هَبّ كالمَجنونِ، يَبكي في ولَهْ= حِينَ أودَتْ بالبَريءِ المِقْصلَهْ
قِيلَ: هلْ تَبكي عليهِ رَحْمةً= أمْ علَى أمّ لَـهُ، أمْ أرْمَـلَهْ !؟
أمْ على طِفلٍ لَه يَـتّـمتَه!؟= قالَ:كُفّوا..قَد سَـئِمتُ الأسئِلهْ
جَدّهُ أغْضَبَ جَدّيْ مَرّةً=فَـرَماهُ لِـنِعالِ الفِــيَـلَهْ
وأبِيْ ألْـقَى أباهُ حَطَـباً= يابِساً ، في نارِه المُـشتَعِلَـهْ
وابنِيَ المَيمونُ قدْ أوصَيتُه= بابنِهِ المَنْحوسِ كيْ يَستأصِلَهْ
وأنا أخشَى زَماناً قُـلّـباً=يَمنَعُ الواجِبَ مِن أنْ نُـكْمِلَهْ
فـلقدْ يَظْهَرُ مِن أحْـفادِه=ثائِرٌ يَقْطَعُ هــذِيْ السِلْسِلَهْ