*** ***
والكتابُ المبينُ زادي وقولي
لعبتْ في رأس الزنيمِ العٌقارُ= فقبيحٌ يمينُـه واليســـارُ
وحواليه عصبةٌ ليس تحيا= لسُمُوٍّ ، فكلُّهـم سفهاءُ
أَوَيُرجَى من المخنثِ إلا= ماتَبَنَّى للفاسقين الصَّغارُ
ماتوانتْ أقلامُهم عن فسادٍ= فيه إفلاسُهم وفيه التَّبارُ
قد تباهَوا بئسَ التَّباهي بِعُهرٍ= وانحطاطٍ يمجُّــه التَّخطارُ
ورسومٌ تشيرُ نحو نفوسٍ= مالهــا في الفضيلةِ استبصارُ
المواخيرُ دارُهـم والملاهي= والخنــا شغلُهم بها والقمارُ
فهُمُ الأنذلون جاؤوا صِغارًا= شطرَ صرحِ الكبارِ بئسَ الصِّغـارُ
وهُـمُ العُميُ لـم يروا إذْ تجلَّى= للبرايـا نَبِيُّنــا المختارُ
فأنارَ الوجودَ صبحُ المثاني= فالخزامى تفوحُ والجُلَّنــارُ
وأجادتْ على الخلائقِ خيــرا= بالفيوضاتِ سُّنَّةٌ فازدهـارُ
فتأمَّـلْ هذا الوجودَ تعافى= بيــدِ المصطفى و ولَّى الأُوارُ !
كيفَ نُغضي على السَّفاهةِ ضجَّتْ= من أذاهـا الأحناءُ والأبصارُ !
أَوَيُؤذون بالسَّفالةِ وجهًــا= مـا رأتْ مثلَ وجهِه النُّظَّـارُ !
وَتَثَنَّتْ وقد أتاهـا حفيًّـا= بهُداهـا : الشعوبُ والأمصارُ
سَيِّدُ الخلقِ والشهادةُ تبقى= إذْ عناهُ المهيمنُ الغفارُ
ولموسى ولابنِ مريم شأنٌ= لايُجَـارَى و رفعةٌ و فخارُ
وكلا المُرْسَلَيْنِ جاءا ببشرى= مانفاهـا ليلُ الورى والنَّهـارُ
بشَّرا بالحبيبِ يختمُ وحيــا= آخرَ العهدِ ماعليه غبــارُ
إنهم أنبياؤُه جلَّ ربِّي= بعدَ أن تدانى انتظارُ
أَوَيعوي من بعدهم مَن تناءَوا= عُنوةً واجتالتْهُـمُ الأوزارُ !
عاشَ منهم أسرى هوىً ماتعدَّى= شهوةَ النفسِ فاعتراهم عــارُ
ولأحزابِ صنعةٍ ماقلاهـا= مَن سفى قلبَه الخبيثَ ازورارُ
ففرنسا وغيرُهـا دولُ الشَّرِّ = . أحسَّتْ إذْ هالهـا المضمارُ !
فيه للحقِّ صولةٌ لاتُجَارَى= وانهزامٌ لكفرِهـم وانهيارُ
والملايين تقبلُ اليومَ نشوى= إنَّ بستانَ دينِنا محبــارُ
فتعالوا و بادروا لتنالوا= فالمزايا ينالُهــا الأبرارُ
ودعوا الحكَّامَ البغاةَ سكارى= أو حيارى فما لهـم أنصارُ
يصنعُ اللهُ منهمُ آيــةً كيلا = . يخيفَ الشعوبَ هذا التَّبارُ
مالدينا سوى الهُدَى فيه أمنٌ= وإخــاءٌ ، وَلْيَخْسَأ الأشرارُ
وبـه الدانياتُ من ثمرِ البِـرِّ = . وفيـه فوَّاحُهــا والعَــرارُ
وبه تُصْطَفَى القلوبُ ، ويحدو= عذْبَ شدوٍ للمقبلين الفخارُ
إنَّـه الإسلامُ العظيمُ فأولى= بأولي الترهاتِ أن يختاروا ...
