سيفُ القُدس
لقي 44 شخصا على الأقلّ مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح في شمال إسرائيل في تدافع ضخم حصل فجر الجمعة، خلال احتفال ديني يهودي شارك فيه عشرات الآلاف من اليهود، في كارثة طبعت أضخم تجمّع تشهده إسرائيل منذ بدء جائحة كورونا.
وقال متحدّث باسم نجمة داود الحمراء "لقد أحصينا 38 قتيلا في مكان الحادث، لكن يوجد قتلى آخرون في المستشفى"، في حين قال مصدر في مستشفى زيف، أحد المراكز الطبية التي نقل إليها الضحايا، إنّ المستشفى تلقّى ستّ جثث، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية المؤقتة لضحايا الكارثة إلى 44 قتيلا على الأقلّ.
وكانت نجمة داود الحمراء أعلنت في حصيلة سابقة أنّ المأساة التي وقعت في أثناء مشاركة عشرات آلاف اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق أسفرت عن وقوع "عشرات القتلى"، مشيرة إلى أنّ طواقمها "تكافح لإنقاذ أرواح عشرات الجرحى، ولن تستسلم إلى أن يتمّ إخلاء آخر ضحية".
وكانت فرق الإسعاف قالت في بادئ الأمر إنّ الكارثة نجمت عن انهيار مدرّجات في المكان، لكنّها عادت وأوضحت أنّ الضحايا سقطوا من جرّاء "تدافع" ضخم.
ووقعت الحادثة في أثناء زيارة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق الواقع على مقربة من مدينة صفد.
ويؤمّ اليهود هذا المقام في رحلة حجّ تنظّم سنويا بمناسبة عيد "لاغ بعومر" الذي يحتفلون فيه بذكرى انتهاء وباء فتّاك تفشّى بين طلاب مدرسة تلمودية في زمن الحاخام الذي عاش في القرن الثاني الميلادي والذي يُنسب إليه كتاب الزوهار، أهم كتب التصوّف اليهودي.وليل الخميس-الجمعة تقاطر آلاف إلى هذا المقام، في أضخم حدث تشهده إسرائيل منذ بداية جائحة كورونا.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتجمّع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكنّ منظّمي الحفل أفادوا بأنّ أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء إسرائيل لنقلهم إلى المكان، أي ما لا يقلّ عن 30 ألف شخص، في حين أكّدت الصحافة المحليّة أنّ عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ مئة ألف حاج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة وثّقت لحظات ما قبل وقوع الكارثة، ظهر في أحدها موكب يخترق جمعا غفيرا ويقترب من هيكل معدني يقف عليه رجال دين قرب شعلة من النار.
ولم تتّضح في الحال الأسباب التي أدّت إلى حصول الفاجعة، لكنّ المسعف يهودا قطليب الذي يعمل لحساب منظمة "يونايتد هاتسالا" قال إنّه رأى رجالا "يُسحقون" و"يفقدون وعيهم".ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما حصل بـ"الكارثة الكبرى"، مشيرا إلى أنّه "يصلّي من أجل الجرحى". بدوره قال زعيم المعارضة يائير لابيد إنّ "إسرائيل بأسرها تصلّي من أجل شفاء الناجين"، مشيرا إلى أنّه يتابع التطوّرات "بقلق".
وإثر الكارثة أضاءت الأنوار المنبعثة من عشرات سيارات الإسعاف ظلمة الطرقات المؤديّة إلى مرقد الحاخام شمعون بار يوحاي، في حين حلّقت في سماء المنطقة مروحيات شاركت في إخلاء الجرحى.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا مروّعة للحادث ظهرت في إحداها أكثر من عشر جثث وقد صفّت بجانب بعضها بعضا على الأرض ولفّت بأغطية بلاستيكية.
وآزرت ستّ مروحيات سيارات الإسعاف في نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينتي نهاريا وصفد.
وفي صفد شاهدت مراسلة لوكالة فرانس برس جرحى يُنقلون على متن مروحيات إلى مستشفيات في القدس المحتلة وتل أبيب حيث ستجري نهار الجمعة مراسم تأبين للضحايا.
وفي اتّصال مع فرانس برس، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه أرسل مروحيات لمساعدة طواقم الإسعاف على إخلاء الجرحى، مشيرا إلى أنّ فرقا طبية تابعة له تساعد أيضا في إسعاف الجرحى.
وكانت الشرطة أفادت بوقوع اختناقات مرورية هائلة على الطرق المؤدّية إلى شمال البلاد، مشيرة إلى أنّها نشرت خمسة آلاف من عناصرها لضمان سلامة هذا الحدث السنوي الضخم
وما رميْتَ ولكنَّ الإلهَ رمى
فالنَّصرُ يهطلُ وبْلاً ؛ يغسلُ السَّقَمَا
وقد كفى اللهُ من قتلٍ ومعمعةٍ
قوماً بهِ آمنوا؛ فقد رعوا ذِممَا
فللإلهِ جنودٌ لستَ تعلمُهَا
؛ لتكنسَ البغيَ إمَّا عاثَ أو ظَلما
يزلزلُ اللهُ ناساً في تدافُعِهِم
ليجثموا صرعى ؛ فالصرحُ قد هُدِما
قد زلزلَ اللهُ أرضاً تحتَ أرجلِهِمْ
؛؛ يشفي صدورَ عبادٍ كابدوا الضَّرَمَا
؛؛؛ فالنصرُ إنْ جاءَ منهُ ليسَ يدفعُهُ
حرْصُ الحياةِ،،و لا قرطاسُ من علِمَا
بني يهودَ: فذوقوا اليومَ بهجتَنَا
حتفاً زؤاماً،، وشُمُّوا الحَيْنَ مغتَنَمَا
ممَّا مظالَمَهَم قد قُتِّلوا مِزَعَاً
؛ كما بقومٍ (لنوحٍ) أُغرقوا قِدَمَا
ممَّا حرصتم على دنيا ،، و زينتِهَا
،،، على حياةٍ؛؛ فجاءَ الفَوْدُ ملتهِمَا
عمَّان
5/5/2021
الكيل بمكيالين
Double Standards
بين الفتى (عمر الخطيب) الشاب المقدسي- من حي الشيخ جراح- الذي دعس على حَنجرته علوج اليهود، وبين (جورج فلويد) الذي قامت له الدنيا،، ولم تقعد:
على أسماعِنَا قامَ (الخطيبُ)
خطيباً ليس يسمعُهُ مُجيبُ
لقد دعسَ البغاةُ على ذُرانَا
؛؛ على رأسِ الفتى،، وهو القريبُ!!
فَلَامَسَ صَوتُهُ سَمْعاً،،،، ولكنْ:
لقد صُمَّتْ عن الأَقصَى قُلوبُ
(فمُعتصمٌ) حبيسٌ في زُجاجٍ
: بقُمقُمِهِ، وقد عَظُمَتْ خطوبُ
فيا (عُمَراً) ،،،و لو سُمِّيْتَ (جُورجاً)
: إذاً ستقومُ دُنياهُمْ : قُعودا
فكم ذا قدْ صرختَ، وليسَ يُصغُوا
،،،،،،،،،،،،،،وكانَ النَّاسُ كلُّهُمَ شُهُودا!!!!
لُهاثُكَ لم يُصبْ منهمْ سَمَاعَاً
لأنَّ الخصمَ قد كانوا يهودا!!!!!
ألا تبَّتْ حضارتُكُم؛؛؛ لكيلٍ
بمكياليْنِ ؛؛ إذْ خنتُمْ عُهودا
الجمعة : 7/5/201
رمضان 25/1442
الأردن
في الاعتداء على مصلي مسجد الأقصى ساعة الإفطار، وأثناء صلاة التراويح
الأقصى يزأرُ بالخَطَرِ
عينَاهُ تدمَعُ بالشَّررِ
وعُلوُجُ يهودَ لقد عاثُوا
تدنيساً في مهدِ الطُّهرِ
والعُرْبُ نيامٌ بسُمودٍ
،قد شجبُوا أفعالَ العهرِ
،،وأدانوا مَكرَ نتنياهو
،،،وارتدُّوا لمعَاقرةِ السُّكْرِ
************************
السُّكْرُ يُنسِّيهم قُدسَاُ
،،،، وسيُسلي عنْ طَلَب الثَّأرِ
والأَقصَى يَصرُخُ : ذَا شَرَفي
قدْ دُنِّسَ مِنْ قِبَلِ التَّتري
القدسُ عروسٌ قد غِيْلتْ
من غَازٍ هَمَجميٍّ بَطِرِ
قد فَضَّ بَكَارَتَهَا صُبحَاُ
والعُرْبُ شُهودٌ بالنَّظرِ!!
