إلى الشاعر العربي الشامي ( جاك صبري شماس ) الذي تفيض قصائده حبا ً للعروبة وتمجيدا ًبالإسلام ، وردا ًعلى قصيدته المنشورة في ( الوعي الإسلامي ) العدد 529/ رمضان 1430/وكان مطلعها :
مع التحية :
(1) رئيس وزراء سورية سابقا ًفارس الخوري الذي قارع الاستعمار الفرنسي
(2) صاحب مجلة الضاد ( الحلبية) الأديب العربي المسيحي عبد الله يوركي حلاق .
(3) الشاعر رشيد سليم الخوري المحب لقومه ، المنصف لهم .
***يحيى حاج يحيى شاعر سوري عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وعضو رابطة أدباء الشام
رمضان إني شاعر نصراني=روحي العروبة ، والنخيل كياني
يا مرحبا ًبالشاعر النصراني..=وبكلِّ حُرّ صادق ِالوجدان ِ
ولـَكَ التحية ُما استـَطالـَتْ نخلة ٌ=عربية ٌبَجنى الجنان الدَّاني
ذكـَّرْتـَنا بجميلِ صُنعِكَ ( فارسا ً)=للهِ – يا خوريُّ – في الفـُرسان
كان انتماؤك للعروبة وحدها= لا للصليبيين ....والرومان ِ
ظاهرْت َقومَكَ ، والسيوفُ تـَنوشُهم=ورددْت َعنهم صولة َالعُدوان ِ
ورأى العُدُوُّ المُستـَبدُّ غَضَنـْفَرا ً=يَحمي الشآمَ بـِحـُرقة ٍوتفـَاني
و ( الضّادُ) في الشهباءِ تشمَخُ عاليا ً=ببيان ِصاحبـِها على الأقرانِ
عـَزَفـَتَْْ على وَتَر العروبةِ نغمةً...=قـُدسية ًذهبَتْ بكلِّ لسان ِ
و( الشاعرُ القـَرَويُّ) يهتـِفُ صادقا ً=للعُرْبِ والفـُصحى وللقرآن ِ
يا شاعرَ الفـُصحى ومُظـْهـِرَ حُسْنِها=كاللؤلؤ المكنون ِوالمَرجان ِ
أتـُعيدُ سيرة َأخطل ٍلما شَـدا....=لِبَني أمية َأعذب َالألحان ِ
هذي قصائِدُكَ الجميلة ُغـُرَّةٌ=في جَبهة ِالشعر ِالفصيح الباني
عربية ٌفي سبكِها وقـَوامِها=شرقية ُالقـَسَمات والألوان ِ
تاريخُنا رُغـْمَ العِدا متوحِّد ٌ=من ( زَحْلة ٍ) حتى رُبى ( تـَطْوان )
ورجالـُه فخرٌ لـَنا طولَ المَدى=مهما ادّعى الأفاكُ ذو الأضغان
عـُمَرٌ ، أبو بكر ٍ، عَليٌّ يُفـْتدَى=عثمانُ و الأصحابُ والحَسَنان ِ
نحنُ العروبة ُ قد زَهَتْ بمحمدٍ= وبدينِهِ ، لم تـَزْهُ بالأوثان ِ
دين ٌلنا الإسلامُ ، وهو حَضارة ٌ=لبَني العمومةِ مِنْ بَني غَسَّان