حتّى متى؟
18كانون22014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
حتّى متى في وحدتي أتعذّبُ فلقد قضى ربُّ العباد بوحدتي كلٌّ يقاسي همّه في بيته ثلجٌ وبردٌ ثمّ نقصُ مؤونةٍ * * * يا ربِّ, فارحم ضعفنا وأنيننا يا ربّ أنت إلهُنا ورحيمُنا وبحُبِّك المختارَ هاديَ ركبِنا وبلطفك , اللهمَّ , عامل مذنباً واكشف ,إلهيَ , ما بنا من كربةٍ هوّن علينا عودةً لربوعنا وامنن علينا بالشّفاء لزوجتي ها قد تخيّلتُ الأسيرَ بعزلةٍ فلقد نلاقي نحن صحباً خُلّصاً لا تيأسَنّ , أيا أُخَيَّ , فأنتمُ سبحانَك , اللهمَّ , أنت وليُّنا | ؟وبِهمِّ دهري ها أنا في عاصفٍ فيه الرّدى يتوثّبُ كلٌّ يقول : إليك ربّي المهربُ ونفاذُ نفطٍ ثمّ عزّ المشربُ * * * يا ربِّ, وارحم مَن ببابك ينْصَبُ فاصرف , إلهي , ما طواهُ مُغَيَّبُ اغفر ذنوباً , واهدِ مَن يتنكّبُ فبغير لطفك لن يطيبَ المشرَبُ وأزل صعاباً ضجَّ منها المنكبُ يا من تسهّلُ كلَّ أمرٍ يصعُبُ أنت المُطَبّبُ كلَّ داءٍ يعزُبُ يا ويحَه يغشاهُ همٌّ ناصبُ أمّا الأسيرُ فمَن عليه يحدِبُ ؟ برعاية المولى وربٍّ يرقُبُ أنت الّذي يقضي الأمور ويكتبُ | أتجلبَبُ