الشاب الطيب صدام علي الدغيم
ايها الإخوة في ١٩ من شهر آب الماضي خرج الشاب الطيب صدام علي الدغيم من بيته في قرية زرزيته القريبة من بلدة دارة عزي إلى بلدة البارة في جبل الزواية ليعمل في قطاف التين ويؤمن القوت الضروري لعياله والمسافة ٩٠ كم وبينما كان يعمل اخذ النظام المجرم يقصف البلدة وسقطت قذيفة بجانبه فتطايرت شظاياه واخترقت راسه فاسعف إلى مشافي تركيا وفاضت روحه الى بارئها في ٢٤ من شهر آب يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء وخلف اما لاربعة اطفال ولا حول ولاقوة الا بالله فرثيته بهذه القصيدة
صدام فقدك هيج الاحزان
والخطب من عظم فقد أعيانا
ياقصة صاغ الانين حروفها
ورواية تبكي عليك زمانا
ياايها الشهم الكريم اصالة
اقسمت الاتنحني وتهانا
ودعت اهلك تبتغي عملا إلى
بلد بعيد يافقيد حمانا
لتؤمن القوت المقيت لاسرة
والحرب شبت دونه بركانا
وتركتهم يبكون من الم النوى
ام واربعة تهيج بكانا
ذرفوا عليك الدمع حين فراقهم
اذمالهم من بعدكم معوانا
اه وكيف اليوم كان شعورهم
لما رجعت وترتدي الاكفانا
صدام ياجرحا سيبقى نازفا
وتسح من الم المصاب دمانا
في كل قلب من فراقك لوعة
ويذوب فيك محبة وحنانا
اه على هذا الشباب وشرخه
وجماله يهوي بنار عدانا
ويعيش في كل البلاد مشردا
كلا نحيلا واهنا غرثانا
وسوم: العدد 892