يا أبناء الإسلام أين الأخلاق؟؟؟
أين القيمْ ؟؟؟
أين الهِممْ ؟؟؟
أين العقيدةُ يا رِمَمْ ؟؟؟
ذي أمَّة الخنزير تغزو ديننا
بهُرائها
وجِرائها
وجحافلُ التَّوحيد تلهو ... لا تقُمْ
ذي ذئبةُ الإنسان تنهش أمَّتي
والقائمون على الحمى باعوا الذِّمَمْ
القدس تشكو فالمعاولُ حولها
القدس تهوي فالحفائرُ تحتها
القدس تصرخُ فالصَّهائن فوقها
وبنو العقيدة في سباتٍ أو صمَمْ
غاصوا وغاروا في مطبَّات الألم
ألمِ الغزاةْ
ألمِ الشِّقاقْ
ألمِ المفاسد في القواعد والنُّظُمْ
ألمِ النِّفاق المستفيض على القِمَمْ
ألم التخلي عن هدايات العقيدة والشيم
يا أمَّةً عُرفت بدينٍ للشَّهامةِ والشَّهادةِ والكرمْ
أوَ حفنةٌ من أمَّةِ الصُّهيون تَجْدَعُ أنفنا ؟
وتدوسنا تحت الحوافر والقدمْ ؟
أوَ حفنةٌ من أمَّة هانت تدكُّ قِلاعنا ؟
تُردي كرامتنا الجريحة في الرَّدَم ؟ْ
أين الهُدى ؟؟؟
أين الغضبْ ؟؟؟
أين الشَّرفْ ؟؟؟
أين التَّداوي من تباريح السَّقمْ ؟؟؟
أم نام شأنك في الهوى...
فوق الملاهي والتَّباهي والنّغَم ْ؟
يا أمَّةً ذَلَّتْ وهانتْ وانحنتْ لعدوِّها ودَخِيلِها...
أين النَّدمْ ؟؟؟؟؟؟؟
******
قومي إلى دين الهدى
إنَّ العقيدة وصفةٌ تُحيِ الهِمَمْ
قومي إلى أخلاقنا
فهي الشِّفاءُ من المهازلِ والزَّلازلِ والمعاولِ والوَرَمْ
قومي إلى دينٍ هداكِ وقد بناك من العَدَمْ
أعلاك دهرا فوق هامات الأممْ
قومي اشهدي
وتوحَّدي
وتجلَّدي
وتجرَّدي من قُبْحِ أسمال المفاسد والجَرَمْ
قومي اطردي داء النِّفاق من القِمَمْ
قومي اسلكي درب الفرارِ إلى العزيزْ
ربِّ الخلائق والحوادث والنِّعَمْ
قومي انصري ربَّ الوجود لتنصري
فتمسَّكي بالدِّين صدقا والقِيَمْ
القدس تنتظرُ الشُّعوب الصَّادقهْ
دوما وليست تحتفي بِوَنَى العروش الفاسقهْ
يا شعب أمَّتنا الطَّريدة لا تَنَمْ
وسوم: العدد 882