والعَالَمُ يَتَفَرَّجُ فرِحَاً
مَزهوَّاً بجرَائمِ شَرِّ
.....................تبَّتْ أَزلَامُ حَضَارَتِكُمْ
؛؛ هي محْضُ فضاءٍ من صُورِ!!
عمَّان 7/5/2021
ليلة السادس والعشرين من رمضان / 1442
بين الجهاد والتطبيع
إنَّما الأقصى عقيدةْ
باتِّباعٌ ،، لا ابتداعْ
قِبلةٌ أُولى بقدسٍ
...ضاعَ فيها الحقُّ.... ضاعْ
قد شَرَاهَا العُرْبُ بخْسَاً
صَنَّفوهَا كَمَتَاعْ
بيعتِ الأَقدَاسُ جَهراً
ليسَ سرَّاً،، بل يّذاعْ!!
********************
عُربُنَا قد طبَّعوا
معْ يهودٍ،،، بلْ ضِباعْ
ودموعُ القدسِ تجري
في متاهاتِ الرُّعاعْ
****************
أيَّ بؤسٍ نجتنيهِ
واليهوديُّ يُطاعْ
هاجموا الأقصى مراراً
،،،، والحكوماتُ سَمَاعْ!!!
يا خيولَ اللهِ هُبِّي
من سُباتٍ،، وانقطاعْ
واركبي متنَ المَنَايَا
فالخَنَا في القَومِ شَاعْ
والزَمي بَابَ العمودِ
حيثُ نَصرُ اللهِ ذَاعْ
واتركي خَلفَكِ خَلْفاً
،،،، وانبذي من كانَ .... باعْ
************
إنما الأَقصى جهادٌ
بدماءٍ،، ويراعْ
،، إنَّمَا القدسُ كفاحٌ
ليسَ تطبيعاً يُشاعْ
فجر 26/ رمضان /1442
8/5/2021 عمَّان
في ليلٍ قد هجمَ يهودُ
،،والنَّاسُ رُكوعٌ ،، وسجُودُ
،،،والأقصى يستصرخُ عُرْباً
،،،، والعُرْبُ: نيَامٌ،، وهُجُودُ
*******************
(والشيخُ الجَرَّاحُ) حَزينٌ
تَرْهَقُهُ حُزُونٌ،، وقُيُودُ
قطعَانُ خنازيرٍ تترى
وأفاعٍ ترقُصُ،، وقُرودُ
قد هجموا في عَتمةِ ليلٍ
،، والكُلُّ حسُودٌ،، وحقُودُ
والشيخُ الجرَّاحُ حزينٌ
والعرْبُ نيَامٌ وقُعُودُ
***************
جرحوا أطفالاً،، وشيوخاً
،،،،وكذلك من بعدُ نهودُ
لا يُرعى إِلٌّ،، أو عهدٌ
،، وركوعٌ لهُمُ،،، وسُجُودُ
********************
والشيخُ الجَرَّاحُ حَزينٌ
لا يقوى؛ إذْ أُرهِقَ عُودُ
والغربُ المُتحضِّرُ يرنو
والعرْبُ جُحُودٌ،، وسُمُودُ
،،،والشرقُ الآخرُ في عَمَهٍ
،،،،والأقصى نزْفٌ ممدُودُ
والشيخُ الجرَّاحُ حزينٌ
؛؛ فتخاذلُ قومي معهُودُ
****************
....... والبيتُ لهُ ربٌّ يحمي
وسيُدحرُ قردٌ،،،و يهُودُ
وسيبقى الأَقصى قِبلتَنَا
؛؛؛ فالقدسُ رِهَانٌ معقُودُ
عبدون
26 رمضان 1442
8/5/2021
هلَّلَ البغي المبين
يا جموعَ السَّامدينْ
فانفروا للقُدسِ زحفاً
يا صُفوفَ المُرجفينْ
*****************
إنَّمَا الأقصَى عقيدةْ
،، وكذاكَ القُدسُ دينْ
*****************
انفروا اليومَ خِفَافَاً
،، وثِقَالَ العَاجزينْ
؛؛ فالنَّفيرُ اليومَ فرضٌ
يا رُعَاعَ السَّادرينْ
******************
إنَّما الأقصَى عقيدةْ
،، وكذاكَ القدسُ دينْ
أنتَ للأقصى وِجَاءٌ
أنت رُبَّانُ السَّفينْ
فدمُوعُ القُدسِ نَهرٌ
قد جَرَتْ في ليلِ هُوْنْ
******************
إنَّما الأقصَى عقيدةْ
،، وكذاكَ القدسُ دينْ
خلِّفِ الحكَّامَ خلفكْ
كليوثٍ في عرينْ
وانطلقْ للقدسِ نَسْراً
وامتطِ الحَيْنَ المبيْنْ
****************
إنَّما الأقصَى عقيدةْ
،، وكذاكَ القدسُ دينْ
*****************
ليسَ يحمي القدسَ نذلٌ
أو جبان ،، أو مَهيْنْ
فلقدسِ اللهِ فذٌّ
: ليسَ إلاَّكَ القَمِينْ
*****************
إنَّما الأقصَى عقيدةْ
،، وكذاكَ القدسُ دينْ
26 رمضان / 1442
السبت 8/5/2021
مهداة للبطل منتصر الشلبي ؛ منفذ عملية حاجز زعترة، والذي وشى به العميل (عبَّاس فاني)؛ فاعتقله اليهود:
منصورون
(1)
عبَّاسٌ خلفَ المِتراسِ
: كالوسواسِ الخَنَّاسِ
عبَّاسٌ: شرطيُّ عِدَانَا
يَسَّمَعُ أقوالَ النَّاسِ
كالهُدهُدِ ينقُلُ أخباراً
؛؛عبَّاسٌ أنذلُ جَسَّاسِ
،،،عبَّاسٌ يرسمُ (تنسيقاً)
مع أعدا أعداءِ النَّاسِ
يَتَقَفَّى أخبَارَ كُمَاةٍ
؛ يتقيَّأُ مثلَ النَّسنَاسِ
عبَّاسٌ خلفَ المترَاسِ
يَتَتَبَّعُ عورَاتِ النَّاسِ
،،، ويُهنىُ حَاخَامَ يهُودٍ
في عيدِ البُهْمِ الأنجَاسِ
،،،لا يأبهُ لجرَاحِ الأقصَى
ويحَطِّمُ أقدسَ أقدَاسِ
،،،،،،،،عبَّاسٌ: غَدْرٌ موصولٌ
في السِّلمِ يخُونُ،،، وفي البَاسِ
(2)
في وَضَحِ نَهَارٍ، لا يَخشَى
قد هَبَّ كَمِيٌّ مِغْوَارُ
(زَعْتَرَةٌ) كانتْ مقصِدُهُ
والهَدَفُ يهُودُ أشرَارُ
أرداهُمْ قتلى،،، وجِراحٌ
من دمِهِم نَهَرٌ فوَّارُ
(3)
عبَّاسٌ حَاصَرَهُ ليْلاً
؛؛ فبدمِهِ طبْعٌ غَدَّارُ
أسْلَمَهُ ليهُودٍ : بَخْسَاً
؛؛؛ لا عَهدَ يُحكَّمُ ،، ونِجَارُ
قد بَاعَ الأَقصَى ليهُودٍ
؛؛؛؛ فهُمُ التُّجَارُ ،، الفجَّارُ
،،،و الثمنُ بقاءُ كراسيٍّ
.......... يتقيَّأ منهُ الإِصرَارُ
سجِّلْ يا (جِنِيسُ) مخازيَهُمْ
: خزيٌ يركبُهُمْ، والعَارُ
عبَّاسٌ ثَمِلَ وسلطتُهُ
؛؛؛؛؛ فالشِّلَّةُ : مكْرٌ كُبَّارُ
(4)
(منتصرٌ) أنتَ أيا شعبي
(فالشَّلبي) بحْرٌ هدَّارُ
وسيولدُ (شلبي) في غدِنَا
فالأرضُ ولودٌ معطارُ
وسيزهرُ في القدسِ (صلاحٌ)
؛؛(حطينٌ) تزحفُ،، والغارُ1
،، وستزهو بالنَّصْرِ دُنَانَا
،،، ويُطوِّقُ أعناقاً غارُ2
وسيكتبُ عُهدةَ أقصانا
: (عُمَرٌ)؛ فَالمَولَى قَهَّارُ
،،، سيسلِّمُ مفتاحَ الأَقصى
: (لمسيحٍ)، وهو المختارُ
لا تحسبْ –إنْ طالَ- بعيداً
؛ فالزَّمنُ كفيلٌ،، دوَّارُ
؛؛ إذْ إنَّا نرنوه قريباً.....
