الثروات لشعوب الأمة يا عروش العار
ألاَ إنّا نعاني من ملوك العار لم نفْهَم
فمن يُدني لنا الفهمَ ؟
لماذا حطّموا الأمةْ ؟؟؟
فحادتْ عن هدى الخالقْ
وصارت بالهوى والهُون مُغتمَّهْ
غوى الأسيادُ فانحطَّتْ
أهانت كلَّ مكرُمةٍ
أهانت دينها الأسمى
وحتَّى العِرضَ والأرواحَ والدَّمَّ
فضاع الكلُّ في فوضى
ضياعِ الحاكمِ الأعمى
وضاع المالُ والأجيالُ والآمالُ من عرشٍ
خؤونٍ يحكم البُهْمَ
ريوعُ الغاز والبترولِ بدَّدها
على الصُّلبان ذو وطَرٍ
غويٌ خائرُ الهمَّهْ
ريوعُ الغاز والبترولِ عاريةٌ
ريوعُ اللهِ للأمَّهْ
فيا من تنقذُ الأفعى
لكي نلقى بها الأضرار والسُّمَّ
ألا دعْ عنك ذاك الزَّيغَ والوهمَ
فإن المالَ مالُ اللهْ
فلا تُعرضْ عن الآياتِ كالسَّكرانِ ... كالأعمى
ريوعُ الله للمسكين في غزاء والبصرهْ
وفي كابولَ والصومال والبُوسْنهْ
فلا تنجد بها الأعداءَ من حرصٍ على الكرسي ... على الرِّمَّهْ
فعرشُ الجبن لا يبقى
ولا تجني سوى الإذلالَ والغمَّ
أعِدْ للأمَّة الثَّكلى
ريوعا تجبُر اليُتمَ
ولا تسرق بني الإسلام مُنبَتاً
إلى الصُّلبان والأكبادُ من طغيانهم تَدْمَى
ولا تخدع بني الإسلام من جبنٍ
فيبقى العارُ في أعقابكم وصْماَ
ولا ترفع بخزيٍ عرشَك الهاري
على آلام مسلمةٍ
ببغدادَ ... وفي الأقصى... وفي السودان عانيةٍ
فأين الدينُ والحكمهْ ؟
ولا تجرح شعورَ المسلمين بما
تؤدِّي اليوم للأعداء من خدمهْ
أتحي الوحش كي ينهشْ ؟
لَكَمْ آذى، فلاكَ اللَّحم والعظْمَ
أتحمي الغادر الغازي
وقد عادى ودكَّ الودَّ والسِّلمَ ؟
ألا أبشرْ أيا من تعبد الأعداء بالخسران في الدُّنيا وفي الأخرى
فعرشُ الذلِّ لا يُحْمى
دُمَى صرتمْ لدى الأعداءِ، لا عشتمْ ولا دُمتمْ
على عرشٍ يخونُ الدِّين والامَّهْ
ألا ابشرْ ...
ولا يغنيكَ من خانوا لأجلِ البطن أمَّتهمْ
أهانوا الدِّينَ والعلمَ
ألا ابشرْ ...
ولا يغنيك تلفيقٌ
فإنَّ الدَّهر قد يُبدي لك الآيات والحسْمَ
سيذوي الكفرُ والإسفافُ في العالمْ
وتعلو أمَّة الرَّحمن للقمَّهْ
ألا تبْ قبل أن تلقى
عقابَ المَسْخِ في الدنيا
أيا من تكفرُ النِّعمهْ
أيا من تخدعُ الأمَّهْ
وسوم: العدد 883