القصيدة موجهة لكل ذبابة مرتزقة
هوامش:
طقعان : اسالوا الاعلامي اسامة فوزي صاحب موقع عرب تايمز فهو صاحب هذا المصطلح
قلبي تمادى به الإشفاقُ والقلقُ = الثّغْرُ زعزعه والخدُّ والحَدَقُ
لكنَّ ساحرتي تختالُ مُعرضةً = قد غال مهجتها الأطماعُ والحنَقُ
* * *=* * *
يا درَّةَ الحسْنِ في ارضِ الرِّمال أنا = على غوارب بحر العشق احترقُ
أبيات شعري كمثل السّيل هادرةٌ = إليك بالعشقِ والأشواق تستبقُ
أتتكِ تخبرُ عن قلبٍ أحاط به = ضرُّ الصّبابة بعد الهجْرِ والأرَقُ
فلتشفقي وأعيدي الوصلَ حانية ً= إني أموت على الأبواب اختنقُ
هل شكّ قلبُك في وجدي وفي دَنَفي = وجدي فضاء ترامى ماله أفُقُ
وهل يبوح بشعرٍ ساخنٍ دَمِثٍ = من لم يحسّوا بجمر الوجد ما صدقوا
حبّي يقينٌ وإحساس أدينُ به = إنّي لِصبْوةِ أهل العشقِ أعتنقُ
أما رأيتِ نزيفَ القلب في كلِمي = لا لستُ بالشعر ذي الآهات ارتزقُ
حروف عشقي كمثل الغيم مثقلةٌ = الوجد أثقلها والبوح والملَقُ
جرّبتُ كلّ معاني العشقِ أُمطرها = مثل الرّواعِدِ فيها الثلج والوَدَقُ
لكنّ نفسكِ أبوارٌ مُحجَّرة ٌ= لا تنبتُ الودَّ فالإحساس منغلقُ
حبيبُكِ المالُ أنت اليوم عالقة ٌ= في عرْش غدرٍ إلى الأعداء ينزلقُ
هل أنتِ في النَّتِّ ذبَّانٌ لمن سلكوا = دربَ اليهودِ؟ فقد أمسيتُ لا أثقُ
يا للمهانة بنتُ العزِّ هائمةٌ = بالخائنين عبيدِ الغرب تلتحقُ
صارت تميل لِطَقْعَانٍ وعصبته = من شوَّهوا الدّين في إفسادهم غَرَقوا
يا درَّة الحسن ذاك الحسنُ دنَّسه = رأيٌ سخيفٌ من الأهواء ينطلقُ
صوني البراءة في وجهٍ يشعُّ سَنَا = في وجنتيكِ تجلَّى الصّبح والشّفَقُ
فبرِّئي الحسنَ من قُبحِ الملوك فقد = أدْمَتْ رِقابَهموا الأغلالُ والرِّبَقُ
لكنّهم ألِفوا الإذلال فانتظَموا = في زمْرةِ الكفرِ في أدناسه سبَقوا
كوني جمالا أبيًّا واعيا ورِعًا = العزُّ غايتُه والطُّهْرُ والخُلُقُ
فلْتنكري الغدرَ من عرشٍ يُناوئنا = ولْتكرمي بحنانِ القلبِ من عشَقُوا
فلا سلامٌ لرهطٍ غادرٍ قذِرٍ = مع الصّهاينة الأعداء يتّفقُ
* * *=* * *
إنَّ الخليجَ غدا أرضاً مدنَّسة ً= فيها الهوانُ وفيها الخزيُ والنَّزَقُ
أبناؤه سلكوا الإسفاف وانبطحوا = خانوا العروبة في أرزائها نعقوا
بل قد تَجافوْا عن الإسلام واتّبعوا = كفرَ اليهودِ فما رقُّوا وما رَفَقُوا
بثُّوا المآسيَ في صنعاءَ في عدن ٍ= وكم رضيع على أرض الهدى سَحَقوا
الشّامُ يشهدُ والسُّودانُ واليمنُ = البرُّ والبحرُ والأسواقُ والطُّرُقُ
قتلى الخيانة في ليبيا لهم وجَعٌ = سيلعنونَ خليجَ الغدرِ لو نَطقوا
* * *=* * *
يا غادةُ اعتبري لا تقتفي ملأً = الكفرُ غايتُهم والبطنُ والشَّبَقُ
إن كان قصدُك نصرُ الحقِّ فاستمعي = النَّصرُ عِزٌّ من الأخلاق ينبثقُ
لا من عروشِ خَنَا الإثم يصبغُها = فالشَّرُّ من جنبات العرش يندَلِقُ
القومُ ضلُّوا فلا تُرْجَى هدايتُهم = من شِرْعة الحقِّ والأخلاق قد مَرَقوا
الغدرُ والعهرُ والإفساد ديدنهم ْ= مثل الأبالِسِ من اجل الأذى خُلقوا
لا لستُ أشتمُ يا بنتَ الكِرام ثقي = هذا قريضٌ أبيٌّ صادقٌ عَبِقُ