-لاجَرَمَ- فربُّكَ جبَّارُ
؛فالأقصى مسرى أحمدِنَا
،، وهنالكَ ليلاً قد طاروا
وعدُ (الإسراءِ) لنَا دِينٌ
والغَرقَدُ شجرٌ بشَّارُ
عمَّان
27 رمضان 1442
9/5/2021
---------------------------------------------
الغارُ: الجيش العظيم
والغار: نبات يطوقون به العنق بعد النصر
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها وجهت "ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة"، وذلك بعد انتهاء مهلة حددتها للاحتلال لسحب جنوده من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وإطلاق سراح جميع المعتقلين "خلال هبة القدس الأخيرة"، وقد انتهت في الساعة 6 من مساء اليوم.
وقال مراسل الجزيرة إن قائد شرطة القدس أمر بوقف مسيرة المستوطنين فورا بعد دوي صافرات الإنذار في المدينة، وأظهرت لقطات فيديو تفرق المستوطنين المشاركين في المسيرة حال سماعهم صافرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه القدس، وقال في بيان "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها، فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة، (المنظومة المضادة للصواريخ) القبة الحديدية اعترضت واحد منها فقط".
في سياق متصل أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من شمال قطاع غزة اتجاه إسرائيل، دون مزيد من التفاصيل، كما سمع دوي صافرات الإنذار في عسقلان وسديروت ومنطقة غلاف غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مدينة سديروت بـ30 صاروخا، كما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف عربة عسكرية إسرائيلية شرق غزة بصاروخ موجه، وأكدت إصابة العربة.
وفي وقت لاحق، قال مراسل الجزيرة إن عددا من الفلسطينيين بينهم أطفال أصيبوا جراء قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت تحويل حركة الطائرات من مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط) إلى طرق بديلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هذه الخطوة تأتي تحسبا لإطلاق صاروخ مضادر للدروع من القطاع على سيارة إسرائيلية.
وصباح اليوم الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأصابت أكثر من 215 فلسطينيا، بينهم مسعفون، وفق بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
زلزلْ أركانَ الأنجاسِ
بفِعالِ العزَّةِ والبَاسِ
بصواريخٍ ليستْ تُخطىءُ
، بل تقتلُ أنجاسَ النَّاسِ
ولتشفِ صدورَ عروبتنَا
من شرمِ الشيخِ لمكناسِ
(بابُ عمودُ) القدسِ سعيدٌ
... وامتدَّ الفرحُ إلى فاسِ
(والشيخ الجرَّاحُ) : كذاكُمْ
في غبطةِ فرحٍ، ومِرَاسِ
اقذفْ (ليكودَ) (نتنياهو)
وعلوجَ قرودٍ من (شَاسِ)
اصنعْ تاريخاً لن يُنسى
: بتوازنِ رعبٍ: بمقاسِ
واخرقْ (قبَّتَهُمْ) منطلقاً
كي تُثلجَ أفئدةَ النَّاسِ
أوقفْ قطعاناً لعلوجٍ
قد راموا الأقصى بمَسَاسِ
عطِّلْ (طيراناً) في قدسٍ
بمطارِ زعيمِ الأرجاسِ
(بنغوريونُ) لِتسعدْ فرَحَاً
،، ولتعلنْ حسبة إفلاسِ
لا بُدَّ ستشربُ لو يوماً
من ذاتِ الذِّلةِ من كاسِ
(يا ابنَ الجرَّاحِ) ، وما وَهَنَتْ
هممٌ ، وردودٌ لحَمَاسِ
مذْ وطئتْ رجلُكَ أرضينَا
نجري جريانَ الأنفاسِ
قد صَدَقَ ،، وما كَذَبَ عدواً
؛؛ فانطلقتْ أرتالُ مَسَاسِ
قد حَسَّ عدواً في عقرٍ
لديارِ البُهُمِ الأنجاسِ
مذ دوَّى الصاروخُ بقُدسٍ
: قد وضَعَ الجسمَ على الراسِ
رَشَقاتُ صواريخِ الأقصى
قد أجرتْ جلطاتِ اليَاسِ
،،(وحديدُ القبَّةِ) مثقوبٌ
؛؛فالحربُ مداراتُ ضِراسِ
والنَّصرُ مع الصَّبرِ بسَاعٍ
،، وسيُضحي الجَاني كمَدَاسِ
زيدوهم رشْقاً زيدوهمْ
،،، واقتلعوا حَجَراً لأسَاسِ
عصر الاثنين / 10/5/2021
28 رمضان / 1442
عمَّان
بسماتُكِ فيضٌ من أمل
في زمنٍ حِيْكَ على الخَتَلِ
،، وتُغيظُ الأعدا،، تقتلُهُمْ
؛؛ فتُصَابَ عقولٌ بالخَبَلِ
،،،غيظيهمْ بثباتِكِ غيظي
بسماتُكِ أبلغُ من قتْلِ
،،،، وثباتُكِ أختي يُكربُهُمْ
: يفري أفئدةَ المحتلِّ
انتفضي،،، ثوري للأقصى
فالعُرْبُ تنامُ على الذُّلِ
نامتْ ذُكرانُ عروبَتِنَا
؛؛ فامتشقي سيفَكِ،، واسْتَلِّي
فجهادُ أناثى أمَّتِنَا
فخرٌ، وسيُضربُ للمثلِ
عمَّان
28/ رمضان 1442
(أبو عبيدةَ) قالَ اليومَ في بَطَرِ:
سنقصفُ اليومَ بالصاروخِ كالمطَرِ
وظنَّ آلُ يهودٍ قولَهُ دجلاً
؛مشابهاً قيلةِ الأعرابِ في سَمَرِ
لكنَّ صاروخَهُ قد دكَّ معقلَهُمْ
مزلزلاً دولةَ التزييفِ والقّذّرِ
أزيزُ صاروخِكَ الفتَّانِ أسعدَنَا
وألجأَ القردَ كي يأوي إلى جُحْرِ
أبا عبيدٍ وقد أعدْتَ عزَّتنا
من بعدِ أنْ دُوِّنَتْ في غابرِ السِّيَرِ:
إنَّ الصَّواريخَ عِزٌّ ليسَ يفقهُهُ
من باعَ أقداسَهُ في سِفْرِ مؤتمرِ
من لم تكنْ (قدسُهُ) بوصلةً أبداً
فإنَّهُ يعبدُ الأوثانَ من حَجَرِ
عمَّان
عشاء الاثنين 10/5/2021
ليلة التاسع والعشرين من رمضان / 1442
كشف ملياردير سوري النقاب عن لقائه بالوزير الصهيوني المتطرف (ليبرمان) سنة 2017:
أحذيــــــة
وللتطبيع أشكَالُ
وألوانٌ وأسمَالُ
وللتطبيعِ أحذيةٌ
؛؛بقدْرِ مقاسِ رأسِهِمُ
بهَا الخَوَّانُ يختالُ!
