= والمسك يعبق في الدنى فواحا
نشدو ونسعد فالأخوة منحة ٌ=مُنحت لأحباب رجون،صلاحا
بعُدت بنا الأوطان نشكو غربة=كتب الحكيم : لنجمع الأقحاحا
فتعود للدنيا حياةٌ أومضت=وتشع أفراح السها إصباحا
ماكان أجمل أن يكون محمداً= في روضنا الغناء يبسط راحا
فنرى السعادة والحبور يلفنا=ونبيت في جناتنا صُدّاحا
ننسى المآسي إذ خلت بديارنا= ونظل يزهر عمرنا أ فراحا
تلك الحيا فيها السعادة والهنا= قد تنجلي الأسقام تشفي جراحا
بشرى لكم حسنٌ ومزنة انتما= في روضنا طيرانِ ِ طبن سماحا
يحميكما الرحمن في عليائه=أنتم عبيرُ الروض، مسكٌ فاحا
حسن أتانا ، جدد الأفراحا= حمدا إلهي أنعشِ ِ الأرواحا