أين أينَ الحِجَى تميِّزُ حقًّـا= وتردُّ انفلاتَهـا الأبصارُ
إنَّ للحقُ مظهرٌ ليس يخفى= مجَّدَتْـهُ بصدقِهـا الأشعارُ
وله التأييدُ المبينُ من الله = . جهـارًا ــ في العيشِ ــ والأنصارُ
فدع الهائمين في كلِّ وادٍ=تعتريهم بنارِها الأكدارُ
إنه النورُ فالمغاني ربيعٌ=فاحَ فيها الإبا ، وغنَّى الهزارُ
وخُطاهُ على المدى نيِّراتٌ=وسحابُ ابتهاجِه مدرارُ
فيدٌ تزرعُ الفصولَ رخاءً=ويدٌ في العلى لها إعمارُ
وله قمتٌ أسكبُ الشِّعرَ حبًّا=فتثنَّى مع النشيدِ النَّهارُ
ذاك نهجي وموئلي واعتفادي=ليس عندي لغيرِ ديني اعتبارُ
=إذْ تلاشتْ بزيفِها الأفطارُ
فاحمل اليومَ في الظلامِ ضياءً =لشعوبٍ طعامُها الأوزار
وامشِ بالنورِ مؤمنا لاتبالي =فجـدارُ الإسلامِ لاينهارُ
ربَّ ليلٍ فيه ادلهمَّتْ صروفٌ=نبعتْ من ظلامِه الأنوارُ
سيعودُ الربيعُ بالأملِ العذبِ . = ويهفو بعطرِه الجلَّنارُ
وتهبُّ البراعمُ الزُّهرُ نشوى=فإذا الدوحُ في الحقولِ ثمارُ
وإذا الأرضُ جنَّةٌ ليس ترضى=بالمآسي ، فما طواها البوارُ
ربما يشعلُ الجناةُ عليها =نارَ حقدٍ فتنزوي الأطيارُ
غيرَ أنَّ الإسلامَ ردَّ مُناها=مصلحا ما قد خرَّبَ الكفارُ
مايئسنا وليس يذهلُنا الكربُ = ... فصبرا ، سترحلُ الأخطارُ
حللُ الفتحِ والسيوفُ المواضي =والمثاني ، وأهلُها الأبرارُ
وشبابُ الإسلامِ يملأُ دنيانا = ... نداءً له الفدا مضمارُ
والقلوبُ الظِّماءُ للألقِ الحُلْوِ = ... وهذا النَّدى ، وذاك المنارُ
جلبتْها لحومةِ العصرِ روحٌ... =ما سفاها بحقدِه التَّيَّارُ
أُمَّتي أمةُ المآثرِ والمجدِ = ... فهبْ للخلودِ مايختارُ
ظمئَ الناسُ بعدَ كوثرِنا العذبِ . = وماجتْ ببؤسِها الأقطارُ
وسمانا : وكم تألَّقَ نجمٌ =في سمانا ، وكم رنتْ أنظارُ !!