ألا تباً
ألا تباً
********************
فأمَّا صاحبُ المالِ
من اكتنزَ الدُّنَا ذهباً
يضاهىءُ جَاهَ قارونٍ
،،يقولُ بِمِلئِ شِدقيهِ:
،،،ولم يُكسفْ
،،،،ولم يأسفْ:
بلُقيا شَرِّ خنزيرٍ:
يُطالعُنَا بلا خجلِ
،،ويفخرُ دونَمَا وَجَلِ
بلُقيا قردِ إسرائيلَ .... يَا أَسَفَا على يوسفْ!!!
وزيرُ القتلِ في هولوكستِ أعرابٍ لقد باعوا قضيتَهُمْ بأحذيةٍ
بقدرِ مقاسِ رأسِهِمُ
؛؛ فصارَ الغازُ صهيونيْ
،، وباتَ التمرُ صهيوني
،،، وأمسى الزِّفتُ صهيوني
؛؛ لذلكَ قد بكى أسَفَاً
،،، بكى وابيضَّتِ العينانِ من بؤسٍ لأعرابٍ
: بكى يعقوبُ من وَجْدِ
......بلا حدٍّ،، ولا عدِّ........
فيا أسفا على يوسفْ
ويا أسفا على عُربٍ
حذائُهُمُ ملابسُ رأسِهِمْ أبدا!!!!!!!!!!
ألا تبَّاً
ألا تبَّا
7/5/2021
الطفل عز الدين البطش
إلى عين الطفل الفلسطيني من الخليل، وقد فُقئت برصاص اليهودي المحتل الأثيم :
عينُكَ قد سبقتْ للجنَّهْ
فاطلبْ من ربِّكَ وتمنَّهْ
واصمدْ في وجهِ المحتلِّ
بلْ ، قفْ، منتصباً كالبطلِ
حتَّى ينتقمَ المعتصمُ
******************
بعيونكَ يا (عزُّ) سنبصرْ
ولعينِكَ إذْ فُقدتْ نثأرْ
لا تأسَ على عينٍ طارتْ
؛ لا تأسَ على عُرْبٍ جارتْ
............حتَّى ينتقمَ المعتصمُ
********************
لن يخلدَ عزٌّ ليهودِ
أحفادِ كلابٍ،، وقرودِ
؛؛ فعلوُّ يهودٍ لن يبقى
أبداً في الدهرِ، ولن يرقى
... حتى ينتقمَ المعتصمُ
*********************
عينُكَ مصباحُ مسيرتِنَا
ستُقيلُ مفاوزَ عثرتِنَا
،، وسيبزُغُ في الصُّبحِ (صَلاحُ)
وسينبتُ في غدكَ صباحُ
ليمهِّدَ دربَ المعتصمِ
**********************
وستعرفُ يوماً يا ولدي
ما دُبِّرَ ليلاً للبلدِ
وستدركُ أنَّ عروبتهمْ
كسرابِ مفاوزِ قِيعتِهِمْ
فارقبْ ميلادَ المعتصمِ
عمَّان
10/5/2021
في (عسقلانَ) يُزفُ السَعدُ ،، والفرَحُ
في مقتلٍ ليهودٍ زانَهُ التَّرحُ
نفوقُ قردين عرسٌ ليس يحضرُهُ
إلاَّ الذي دينُهُ للحربِ منفتِحُ
،، جرحى ثمانونَ ،،، والأَعدادُ تترى بهم
يا طيبَ دمٍّ لمحتلٍّ،، ويا جُرْحُ
العينُ بالعينِ عدْلٌ في مُقارعةٍ
،،،،أمَّا الجُروحُ قِصَاصُ القومِ إذْ نزحوا
إنَّ الصَّواريخَ دِيْنٌ ليسَ يفقهُهُ
قومٌ لقد قاوموا بالسِّلمِ؛؛ فانفضحُوا
أزيزُ صاروخِنَا –يا صاحِ- يُطربُني
وضوؤُهُ في السَّمَا بُشرى لمن لمحُوا
في غزَّةٍ ثُلَّةٌ قد ثَارَ ثائرُهَا
ياربِّ كنْ معَهُمْ ... ياربُّ ما طمحوا
عصر الثلاثاء
29/ رمضان / 1442
11/5/2021
للأقصى (شعبٌ مختارُ)
وأشاوسُ بأسٍ كُرَّارُ
للأقصى (ضيفٌ)1 يحرسُهُ
، للأَقصى جيشٌ جرَّارُ
،،للأقصى ثُلَّةُ أجنادٍ
نذروا الأرواحَ،، وما خاروا
،،، للقدسِ حُمَاةٌ تفديهَا
ما طَلَعَتْ شمسٌ ، ونهَارُ
صنعوا الصَّاروخَ لعزَّتِهِمْ
فإذا الصهيوني: فرَّارُ
صاروخُ شهابٍ2 منطلقٌ
؛ فتضيءُ سَمَاءٌ مِعطارُ
؛ فيدُّكَ أراضينَ عُداةٍ
هم (شعبُ اللهِ الخوَّارُ)
للقدسِ حماةٌ، وبُنَاةٌ
: همْ: (شعبُ اللهِ المختاَرُ)
**********************
،،(عيَّاشٌ)3 يسري في ليلٍ
فتضيءَ سماءاً أنوارُ
،، الليلُ لقد أمسى صُبحاً
،، ودُجُنَّةُ أمسٍ نوَّارُ
،،، والبلقعُ قد أضحى خَضِراً
،،،، وجرتْ في الصَّحرا أنهارُ
،،،،، والبرُّ يصفِّقُ من طَرَبٍ
،،،،،، وكذا دأماءٌ4، ،، وبحارُ
والقدسُ تهلِّلً من سعدٍ
إذْ سُلَّ الذَّكرُ5 البتَّارُ
قوموا من نومٍ،، وسُبَاتٍ
؛ كم طالَ؛؛؛ فقد بزَغَ نهارُ
لكنَّ (دجاجلةَ الأقصى)
كُثُرٌ: يقدُمُهُمْ (بشَّارُ)6
قَتَلَ الآلافَ ، ولم يشبعْ
: يتلمَّظُ غيظاً،، ويحارُ
باعَ الجولانَ ، ولم يشبعُ
والثَّمنُ مهينٌ: دولارُ
... لاجَرَمَ ،، ولا تعجبْ أبداً
؛ فالجَدُّ (نُصَيْرٌ)7 غدَّارُ
،، وكذاكَ بلبنانَ نُبَاحٌ
من (نصرٍ)8 : يهرفُ،، مِهْذَارُ
؛ (فلحزبِ اللهِ)9: جرائِمُهُمْ
،،، ولقتلِ السُّنَّةِ قد ثاروا
سمُّوا التقتيلَ (مقاومةً)10
،، وهمُ الكفارُ الفُجَّارُ !!
وصفُوا التدليسَ (مُمانعةً)
وهمُ التُّجارُ الأشرارُ!!
(ولإيرانٍ) همْ أذنابٌ
،، بل همْ ليهودٍ: أنصَارُ!!!
