بين المطر والشعر
11حزيران2020
حماد صبح
حباتٌ من مطر بلت وجهي ظهرا
ما كنت لأحسبها تأتي صيفا تترى
هذا يونيو ، لا ننظر في يونيو مطرا
ما أحلى مطرا في يونيو! ما أحلى المطرا
واصلت مسيري أرسل في الجو النظرا
في بيتي أعددت القهوة فنجانا عَطِرا
وخرجت لأحسوه مسرورا حَبِرا
لم أُلفِ شيئا من مطر ، كان غماما عبرا
من يأملْ مطرا في يونيو يسألْ ماءَ حجرا
وحسوت القهوة بَيْنا أكتب شعرا نضرا
إذ خاب مرادي مطرا ما خاب نصيبي شعرا
الشعر الجائزة الكبرى حتى لو نلقى خطرا
تفنى الأحوال غماماتٍ ، والشعر يُخلَد دهرا
وسوم: العدد 880