استفتِ قلبَك قبل الاستفتاءِ
أشرف محمد
بعد قتل الآلاف ، و اعتقال عشرات الآلاف ، و تكميم الأصوات ، و محاربة المظاهرات ، وتلفيق الاتهامات ، و العدوان على الحريات ، و التحفظ على الممتلكات ، و ... و.... ، خرج علينا الانقلاب بالدعوة إلى استفتاء يحاول به انتزاع شرعية جوفاء ، و هو فخ يقاطعه الشرفاء ، و يحذرون من الوقوع فيه.
استفتِ قلبَك قبل فالانقلابُ أتى الجرائمَ كلَّها دستورُه فيه النتيجةُ عنده لكن أراد حضورَنا كي يَعرِضُوا و يقول هذا الشعبُ معترفٌ بنا هم ما أرادوا منك صوتك إنّما هذا لينسى الناسُ ما ارتكبوه مِن هم يطلبون حضورَنا كي يُثبتوا أما النتيجة إنها محسومةٌ من قتَّلوا الآلافَ لن يتورَّعُوا و الغشُّ و التزويرُ فنٌّ عندهم من زوَّروا الأعدادَ في التحريرِ هل فتحوا اللجان لكلّ من يأتي لها و الفرزُ ليس بلجنةٍ فرعيةٍ خمسون ألفا كلّ قاضٍ إن أتى أوما رأيتَ كبارهم كم أيدوا و قد استعانوا بالضعاف نفوسُهم أوما رأيتَ المكر في إعلانهم فاقطعْ و قاطعْ مهرجاناً زائفاً و اذكر جرائم الانقلابِ و لا تكن كم قتَّلوا كم حرَّقوا كم لفَّقوا * * * و اذكر جراحاً لم تجف دماؤها هم بالألوفِ قد ارتقوْا و جميعُهم و اذكر مِن الزهرات طيفاً قد سما و اذكر جهادَ شهيدةٍ حوريةٍ يا ربّ فاجمعنا بها في جنةٍ و اذكر مُصابينا الكرامَ و حصرُهم بالغاز بالخرطوش أو برصاصةٍ و بمدفع لمدرعاتٍ كم بها و اذكر رضيعاً كيف غابت أمُّه واذكر يتامى غاب عائلهم و ما و اذكر ثكالى من سيطفئ لوعةً و اذكر شيوخاً غاب من أبنائهم و اذكر أراملَ لم يجدن سوى اللجوء و اذكر من اعتقلوه ظلماً دونما زادوا على سعة السجون فكُدِّسُوا إنا لنحتسبُ الجراحَ جميعها * * * لا تُخدعن بفخِّ الاستفتاءِ أرأيت لو سرقوك بيتاً غيَّروا و دعوْكَ في حفلٍ لئيمٍ كي يَروْا فإذا حضرتَ و قلت رأيك كان ذا ما بالهم حرِصوا على أصواتنا ما بالهم منعوا التظاهرَ إنّما ما بالهم إذ كمَّموا الأفواه قد ما بالهم سدّوا المنابرَ كلها خانوا الرئيس و عطَّلوا دستورَنا بل جمَّعوا حشداً يقوم لساعةٍ و تجاهلوا منا بستة أشهر هذا انقلابٌ غادرٌ ومزوِّرٌ و اليوم جاء يحضنا و يحثنا هو باطلٌ و إذا دعا لوثيقةٍ أنا لن أكون مشاركاً في ظلمهم * * * دستورهم كتبوه في سريةٍ كتبته لجنتهم و شُهرةُ مَن بها و إذا استمعتَ لشاهدٍ من أهلها دستورهم طمس الهوية عندنا دستورهم ظلم الشريعة إذ أتى جعلوا مواثيق الأجانبِ مصدراً دستورُ ظلمٍ فيه أكبر فرصةٍ جعلوا مبادئَ شَرعنا محجوبةً تلك المبادئ لن يفسرَها سوى فالخصم و الحكم الوحيد قضاؤنا و رئيسهم رضِىَ الخيانة عندما و هو الذي قد أقسم الأيمان أن جعلوه في جنباتها أضحوكةً رضي المهانة إذ يخون رئيسَنا دستورهم أعطى الصهاينة