لكنْ. للأقصى (قسَّامٌ)11
هم شعبُ اللهِ المختارُ
عمَّان 4 شوال/ 1442
الموافق للأحد من 16/5/2021
1 : محمد الضيف: قائد المقاومة بغزة
2 : شهابٌ: صاروخٌ حمساوي
3: عيَّاش: صاروخ فلسطيني سُمِّي على اسم الشهيد يحيى عياش
4 : الدأماءُ: البحر
5 : الذكرُ: السيف
6: بشار الأسد
7: محمد بن نُصير، مؤسس الحركة النصيرية المغالية
8: نصر: حسن نصر الله
9: حزب الله اللبناني الشيعي القاتل
10: المقاومة والممانعة : مصطلحان أطلقتهما إيران وحزب الله لتحرير المقدسات؛ كذبا وزورا
11: القسَّامُ: عز الدين القسام، وكتائب القسام
لا.. صوتَ يعلو فوقَ صوتِ المعركةْ
، فلينصرفْ كلٌّ ؛ فيُبدي مسلكَهْ
قومٌ لقد ضلوا بزورٍ، وافترا
وتفنَّنُوا فيما يُقالُ (الفبركةْ)
،، وهناكَ من نقلَ الحقيقةَ صَادِقَاً
جَعَلَ الحقيقةَ في الروايةِ منسَكَهْ
،، وهو الصَّدوقُ يبثُّ خيراً؛ دائباً
تَخِذَ التحرِّي، والهدى مستمسَكَهْ
.... وَلَكَمْ هوى في الغيِّ وغدٌ كاذبٌ
جَعَلَ الدِّعايةَ في الوَغَى مستهلَكَةْ
**************************
يا من بصاروخٍ أهبْتَ المعتدي
ووهَبتَ صهيوناً جنونَ المهْلَكَةْ
: أطلقْ صواريخَ الفتوحِ مكبِّراً
؛ ولْيعْلُ صوتُ الحقِّ؛؛ صوتُ المعركةْ
فجر 5 شوال / 1442
الاثنين / 17/5/2021
عبدون
يراعي في الوغى سيفٌ يَمَاني
لدحرِ المعتدي الباغي الجبَانِ
،وشعري يَسْطُرُ الأحداثَ درسَاً
لتاريخٍ تَزَخرَفَ بافتتَانِ
أصوغُ الشِّعرَ من وَجْدي وفنِّي
؛ وأسكُبُهُ قلائدَ من جُمَانِ
لساني في الهُدى فرَسٌ جمُوحٌ
أبلِّغٌ من مفاتنِهِ المَثَاني
؛فتقرأَهُ الأَنَاسي جيلاً بعدَ جيلٍ
؛؛ ليُتلى اليومَ من إنسٍ،، وجانِ
لَعَمْرُكَ إنَّ شعري فيضُ حَيْنٍ1
على الأعداءِ ؛ يُرهبُ كلَّ جاني
(فننتصرَ الغداةَ لظلمِ أهلٍ)
،، وما هِمْنَا بأوداءِ 2 الغواني
قريضي في المَعَامِعِ شَوْبٌ نارٍ
تلظَّى من حميمِ المُهْلِ: آنِ
(يَرَاعي كانَ دلاَّلَ المنايا)
، يخوضُ غمارَ مَعْمَعَةِ المَعَاني
،،وشعري في الوقيعَةِ محْضُ حَتْفٍ
تشكِّلُهُ القوافي والمَبَاني
،، وإنَّ الشِّعرَ في الهيجاءِ رِدْفٌ
لنصرٍ لاحَ في أفْقِ الزَّمَانِ
ألمْ يسألْ نبيُّ اللهِ قولاً
من الشُّعراءِ يردعُ كلَّ جاني؟
وكم ذا نافَحَ الشُّعراءُ عنهُ
،وردُّوا كلَّ أفَّاكٍ مُهَانِ
،،وقالَ لهمْ لتهجوهُمْ بشعرٍ
، وروحُ القدْسِ ناصرُكمْ بآنِ
؛ففي الأشعارِ حكمةُ من توخَّى
،،، كذاكَ السِّحرُ في دُرَرِ البيانِ
؛فللأقصى قلائدُ من قريضي
،،،وللأقداسِ مأدبةُ المعَانِي
لغيرِ القدسِ لمْ تطُبِ القوافي
،،،،وما لي غيرَهَا رؤيا لثاني
فلسطينٌ مرامُ الشِّعرِ عندي
،،،،،ودونَ القدسِ يعنو كلُّ دانِ
ظهر 5 شوَّال/ 1442
الموافق للاثنين من 17/5/2021
عمَّان
-------------------------------------------------
1: الحَيْنُ: الموت
2 : الأوداء: جمعُ وادي
هلَّلَ النَّصْرُ المبينُ يا جنـــــــــــودَ المسلمينْ
فارفعوا الرَّاياتِ تعلو ، واقطفو الفتْحَ الثَّميْنْ
بِعْتُمُ للهِ روحاً............... ونفوساً لا تهونْ
ودماءً زاكيـــــــــــــاتٍ: روَّتِ التُّرْبَ الحنُونْ
فاستحقَّيْتُمْ قطِافاً لجنى زرعِ السِّنيــــــــــــــنْ
إنَّ للهِ عباداً: مسلمينَ،،،،،،،،،،،،،، مؤمنينْ
خلفاءُ اللهِ شادوا؛ أرضَهُ في كلِّ حيْـــــــــــــنْ
قد أعدُّوا للأعَادي كلَّ ردعٍ من دفيــــــــــــــنْ
فَجَأوا الأعدا (بغوصٍ) 1 زلزلَ الرُّكنَ الرَّكيْنْ
عمَّان
عصر الثلاثاء 5 / شوَّال/ 1442
الموافق للسَّابع عشر من أيار 2021
---------------------------------------------
1: فاجأت المقاومة اليوم العدو الصهيوني بإرسال طوربيدات غوص مسيَّرة؛ فجَّروها وسط الأعادي
إذا ما القدسُ نادَتْنَا ،،،، فإنَّ جوابَنَا بَاسُ
نجندلُ من يعادينَا،، وإنَّ الحررْبَ مقياسُ
جسومَهُمُ نُخلِّيْهَا ،،، ويبقى عندنَا الراسُ
لَنَا في الحَربِ ملحَمَةٌ إذا ما استبطأَ النَّاسُ
توحِّدُنَا مآسينَا،،،،،،،، وإنَّ العِرْقَ دسَّاسُ
على الأَقصى تجمَّعْنَــــا إذا أعداؤُنَا جاسُوا
وفي قُدسٍ لَنَا مرمى هيَ الأَركانُ وأسَاسُ
،، وأمريكا تُخَاتِلُنَـــــا ؛ فإنَّ ودادَهَا : آسُ1
تزوِّدُ من يُعادينَا بأسلحةٍ بِهَــــــــــا البَاسُ2
ولكنْ: (سيفُنَا قدْسٌ)3 ؛سيُقتلُ فيهِ أنجَاسُ
1 : الآسُ: ورد شديد الذبول
2 : في اليوم الثامن من عملية سيف القدس قررت أمريكا تزويد
العدو الصهيوني بقذائف شديدة الدقة؛ بما يعادل 750 مليون دولار!!
3 : سيفُ القدسِ؛ اسم العملية التي أطلقتها المقاومة على مساندة مدينة القدس والأقصى
بين فيروس كورونا والفيروس الصهيوني
من 10 5/2021 إلى 17/5 دمرت الآلة العسكرية الصهيونية الغاشمة 21 مركزا صحيا في غزة؛ كان آخرها المركز الوحيد في القطاع لفحص الكورونا:
لَعَمْرُكَ ليسَ في الدُّنيَا فَنَاءُ
سوى بالأمرِ تكتبُهُ السَّمَاءُ
هيَ الأقدارُ تحتُمُ كلَّ حَيْنٍ
وإِنَّ اللهَ يقبضُ من يشَاءُ
،، وجاءتْ موجةُ الفيروسِ تَتْرَى
،،، وهابَ النَّاسُ،،،، واشتَدَّ البلاءُ
،وما علموا بأنَّ اللهَ قاضٍ
مَنَايَا ليسَ يُوقفُهَا وِجَاءُ
،،،، وأنَّ النَّاسَ قدْ فَسَقُوا فُسُوقاً
عظيماً ليسَ يردعُهُ إباءُ
؛ فمَا الفيروسُ إلاَّ مَحْضُ جنْدٍ
من الرحمنِ: قَتْلٌ أو بَقَاءُ
ومن لم يأتِهِ حَتْفٌ بسيفٍ
توخَّاهُ الحِمَامُ، فلا يُجَاءُ
هي الأعمارُ سِرُّ اللهِ يبقى
بعلمِ الغيبِ؛ يُعتَمُ أو يُضَاءُ
************************
وما خَطَرُ الكورونا شرُّ خَطْبٍ
؛ ففي الدُّنيَا خُطُوبٌ، وهْيَ داءُ
فبأسُ يهودَ في الدُّنْيَا- لَعَمْري-
أشدُّ مضَاضَةُ، وهْوَ الوَبَاءُ
فهمْ أعداءُ من خُلِقُوا بدُنيَا
؛؛(خنازيراً) إلى الأكوانِ جَاؤوا
،، وهمْ من نسْلِ قردٍ؛ من قديمٍ
وفي غَضَبٍ من الدَّيَّانِ بَاؤوا
وهمْ من قَتَّلوا رُسْلاً كرَاماً
وللإنسَانِ كم ذا قدْ أسَاؤوا؟!
