أَحْلَامٌ
قال الشيخ عيسى بن أحمد الخطيب هذه القصيدة في 29/11/1960م؛ وهي ترد على دعوى ذهاب فلسطين إلى الأبد, ودعوى انتشار السلام وعمومه بين المسلمين واليهود؟!
وما أشبه الليلة بالبارحة؛ بل إن ذلك كان دعوى لدى القليل من الناس الشاذِّين, وأصبح اليوم حقيقة ماثلة للعيان في هرولة - دويلة الإمارات وغيرها من المؤيدين لها ومن سيتبعها؛ من بعض دويلات الأعراب الذليلة الخانعة- في هرولتها إلى التطبيع المَجَّانِيِّ مع الكيان الصهيوني العنصري المحتل والغاصب لدرتنا"فلسطين الغالية, وأقصانا"؛ العزيزين على قلب كل مسلم صادق وعربي مخلص وحر شريف في العالم
**********
(*) هي من البحر الكامل.
(1) مضت: ذهبت, لن تعود. *تأبى: ترفض.
(2) السلام بين المحتلين الغاصبين الصهاينة لفلسطين وبين أصحابها المسلمين والعرب. *خديعة: وهم و مكر. *نكراء: منكرة شنعاء قبيحة. *خُدعت: أوهِمت وغُشَّت. *الأقوام: الشعوب.
(3) هيهات: بعيد جدا. (4) مضى: انقضى. *عهد الرقيق: عصر العبيد والعبودية والاستعباد. والرقيق: العبد. *ثمة: هناك. *حاكمون: ج حاكم. *لئام: ج لئيم, الدنيء الأصل الحقير الشحيح. *متن اللغة للشيخ أحمد رضا 136.
(5) تقدمت: تطورت. *ازدهت: ازدهرت وأشرقت.
(6) ما في الجزائر... : أي الاستعمار الفرنسي لها , وكانت الجزائر يومئذ؛ وقت
نظم القصيدة ما تزال محتلة.
(7) يا حبذا: ما أحب هذا الأمر وأجمله ؛ أي: "اصطلاح الشعوب و تسالمها".
*صح ذا: كان هذا صحيحا. *فيما أرى: في رأيي وتفكيري. *أحلام: ج حُلم,
خيال و وهم , لا حقيقة له على أرض الواقع "بين الناس الآن".
*من ديوان الشيخ عيسى الخطيب رحمه الله مع شرحه المسمى:
"فتح الكريم المجيب بشرح ديوان أبي الطيب الخطيب" في زهاء 700 ص, لسبط
الشيخ عيسى الخطيب: سيد أحمد بن محمد السيد مدرس اللغة العربية في جمهورية
تركية, وهو معد للطبع الآن, سيطبع قريبا بعون الله تعالى وتوفيقه.
وسوم: العدد 890