والمروءاتُ ماتلفَّتَ فيها =لسوانا على المدى أحرارُ
قد حملنا بشائرَ الخيرِ فانداحتْ = ... على الخَلقِ بالهدى أثمار
مكَّةُ النورِ والعلى غشيتْها=فاستضاءتْ بآيِها الأمصارُ
وتدلَّتْ على البريَّةِ أمنًا=وتناءى الضلالُ فيه النارُ
والمواعيدُ آتياتٌ بفتحٍ=ليس يطويه عصرُنا الموَّارُ
*** = ***
أنا أحيا لشرعتي ، وفؤادي =لسنا المجدِ موئلٌ محبارُ
والقوافي شذا الحنايا إذا ما =رفَّ فيها جناحُها الخطَّارُ
والأماني رياضُها تتثنَّى =بهدى اللهِ شأنُها استبشارُ
فاضَ نبعُ القريضِ عطَّره = ...الصدقُ فما في دفوقِه إنكارُ
لعنَ اللهُ مَنْ أسالوه كفرًا=وفسادًا وللفسادِ اندحار
كم لعنَّا من شاعرٍ ذي مجونٍ=وإباحيٍّ دينُـه استهتارُ
عرفَ العيشَ خمرةً ونساءً =قد تعرَّيْنَ دأبُهُنَّ العارُ
فالحداثاتُ دعوةٌ للتنائي=عن أُصولٍ فيها العلى زخَّارُ
باتَ يلهو ، والشَّعبُ باتَ بضيقٍ=داهمتْهُ الأخطارُ والأوضارُ
هو في الخيرِ ليس منَّا ولكنْ=سيَّرتْهُ الأهواءُ والأوزارُ
وبدعواهُ أنَّـه عربيٌّ=جاءَ بالزورِ قولُه المُستعارُ
برِئتْ منه ــ فاسدًا ليس يرضى =بالمعالي ــ عروبةٌ وديارُ
لبسَ اليومَ ثوبَها ، فعلاها =نالَه من فمِ السفيهِ احتقارُ
فالهُويَّاتُ يعربيَّةُ رسمٍ=وهواهم لغيرها والمزارُ !1
بئسَ أحزابُهم ، وبئسَ هواهم=والمآتي ، وبئست الأشعارُ
إنَّما الشِّعرُ بالعروبةِ يروي=ماروتْهُ بطهرِها الأسطارُ
زيَّنتْه الآياتُ بالقيمِ العليا . = فناغتْه في الفضا أقمارُ
وتسامى ، فللمعاني جلالٌ =وتراءى ، فللبيانِ ادِّكارُ
وله في نهوضِنا صرخاتٌ =وله في ربْواتِنا سُمَّارُ
حكمةٌ فيه أو نفيسُ حديثٍ =لم تشبْهُ الطلاسمُ الخرساءُ
***= ***
هذه دعوةُ النبيِّ لقومٍ =جمعتْهم بفيئِها الأذكارُ
وإذا آمنوا ولبُّوا نِداها=أدركتْهم في ليلِهم أنوارُ
فرباها نعمَ الجنائنُ تزهو=وسماها سحابُها مدرارُ
ومشى البِرُّ ــ في مرابعِها يهمي . = نديَّ الحِباءِ ــ والإيثارُ
وحبتْها في المؤمنين نجاوى=في ثناياها تنجلي الأسرارُ
ومن اللهِ رحمةٌ و قبولٌ =فيهما تُدركُ الأماني الكِبارُ
بركاتُ السماءِ تبتهجُ الأرضُ = . بنعماها إنْ هفتْ والدِّيارُ
وبها تحيا في البلاد قلوبٌ=أشغلتْها الأوهامُ والأوطارُ
كم أفاضتْ على العبادِ بخيرٍ=شهدتْه الآصالُ و الإبكارُ
فزهتْ بالرخاءِ بستانَ جودٍ=ملأتْهُ ثمارَها الأشجارُ
والمروجُ الخضراءُ بعضُ جناها=وشذاها النسرينُ والنَّوارُ
نعمت الأرضُ وجهُها من ربيعٍ=يتهادى عطاؤُه المهمار