،،،، ولا يَرْعوْنَ إِلاًّ ،، أو ذِمَامَاً
؛؛همُ الشِّرُّ المحتَّمُ حيثُ جاؤوا
همُ الفيروسُ ،، بلْ همْ شرُّ داءٍ
ولمْ يُعْرفْ لِخِسَّتِهِمْ دَوَاءُ
؛ فكم ذا حَطَّمُوا رُكْنَاً لطبٍّ؟!
: فيا ربَّاهُ تبِّرْ ما تشاءُ
عشاء الخامس من شوَّال 1442
الموافق للاثنين من 17/5/2021
عمَّان
في رثاء الملاكين الطفلتين الشهيدتين الغزيَّتين:
(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
تبكي المَلائكُ في السَّمَا ، والكَونُ من وَجْدٍ هَمَا
فَمَلائكٌ قُتِلتْ بأرضينَ المَظَالمِ ، والعَمَى !!!!!!
قَتَلوا الطُّفولةَ والصِّبَا ؛؛ فَجَرَتْ فُيوضٌ من دِمَا
خَرَّتْ صَورايخُ العِدَا : قُتِلَتْ (ملاكٌ) مَغْرَمَا !!!!
مَا ذنبُ طفلٍ نائمٍ؟ ما كانَ يومَاً مُجرِمَا ؟!؟!؟!؟
يا ويحَ إسرائيلَ إنْ يَصْحُ الزَّمانُ مُذَمِّمَا.........
فالماردُ المخبوءُ قدْ......... يَجَأُ الزُّجَاجَ مُحَطِّمَا
مَا عَادَ يَألفُ مَحبِسَاً<<<<<< نَبَذَ الحَيَاةَ مُقَمْقَمَا
إذْ إنَّ شعبي لمْ يَهُنْ >>>>> تَخِذَ الشَّهَادةَ سُلَّمَا
موتوا يَهودُ بغَيظِكُمْ ؛؛؛ فالنَّصْرُ يَبرقُ في السَّمَا
سَتُسَاءُ إسرائيلُ في وجهٍ لها،،،،، وترى العَمَى
والمسجدَ الأقصَى سندخُلُ في غداةٍ؛؛؛؛؛؛ مغنَمَا
،،،،،سيُتبَّرون بمَاعَلَواْ؛؛؛؛؛؛ فيُقالَ ذَاقُوا مَأثَمَا
وعْدٌ لآخرةٍ يقاربُ أنْ يحلَّ،،،،،،،،،،،،، وقدْ نَمَا
فلفيفُكُمْ قد جُمِّعُوا ،،،،،،،، والحتفُ قد فَغَرَ الفَمَا
(وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)
فجر الثلاثاء/ 6 شوَّال /1442
عمَّان
18/5/2021
(إذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ) آل عمران/ (124(
ملائكُ اللهِ في (بدرٍ) منزَّلَّةٌ
خمسٌ مسوَّمَةٌ: آلافُهُمْ نزَلوا
؛بُشرى، وتطمينُ قلبٍ من لدُنْ ربٍّ
والنصرُ من عندِهِ؛ إمَّا بهِ اتَّصَلُوا
،، واللهُ يكبتُ، أو أنْ يقطعَنْ طَرَفَاً
؛يُعذِّبُ القومَ إمَّا عنهُ قد فصَلوا
؛؛فاللهُ مالكُ ما في الأَرضِ من نَسَمٍ
وفي السمواتِ مُلكٌ : أمرهُ جَلَلُ
،،، وفي (زئيفٍ)1 جنودُ اللهِ مُنزَلَةٌ،،
تقتصُّ من مجرمينَ؛ اليومَ إذْ قُتلوا
،، وبعضُهُمْ جرحى؛ تجري دماؤُهُمُ
بما جنواْ مأثَمَاً بالأمسِ إذْ قَتَلوا
فلتشربوا من كؤوسِ الحَيْنِ2 مُتْرَعَةً
ذوقوا عذاباتٍ (بالبدرِ) تتَّصِلُ........
مغرب 4 / شوال / 1442
عمَّان
---------------------------------------------
1: زئيف: المستوطنة الإسرائيلة التي انهار فيها استاد جَمَعَ مئات المستوطنين المتشددين، وكانوا يحضرون مناسبة دينية صهيونية، فقتل منهم من قُتل، وجُرح العشرات.....
2: الحَيْنُ: الموت
تلويــــــن
شكِّلْ في الجوِّ لنا صُورا
وارسمْ بأصابِعِكَ النَّصرا
ارسمْ بلهيبِ صواريخٍ
؛فيعيشَ يهوديٌّ ذعرا
،،وارسمْ بدخان صواريخٍ
تاريخَكَ يُكتبُ : منتصرا
بتوازنِ رعبٍ مشروعٌ
؛ فاللهُ لقد فرضَ الأَمرا
؛؛ أرهبْهُمْ ... روِّعْ حزبَهُمُ
جرِّعْهُمْ من غصَصٍ مُرَّا
كي يَلِجُوا في سَّمِّ خيَاطٍ
،، أو جُحرٍ: إنَّ بهِ فأرا
وافرضْ رؤياكَ على قومٍ
قد باؤوا بالخيبةِ خُسرا
لوِّنْ أجواءَ فلسطينٍ
بالعزَّةِ إذْ عزَّتْ دهرا
عشاء 4 شوال /1442
الموافق للأحد من 16/5/2021
عمَّان
لأبي رُغالٍ في مرابِعِنَا فَمُ
كالأفعوانِ بريقُهَا يتكلَّمُ
يا عينَ أبرهةٍ تكلَّلْ بالخَنَا
، واخسأْ إذا دَعَسَ المنافقَ مَنْسِمُ
ستُداسُ عاجلَ يومِنَا، أو آجلاً
ذُقْ ذِلَّةً: هيَ للمنافقِ مغنَمُ!
