هذا الكيانُ العنكبوتُ الزُّورُ
صورة الشهيد البطل عمر أبو ليلى فدائي فلسطيني لم يتجاوز عمره 19 عاما ، اقتحم تجمعا لجنود الاحتلال بسكين خضار وطعن أحدهم وقتله ثم استولى على سلاحه الرشاش، ومنه أطلق الرصاص تجاه بقية الجنود الإسرائيليين ..
بعدها استولى على مركبة إسرائيلية وهاجم عبرها أكثر من تجمع للمستوطنين والجنود ، ومن ثم انسحب بسلام من مكان العملية ..
أسفرت العملية باعتراف الاحتلال عن مقتل جنديين وحاخام إسرائيلي متطرف ، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة ..
الاحتلال استنفر قواته لمدة يومين بحثا عن عمر حتى عثر عليه في قرية عبوين.
تسللت وحدات خاصة من قوات الاحتلال إلى القرية عبر شاحنات خضار لتحاصر المنزل الذي كان يتحصن فيه عمر، تبعتها عشرات الآليات وطائرات استطلاع.
رفض عمر الاستسلام وقاوم لأكثر من ساعة حشود قوات الاحتلال، حتى الرصاصة الأخيرة وحتى فاضت الروح الطاهرة النقية إلى بارئها.
فخر المسلمين الحقيقي ..
انه البطل الفلسطيني الشهيد البطل عمر ابو ليلى
وله كتبت هذه القصيدة التي تحيرت في تسميتها سميتها
بدايةً
وفتىً كأنَّ الشَّمسَ غُرَّةُ جبهةٍ
لأرى بعد ذلك أن أسمِّيها تسميةً أعمَّ وأشمل وتصف الواقع والحال والمآل
هذا الكيان العنكبوتُ الزُّورُ
وسوم: العدد 930