حروفك الصادقة البريئة على جدار الصمت أشعلت الثورة في درعا الشهيد الطفل : حمزة الخطيب
قتلوا الطفولة َو البراءة َفيه ِ = و رَمَوْهُ للتمثيل و التشويهِ
يا حمزة َالشجعانِ ، خَصمُكَ قاتلٌ = بل مجرمٌ مُتمرّسٌ كأبيهِ
و له عصاباتٌ تُساندُ ظـُلمَهُ = و تخوضُ في كَذِبٍ وفي تمويهِ
فدمُ الحرائرِ و الطفولة ِلعنة ٌ= تكوي الغَشومَ ، و في اللظى تُرديهِ
يومُ القِصاصِ دنا ، فأقدِمْ يا أخي = فسلاحُه المغصوبُ لا يُنجيهِ
فالظلم كالظلمات ليلُ عصابة = شمسُ الكرامة - يا أخي - تُنهيه
يُخفي اللئامُ على الطفولة غيظَهم = لكنما أحقادُهم تبُديهِ
سيظلُّ حمزةُ شعلة ًو ضّاءةً = و نظلُّ نهتِفُ بالدِّما نفديه
يا أمتي ! فبحمزةٍ ، فـلْـتفرحي = فدماؤه فوقَ الــُذرا تُعليه
فغداً يذوق القاتلون جزاءَهم = ما ذاق محزونٌ لِفـَـقْدِ بَنيهِ