يا من ترسَّمُ في الأذى (ابن العلقمي):
أنتم لإدخالِ الأعادي سُلَّمُ
شُلَّتْ يمينكُ يا رخيصُ ، وتُبَّرَتْ
ما دامَ صاروخُ المقاومِ يكلِمُ
لا ، لن ، ترومُكَ إن خُذلتَ مزابلٌ
؛ دَرَكَاتُ رجسِكَ في المخازي: مَعْلَمُ
كنْ بوقَ صهيونٍ، وأرجفْ دائباً
؛؛ فالصوتُ للصاروخِ إذْ يتكلَّمُ
12:01 فجر الاثنين / 175/2021
5 شعبان / 1442
عبدون
(بابُ العمودِ) ،، وقدسُ اللهِ إيمانُ
: نسيانُهُمْ يا أخا الإسلامِ كُفرانُ
من لمْ تكنْ قدسُهُ محرابَ قبلتِهِ
فليُتخذْ صنمٌ يُرجى ،، وأوثانُ
(أبا رغالٍ) لقد أبدعتَ في سَفَهٍ
،، والعلقميُّ إمامُ العُرْبِ،، ربَّانُ
في (الشيخِ جرَّاحٍ) قد قامَ فتيتُنَا
يلقِّنون العِدا،، وطُغمةً خانوا
اليومَ ملحمةٌ تجري على الأقصى
،، وحولَ أكنافِهِ قد ثارَ شُبَّانُ
يسطِّرونَ لنَا تاريخَ عزَّتِنَا
من بعدِ أنْ شوَّهَ الأمجادَ ثعبانُ
أرى فتوحاً لقد هلَّتْ بشائرُهَا
،،، أرى صلاحاً،،،، وحولَ القدسِ ركبانُ
فجر الثلاثاء/ 11/5/2021
29 رمضان / 1442
عبدون
اجتمعَ العُرْبُ معَ العربِ
من رأسِ الهرمِ إلى الذَّنَبِ
أكلوا
،شربوا
،،ضحكوا
،،،عبسوا
،،،،شربوا
،،،،،شجبوا
،،،،،،لعنوا
،،،،،،،سبُّوا
،،،،،،،،شتموا
،،وكذلك أيضاً قد غضبوا
،،،وأدانوا قذفَ صواريخٍ
ملُّوا
تعبوا
.........من نخْبِ دماءٍ قد شربوا
ثملوا
ناموا
؛؛ فرأوا في لذَّةِ حلمِهِمُ
أوراقاً قد كُتبتْ سلفاً
،،،،،وقراراتٍ طُبعتْ في سنةٍ فاتتْ
قرىءَ بيانٍ في ختمِ تجمُّعِهِمْ:
تباً... تباً لنتنياهو
،، ثمَّ أُديرتْ أكؤسُ أنخابِ العربِ
،،،،،، وصحونَ الحلوى من رزِّ حليبٍ،،، ومهلبيِّةْ
*************
*************
جامعةُ الدولِ العربَّيةْ
،،،، وقرارٌ أُنتجَ لقضيِّةْ
: يتمخَّضُ جبلُ عن فأرِ
،، ويدينُ مقاماتِ الثَّأرِ
؛فالأعرابُ أشدُّ لُصُوقاً في كفرِ
الثلاثاء
11/5/2021
أحرارُ (اللِّدِ) لقد ثاروا
؛ فكأنَّ الديرة مضمارُ
بهروا بالعزمِ أعاديهمْ
؛؛فاشتعلتْ في الدَّارِ النَّارُ
قد كُسرَ القمقُمُ ،، وزجاجٌ
؛؛؛ فالماردُ جيشٌ جرَّارُ
.... ستثورُ على الإثْرِ بلادٌ
،، وسيُحمى الأَقصى ،، وديَارُ
فالقدسُ عروسُ مدائنِنَا
والأقصى قِبلةُ من غاروا
(والقدسُ لهَا سيفٌ)1 يحمي
فالحربُ حُسَامٌ بتَّارُ
ستعودُ فلسطينُ قريباً
؛؛ فالزَّمَنُ عجيبٌ ،، دوَّارُ
فجر 30 رمضان / 1442
الأربعاء / 12/5/2021
عبدون
---------------------------------------------
1: ( سيف القدس):اسم العملية العسكرية دفاعا عن القدس الشريف
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بجروح، بعد أن استهدفت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مركبة عسكرية إسرائيلية كانت تسير على حدود قطاع غزة، وفق مراسل "المملكة"، الأربعاء.
وأعلنت كتائب القسام، عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي بصاروخ موجه. وقالت الكتائب في بيان: "كتائب القسام تستهدف جيباً صهيونياً بصاروخٍ موجه شمال قطاع غزة".
وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف مركبتين عسكريتين كانتا تسيران قرب الحدود مع قطاع غزة. وأشار جيش الاحتلال في وقت سابق، إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابتين حرجتين؛ إثر إطلاق قذيفة مضادة للدروع من القطاع.
وقبل ذلك، قتل في إسرائيل جراء القصف الصاروخي من قطاع غزة 5 أشخاص، بعد الإعلان عن مقتل 2 في اللد، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وجددت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، شن غاراتها العنيفة على مواقع في قطاع غزة، وألحقت دماراً وخراباً في مبنى الوزارات وبنى تحتية أخرى، وفق مراسل "المملكة".
واستهدفت إسرائيل عددا من الشقق السكنية والطرق، وفق مراسل "المملكة"، الذي أشار إلى أن استهداف هذه المواقع تم خلال 10 دقائق تقريبا.
ولفت النظر إلى استهداف موقع يتبع للفصائل الفلسطينية بمنطقة تل الهوى في غزة. وأوضح أن طائرات الاحتلال استهدفت دراجة نارية شرق خان يونس، ونقل إصابة واحدة من مكان الاستهداف.
الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم قال في بيان، إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة ‘الجوازات‘ في قطاع غزة".
اللهُ أكبرُ مِلْىءَ الكونِ من مَلَكٍ
اللهُ أكبرُ ملىءَ الأرضِ من نَسَمِ
صاروخُ غزَّتنا أَصَابَ (جيبَهُمُ)
بمقتَلٍ، وجرَاحٍ قد جَرَتْ بدَمِ
(إنْ عدتُمُ عدْنَا): قالتْ مقاومَةٌ1
،، والعينُ بالعينِ،،، والأفرَاحُ ملؤُ فمِ
يا طيبَ غبطَتنَا ؛ بالدَّمِّ نُغرقُهُم
إنَّ الصَّواريخَ مَجدٌ غيرُ منعدِمِ
تزيَّنَ الكونُ بالصَّاروخِ منطلِقاً
،، وثاقبَاً (قبَّةً )2 تهوي إلى العَدَمِ!
؛؛ فكبرياءُ يهودٍ خَرَّ مندحرَاً
ومُرِّغَ الأنفُ منهُمْ في لَظَى الحِمَمِ
(قسَّامُنَا: عزُّنَا) ،، صاروخُنَا حَيْنٌ3
وبالجهادِ حَيَاةُ العزِّ والكَرَمِ
ظهر 12/5/2021
30 رمضان 1442
---------------------------------------------
1: إحدى شعارات المقاومة في عملية سيف القدس
2: منظومة الدفاع الصاروخية الصهيونية لاعتراض صواريخ المقاومة
3: الحَيْنُ: الموت
لا تصالحْ
لا تَزَمَّلْ
لا تَدَثَّرْ
قمْ وكبِّرْ
فوق ساحاتِ لأقصى
كلَّ سَاعٍ هوَ يُأسرْ
قمْ ، ورابطْ
في ذرَىً فوقَ (المكبِّرْ)
لا تصَالحْ مَعْ يَهودٍ
لا تطبِّعْ معْ مَجوسيٍ تَجبَّرْ
يتَخفَّى ، يتنكَّرْ
تحتَ أسماءٍ
وبأزياءٍ
صارتِ اليومَ تُخبرْ
فقد احتَلَّ مجوسٌ نصف أرضي
دنسوا طهرَ عفافٍ
يا لَعرضي!!
هذه بغدادُ تَجأرْ
لا تدَثَّرْ..... قمْ وأنذرْ
*******************************
فدمشقُ اليوم تعنو
قمْ وحرِّرْ مسجداً للأمويِّ تغبَّرْ
فخيولُ للأَعَادي
من مَجوسٍ
وصَليبيٍ تجبّرْ
ويَهوديٍّ مَلَكَ الأجواءَ، يغدرْ
لا تَدَثَرْ
قمْ، وحرِّرْ
فلبيروتٍ نُواحٌ؛
إنَّ (حزبَ اللهِ) أكفر
وبصنعاءَ قروحٌ
ليسَ تشفى
من جراحِ الغدرِ تنغُرْ
وَعِدا (الحوثيِّ) يَكبُرْ
لا تَزَمَّلْ، لا تَدَثْرْ
قمْ ورابطْ
بين سُومطرا وفَاسٍ
فَضَياعُ الأَرضِ عندَ جُلِّ العُرْبِ باتَ شيئاً ليسَ يُذكرْ
ولقد تصحو صَبَاحاً
لترى (مِكنَاسَ) سِيْمَت حُكْمَ عَسْكرْ،
أو تَرى خَمسينَ جَيشاً، مَعَ خَمسٍ لَيسَ تُذكَرْ
من جيوش الذلِّ بالتطبيعِ؛ تُعصَرْ
لا تصالحْ
لا تدَثَرْ
قمْ، وكبِّرْ
عند أقصى
فَوقَ قُدْسٍ لإلَهِ الحَقِّ، وازأرْ
فبنو صهيونَ تغدرْ
وأبو لؤلؤةَ المجوسيُّ أخطَرْ
لا تَزَمَّلْ بلحَافٍ لجَبَانٍ يَتَطيَّرْ؛
فقديمَاً.........................................
