قلعة الشهباء
29نيسان2021
أحمد تيسير كعيد
قالوا : أتذكرُ قلعةَ الشهباءِ
ومجالسَ الأحبابِ ، والعلماءِ
وبلابلَ الإنشادِ في تغريدها
تسمو بروحكَ فوق كل سماءِ
فأجبتهم : تلك المنازل لم تغب
عن ناظري ...هي روضتي وهنائي
في غفوتي ، وبيقظتي ... تزهو مآذنها... شوارعها مع الأضواءِ
برجالها ، ورياضها ، ونسيمها
تحلو المجالس عند كل مساءِ
لم يخلقِ الرحمنُ مثلَ جمالها
إلا بدارِ الخلدِ في العلياءِ
هي موطني ... هي سلوتي ، وسعادتي
تجلو هموميَ ... كربتي ، وشقائي
أنا لا أرى وطناً يحقق راحتي
مثل الإقامةِ في رُبَى الشهباءِ
وسوم: العدد 926