صلاةُ الدَّمع
18كانون22014
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر
صلاةُ الدَّمعِ عطرُ الأمنياتِ تفيضُ بدفقِها أطيابَ قطـرٍ غرقتُ ببحرهِ فارتحتُ نفسًا ففيه للأنا قلـبٌ وعشـقٌ وللإحساسِ مسرى ارتقاءٍ على التهمالِ أسمو بانتشـاءٍ دموعي أرهفت منى شغافا أنا روحٌ بجسمٍ مـن عبيـرٍ سـلام الله يـادرًا بعينـي | وهمسُ الرُّوحِ في صدِر التقاةِ بطهرِ نقائِهِ طوقُ النجـاةِ ورمتُ أعيشهُ باقي الحيـاةِ وللأرواحِ بوصلةُ الجهـاتِ بلا كيفٍ يُحَسُّ ولا صفاتِ وأوغلُ بالثواني الممطـراتِ بخفقِ القلبِ بينَ المعصراتِ على دمعٍ سأكملُها صلاتي يقبِّلُني بثغـرِ الكوثـراتِ |