فتقلَّبْ بنعمةِ اللهِ واعلمْ=ماليُسْرٍ يُنيلُه إعســـارُ
واحمدِ اللهَ يُؤتِكَ اللهُ خيرًا=إنَّ ربِّي لشاكرٌ غفَّـارُ
ومن الحقِّ أن تؤوبَ بوعيٍ=و رشادٍ ، وللأبيِّ اختيارُ
نورُ قرآنِنا مناهجُ مجــدٍ =ماعليها ـ مدى العصورِ ـ غبارُ
ونهارٌ فيه الشموخُ تجلَّى =ماطواه ــ على الصدورِ ــ البوارُ
و هدانا به الشبابُ ــ استقاموا =وبآياتِ وحيه ــ واستناروا
والجباه الكريمةُ اليومَ تأبى =ذلَّ قومٍ ، وللصِّغارِ صَغارُ
وافترارُ الوفاءِ في المقلِ الظمأى . = . سُمُوٌّ وللسُمُوِّ افترارُ
أمتي لن تموتَ ، فاللهُ يرعى =بالمثاني مَنْ عاهدوه و ساروا
تلك أمجادُ شرعِنا ، وصداها =لم يُرنِّمْهُ للهوى مزمارُ
فبنوه الفرسانُ لم يعرفوا المعزفَ. = . يغوي ، وللفدا أبرارُ
ذهبوا بالفخارِ في حقبِ الدهرِ . = . وما زال للرجالِ الفخارُ
كلما يشرقُ الصباحُ فمجدٌ =بعلاهُ تشقشقُ الأطيارُ
وتحنُّ الأرواحُ للموئلِ الأسنى = . ويجلو ميدانَه الأحرارُ
كم تراءتْ على الدروبِ خطاهم =فتثنَّى النَّدى ، وفاحَ العَرارُ
ومضتْ تمخرُ البحارَ بهديٍ =فأجيبي ، تكلمي يابحارُ !!
ماحملنا إلى الشعوبِ فسادا= فاستُبيحتْ لديهمُ الأوزارُ
أو نشرنا قرآنَنا تحتَ قسرٍ=هي تسري بنورِه الأفكارُ
قد مشينا بهديِه ، وركلنـا =فلسفاتٍ عهودُهُنَّ التَّبارُ
أمرعَ الخيرُ في المشارقِ أفياءً. = . مديدُ ابتهاجِها محبارُ
فاسأل الغربَ والليالي سجالٌ =يومَ فضَّتْ أسرارَها الأقدارُ
بهُدانا مشى الضياءُ نديًّا=والنهارُ الفوَّاحُ فيه الغـارُ
جاء نورٌ من السماءِ فأحيا=ما أماتَ الظلامُ والكفارُ
هو دينُ الهدى تعالى سُمُوًّا=لم تنلْهُ الشموسُ والأقمارُ
ياليالي الأمجادِ هل غادرَ السُّمَّارُ = . واستوحشَ الدجى أحرارُ !!
لاتردِّي سجلَّنا الطاهرَ الخالدَ = . فالدنيا قد عراها التَّبارُ
وأعيدي القرآنَ يحملُه اليومَ = . إليها فرسانُنا الثُّوَّارُ
وارفعي راية الخلاصِ جهادا =تتجلَّى لخفقِه الأسفارُ
باسمِ ربٍّ له الجحافلُ لبَّتْ =ولديها من الوفاءِ قرارُ
ماارتضينا غيرَ الشريعةِ نهجًا=وسواها للمرجفين شنارُ
المغاني الحِسانُ ، والحللُ . .الفيحاءُ= . والخيرُ فاضَ ، والأمطارُ
و رمالُ الصحراءِ أضحتْ مروجًا =قد سقتْها فراتَها الآبارُ
فإذِ الخضرةُ البهيَّةُ تحلو=والسهولُ الفِساحُ والأغوارُ
هل رأى الناسُ أمةً باركتْها=رحمةُ اللهِ أهلُها الأخيارُ !!
إنها صحوةُ الشعوبِ بدينٍ =ليس في عدله المقدَّسِ عـارُ
***= ***
يارفيفَ الخيامِ في مهجِ الأرضِ . = أعدنانُ قد أتى أم نزارُ !!