اللئامَ أعطى لهم جنسيةً مصرية دستورهم أعطى السماحَ لخارجٍ ما خصَّ أهلاً للكتاب وإنما متزندقٍ أو عابدٍ بقرا تِه جعلوا وزيراً للدفاع مقدَّماً قد حصَّنوه كما أراد و ما درى دستورهم جعل الجميعَ مُعَرَّضاً فاحذر معاملةً لأيِّ مجنَّدٍ و انظر لما حذفوه من دستورنا حذفوا ابتداءً ما يقول المسلمُ حذفوا رعايتنا لأخلاقٍ بها حذفوا العقوبة إن أساء سفيهُهم حذفوا مكافحة الفساد فبشِّروا منعوا جهات الوقف تكمل سيرها * * * سيخيب سعيُ الظالمين فقد طغَوْا للقائد الأعلى الرئيس تنكروا حسبوا الأمور تُدار بالعضلات أو وأتَوْا من المكر الكثيرَ ليخدعوا * * * مصرُ الحبيبةُ هل ترى استقرارَها مصر الإرادة إن دعت أبناءها مهما يحاول الانقلاب وقيعةً ربّاه إن السيل قد بلغ الزبى ربّاه نجِّ بلادنا من فتنة نجِّ البلاد من انقلابٍ قد غوى و تعود مصرُ إلى الأمان كعهدها و يعودُ للناس الهدوءُ مُجَدَّدا و تعود راية شرعنا خفاقة | الاستفتاءِو زِنِ الأمورَ بمنطقٍ و و اليومَ يدعونا إلى استفتاءِ لا فرق في " نعمٍ " بها أو " لاءِ " صُوَراً لنا بوكالة الأنباءِ و أتى إلى استفتائنا برضاءِ يرجون سَترَ فجورِهم بغطاءِ وحشيَّةٍ و جرائم نكراءِ شرعيةً في صورةٍ شوهاءِ معروفةٌ للكلِّ دون ذكاءِ عن حفلِ تزويرٍ بغير عَنَاءِ و " فكاكةٌ " تخفى عن البسطاءِ صعْبٌ عليهم سلقُ الاستفتاءِ إنْ مِن قريبٍ أو مكانٍ ناءِ بل باللجان العامة العمياءِ و الأمرُ ليس بحاجةٍ لقضاءِ " نعَمَاً " مع الإيعاز و الإملاء من نخبةٍ خابت و من فقهاء لوحاتهم " نعمٌ " بها للرائي و احفظ عهودَ شهيدِنا بوفاءِ عنها من الراضين و الشركاءِ و أتوْا بكلِّ جريمةٍ نكراء * * * و اذكر دماء كتائب الشهداءِ مِن خيرةِ الأبناءِ و الشّرفاءِ لمنازل الأبرار في العلياءِ و ببينها ما آذنت أسماء 1 في مقعدٍ صِدقٍ بخير لقاءِ فاق الحدودَ و عزَّ عن إحصاءِ خرجت بحقدٍ أسودٍ و غباءِ متسترون تستُّرَ الجبناءِ فقد الحنانَ مُلازماً لبكاءِ حلَّ الكفيلُ مَحِلَّةَ الآباءِ بقلوبهنّ لغيبة النجباءِ من قد أُعِدَّ لحاجةٍ و رجاءِ لربِّهن تصبُّراً بدعاءِ ذنبٍ سوى التلفيق من بُلهاءِ بمعسكرات الأمن في الصحراءِ عند المليك الحقِّ يومَ لقاءِ * * * و اكشف لغيرك خطة الخبثاءِ فيه العقودَ لهم للاستيلاءِ ماذا ترى في ذلك الإجراءِ بمثابةِ التوقيع و الإمضاءِ رغم اعتقال الرأى و الآراءِ طلبوا الظهورَ بيوم الاستفتاءِ حرصوا على التصويت و الإدلاءِ و أقاموا منبر فتنةٍ و رياءِ من غير إيذانٍ و لا استفتاءِ قد جاء بالتحريض و الإملاءِ تلك الحشودَ بصيفنا و شتاءِ ذو نظرةٍ معوجَّةٍ عوراء كي نستعدَّ لفخ الاستفتاء بُنِيَتْ عليه فباطلٌ بسَواءِ أنا لن أخونَ العهدَ للشهداءِ * * * بتحفظٍ و تكتّمٍ و