مولدُ أُمَّة

في الذكرى 17 لاستشهاد شيخ المجاهدين أحمد ياسين:

ذكراكَ في القلبِ يا ياسينُ والخَلَدِ

فُديتَ بالنفسِ والأموالِ والولدِ

الموتُ يطوي أناساً، لا يخلِّدُهُمْ

، لكنَّ موتَكَ ذكرى المجدِ والتَّلَدِ

بنيتَ بالموتِ عزَّاً لا انقضاءَ لهُ

وبتَّ أنشودةً للطائرِ الغَرِدِ

وصرتَ أيقونةً بالفخرِ قدْ رُسِمَتْ

على فمِ المجدِ يحكي جِدَّ مجتهِدِ

جسمٌ أشلُّ، ولا يُرجى الحِراكُ بِهِ

والرأسُ دوَّختِ الأعداءَ بالجَلَدِ

أخفْتَ بالعزمِ شاروناً فقامَ دُجَىً

بالقصفِ من سامقٍ؛ بالحقدِ والنَّكَدِ

طوى الزمانُ شواريناً متبَّرةً

لكنَّ ذكركَ يحيي ميِّتَ البَلَدِ

وصِرْتَ مضربَ أمثالٍ لنا أَبَدَاً

؛ رقيْتَ للحيِّ لم يولدْ ولمْ يلدِ