يطويان الظلامَ ، ثوبُهما النورُ . = . يغذَّانِ ، فانتفض ياثارُ
جاءَ دينُ الإسلامِ يوم اشرأبَّتْ=مقلُ القومِ ، دونها الأنوارُ !!
وسنى الوحيِ في السماءِ تجلَّى =في رؤاه القدسيَّةِ الأسرارُ
ياصباحَ الربيعِ في أُفقِ الكونِ . = . فهذا محمَّدٌ يُختارُ
كم فرحنا ، وللقلوبِ نجاوى = لابتساماتها مُنىً وافترارُ
و بكينا على فراقِ سناها = وشكونا ، وللبعادِ اعتبارُ
و صبرنا ولم نزلْ في حصونٍ=نيِّراتٍ للدِّينِ لا تنهارُ
ستعودُ الراياتُ بعد غيابٍ =فَلْتُجدِّدْ أفراحَها الأمصارُ
و يهزُّ الأذانُ عالمَنا الغافلَ . = هـزًّا ، وترحلُ الأكدارُ
ليس بالوهمِ إنه الدِّينُ والفتحُ = ... قريبٌ ، والموكبُ الكرَّارُ
دعوةُ الله والهدايةُ منه =بعضُ مافي انطلاقِنا والغارُ
وبغيرِ الإسلامِ ضلَّتْ خطاهم=وتلوَّتْ بثكلِها الأقطارُ
لن يذوبَ الإسلامُ في وهجِ الحقدِ = . فأحقادُهم عليهم تُدَارُ
وغدًا يأذنُ الإلهُ بنصرٍ =ماؤُه العذبُ للورى مدرارُ
ويحها !! ما أجلَّ بيضَ الأماني =والمغاني أريجُها معطارُ
فطرةُ اللهِ في القلوبِ يداها =ليسَ يبقى على اليدينِ الإسارِ
لايُجافي الإسلامَ إلآ شقيٌّ = أو غبيٌّ أو حاقدٌ غدَّارُ
فعلاهم و ذكرُهم وغِناهم=فيه لولا العنادُ والإدبارُ
فيه روحُ الثَّباتِ إن عصفَ الشرُّ = . وعجَّت بالعالم الأخطارُ
و زوالُ الطغاةِ فيه كتابٌ =ما أضلَّت حروفَه الأسطارُ
وبه الخيرُ ، والمُنى ليس تُنسَى =والبوادي ممَّا يفيضُ النُّضارُ
ومع العسرِ يسرُ ربٍّ رحيمٍ =يتلاشى ببرِّه الإعسارُ
للدواهي وللرزايا أفولٌ =عن ربانا ، وللكروبِ اندثارُ
لجلالِ الصحراءِ مجدٌ و فضلٌ =وبنوها الفرسانُ والأنصارُ
ما أظنُّ البنيانَ يعلو بوهمٍ=أو يباهي بعزمِه خوَّارُ
والحضاراتُ قد بناها رجالٌ=بين أيديهُمُ يكون اليَسَـــارُ
يوم هبُّوا من الخيامِ كرامًا=ما قلتْهُم أخلاقُهم إذ ساروا
هي لولا الإسلامُ والعملُ الصالحُ = ... أخوتْ وعاثَ فيها الدمارُ
هي لولا القرآنُ والجودُ والصبرُ = . لوافــى عليها البوارُ
إنما توهبُ المآثرُ توفيقًا. = . من اللهِ حقلُها محبارُ
ويعيشُ الأنامُ في هدأةِ الأمنِ= وتحلو بساكنيها الديارُ
حُكمُ ربي ، فليس من عنتٍ يأتي ... = ... به الغيُّ والعنا والعثارُ
الأذانُ الصَّدَّاحُ ، والآيُ تُتلَى= والقلوبُ الرِقاقُ والأخيار
والجِباهُ الأبيَّةُ اليومَ تعنو =لإلهي . وَلْيَخْسَأ الفجَّــارُ