خَفاءِ باحت لنا بهوية الأعضاءِ عن وصفها لعرفتَ سرَّ الدّاء 2 فتح المجالَ لفتنة الأهواءِ لمهمة التشريع بالشركاءِ للفصل و التشريع و الإفتاءِ لمُخادعٍ و منافقٍ برياءِ عن رأي أزهرنا و عن علماءِ نفرٌ بدستوريةٍ عرجاءِ 3 و لنا السوابق في " شموخ " قضاءِ ضحكوا عليه بمنصب الرؤساء يرعى نصوص وثيقة الشرفاءِ و الناس كم فيهم من الظرفاءِ فتبادلوه الغمزَ باستهزاءِ بمصرَ حقَّ تجسُّسٍ و إخاءِ 4 ليُعربدوا فيها بلا رقباءِ عن ملَّةِ الإسلام بالإيواءِ فتح المجال لعابدِ الأهواءِ و لكلِّ صاحبِ بدعةٍ خرقاءِ فوق الرئيس ومجلس الوزراءِ من يا تُرى سيفوز مِن فُرَقاءِ لمحاكماتِ العسكر الرَّعناءِ إلا ملاطفةً بغير جفاءِ الشرعيِّ صِيغَ بحكمةٍ و جلاءِ عند افتتاح وثيقة عصماء 4 حفظُ الشباب و عزَّةُ الأبناء 5 للأنبياء تعرُّضاً ببَاءِ 6 أهل الفساد بغيْبة الرُّقباءِ 7 من ذا يقوم بحاجة الفقراءِ 8 * * * و تجبروا ببجاحةٍ و غباءِ و أطاعوا فيه مخطط الأعداء بعمالةٍ للغرب و استقواءِ جمعاً من السذّاجِ و البسطاءِ * * * مِن بَعدِ طُولِ مشَقَّةٍ و عَنَاءِ هبَّ الجميعُ مُلَبِّياً لنداءِ في الشعب تلقَ تجمُّع الشرفاءِ و الأمر عندك فاستجب لدعاءِ حيكت من الخبثاء و العملاءِ بالمكر و التزييف و الإقصاء بشبابها و بشعبِها المِعطاءِ بمحبةٍ و مودَّةٍ و إخاءِ و تكونَ مصرُ كروضةٍ غناءِ | ذكاءِ
1 من أشهر الشهيدات في فض اعتصام رابعة أسماء البلتاجي و أسماء هشام صقر و غيرهن كثير
2 غضب أحد أعضاء اللجنة منها فخرج يصف ثلاثة أرباع اللجنة بوصف يليق بهم و لا يليق بنشره
3 جعلوا المحكمة الدستورية المصدر الوحيد لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية و هي أداة من أدوات الانقلاب ، تعنتوا في كل شيء ضد الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ، و عطلوا مجلس الشعب ، و تفننوا في التلكيكات الدستورية ، ثم رضي رئيسها المنوط به حماية الدستور ، رضي بالانقلاب على الدستور الشرعي ، و سارع في قبول منصب الرئيس الديكور ، أو الرئيس ال .. كما يصفه الكثيرون .
4 دستورهم أعطى الجنسية المصرية لأبناء الأب المصري أو الأم المصرية ، و هناك حوالي أربعون ألف زيجة من مصريين لإسرائليات في زمن التطبيع ، لهم ربما ما يزيد عن مائة ألف من الأبناء يستفيدون من الجنسية المصرية للتجسس فهم يهود بديانة أمهاتهم
5 حذفوا الاستفتاح ب " بسم الله الرحمن الرحيم" من دستور 2012 الشرعي الذي وافق عليه الشعب !! .
6 حذفوا المادة 11 من الدستور الشرعي المعروفة بمادة الآداب و الأخلاق
7 حذفوا المادة 44 التي تحظر الإساءة للرسل و الأنبياء
8 حذفوا 204 الخاصة بإنشاء مفوضية مكافحة الفساد
9 حذفوا 212 لتنظيم و تنمية الوقف الخيري