قال (دُنقُلْ):
لا تصالحْ
30 رمضان 1442
عبدون
بصــــــــاق
ابصقْ في وجهِ التطبيعِ
ولمن قد قالَ لأُمٍّ:
شرفاً بيعي....
قدساً ضيعي.....
أمما صيعي
ابصق في وجه الأعرابِ
من صحرا وفدوا كغراب
علقوا بحذاء الأغراب
قنعوا بعظام لكلاب
ابصق فالبصقة صاروخ
صاروخ دق بأسفله
من شرف القدس الى نجد
نجدٌ ورؤوس الشيطان
،والأسود عنسيٌّ يثغو،
؛يتنبىء صفقاتِ القرنِ
وهناك مسيلمةٌ يدعو
للسلم بصفقة دينارٍ
فترمبُ إلههُمُ الأعلى
وأبو لؤلؤة مسرورُ
....فلتعلُ الى الأعلى هُبلُ
ولتدعوا وُداً وسواعاً
،ومناةَ الثالثة الأخرى
إذ كوشنرُ يجنحُ للسَّلْم
،ويؤزّ الغربان بأزّ
وأبو لؤلؤةٍ مسرورٌ
أسماه السذجُ (روحاني)
ياضيعة من شربوا طُعْما
بسلام ضيّع أوطانا
بشعوب باتت حِملانا
،وعدوك يبدو ذؤبانا
ويؤز الفتنة شيطانا....
ابصقْ في وجه التطبيع
ورجالٍ قنعوا بخنوع
ورضوا ياصاحِ بتركيع
من خوف الخوف، ومن جوعِ....
ابصقْ يابطل الأقداس
بقفاه ، كذلك في الراس
فبنو التطبيع رؤوسهمُ
أنتنُ من رجسِ الأنجاسِ
ابصقْ، واشفينا من وصبِ
وعقودٍ باءت بالنصَب
من عرب عاربة تخزى،
،نجحت بالبيع وبالنصْب
ولتبتعْ عُربا بائدة
من عادٍ أفضل من عُربي
فلعلّ الميّت يحيينا
يابطلَ القدس المنسية
اخوتك لقد قالوا : (مافي)!!!
؛(مافي نهج الا بيعٌ)
للشرف وبيعٌ لضفاف....
اخوتك وقد حنقوا حسدا
فأبوك محب بشغاف
فرموْك ببئرٍ مظلمة
،وبصفقة قرن ملعونةْ
إتهموا الذئبة برعاف...
...يعقوبُ أجابَ بأن كذبوا
،وزليخةُ تُعجبُ بسجاحِ
بالكذبِ تبدّى بصُراح
بصقاً في وجه الأقحاحِ
....وأبو لؤلؤة مسرورُ
،،وزليخة تعرض للبيع
شرفاً ممزوجا بالطبع
،غلّقت الأبواب تماماً
راودت العُرب (بهَيْتَ لكم)،
فرضيها آلاف الآلاف...
لكنّ (التعميد) الأكبرْ
في تل أبيبٍ وبقدسٍ
لصلاةٍ في الأقصى أخطرْ!!
غربان تسعى للأقصى
لتطبّعَ سِلْما بحبور
وأبو لؤلؤة بحضور
نتنياهو يشرب نخب العسكر
اذ يُنظم لابن سلول تيجان
من خرز الخزي، ومن أوراق التوت، وقد سقطت....... فتبدت سوأةُ عربانٍ
ابصقْ فسلاحك في البصقِ
هو أحرى طُرّا بالصدق
والبصقُ سلاحٌ موفورُ
فعدوُ بصاقك ديجورُ
وسيطلعُ من بصقك نورُ...
إنّ الأسباط قد اجتمعوا
وزليخةُ أمهُمُ العُليا
فاحذرْ من سجن وعذاب
،فالنسوةُ يبغونك ظِئرا
كي ترضعَ شهواتِ كلابِ..
شبقيّة سلمهُمُ تنزو
بخَنَاً ، ويراود بضِرابِ
،وترمبٌ فرعونَ الأعرَابِ
فافهمْ مسألةَ الإِعرابِ
...كم يشفيَ بصقك من غِلّ
اذ ( جينيسٌ) ترقم لسجلّ:
لن يصمد بترولٌ أبداً
في وجهِ بصاقٍ للطفلِ..................................
ارقع (ياسْكافي) عورتهم
ببصاقٍ يُبرىء علّتهم
،،،فأبو لؤلؤة مسرورُ
تعروه سعودٌ وسرورُ
والعرب غثاءٌ مثبورُ
قد بيع المسجد والطورُ
والخزي كتاب مسطُورُ
في رَقً، فهْو المنشُورُ
إذ بيع البيتُ المعمُورُ
والقدسُ سبيِّةُ تطبيعِ
....وأفادت مصادر طبية باستشهاد الطفل رشيد محمد أبو عرة (16 عاما)، جراء إصابته برصاصتين في الرقبة والصدر، في المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة طوباس
رشيدٌ تصدَّى لجيشِ الطُّغاةْ
(بطوباسَ) مهدِ الأُلى ، والكُماةْ
فأرداهُ جيشُ البُغاةِ اليهُودِ
شهيداً جميلاً؛ أرادَ الحياة
أرادَ الحياةَ خُلوداً بعَدْنٍ
فمنَّ عليهِ الكريمُ بجَاهْ
شبابٌ بعمرِ الورودِ تَسَامَى
إلى الخُلْدِ حيثُ نعيمُ الإلَهْ
لقد سئموا من حياةِ القعودِ
فباعوا الخلُودَ بعيشِ الرَّفاهْ
أليسَ رشيدٌ بأمَّةِ عُرْبٍ
ليأخذَ ثأرَ الفتى من بُغاةْ؟!
أليسَ (بسُلطَةِ) قومي رشيدٌ؟
يردُّ العدا من بُغاةٍ،، جُنَاةْ؟!
30 رمضان 1442
الأربعاء 12/5/2021
الطفل الشهيد حمزة نصَّار
يا سيدَّ الشُّهداءِ من أطفالِنَا
يا حاميَ الأوطانِ من أبنائِنَا
يا دُرَّةً قد توَّجَتْ عِقدَ الجهادِ (م)
نضيدةً أحجارهُ من روحِنَا
سلِّمْ على حِبِّ الإلهِ محمَّدٍ
،، وكذاكَ إبراهيمَ جَدِّ نبيِّنا
،، وكذاكَ (حمزةَ) سيدِ الشُّهداءِ من
قتلى الصَّحابةِ ؛؛ وهْوَ عمُّ رسولِنَا
: أخبرْ نبيَّكَ أنَّ أمَّةَ أحمدٍ
ثارتْ تَرَسَّمُ ما أضاءَ (ببدرِنَا)
قلْ للكفيفةِ ؛ أمِّنَا : أبصارُنَا
من نورِ صبرِكَ سوف نشعلُ نارَنَا
(نصَّارُ) لن ننسى دماءَكَ ، يا فتى
،، ولسوفَ نثأرُ ما حيينَا عمرَنَا
طِرْ في الجنانِ مرفرفاَ،، ومُحَلِّقاً
،، عهداً علينَا : سوفَ نُكملُ دربَنَا
لا ،، لن،،، تضيعَ دمَاؤُكُمْ يا إخوتَا
ولسوفَ نبذلُ في المعَامعِ جُهدنَا
عصر الأربعاء
12/5/2021
30 رمضان 1442
عمَّان
استشهاد الصحفية ريما سعد وطفليها،، وجنينه؛ بصاروخ غدرٍ صهيوني سقط على بيتهم الآن:
رمضانُ شهرُ الخيرِ والبركاتِ
رمضانُ شهرُ الفتحِ والخيراتِ
رمضانُ هذا العامِ أبهى صورةً
؛؛ إذْ إنَّهُ يزدانُ بالثَّوراتِ
عَبَقُ الشَّهَادةِ ،،، فَوْحُ رَنْدِ عَبيرِهَا
هو سُلَّمُ الأعمَالِ للجَنَّاتِ
(ريما) ،، وقدْ صَعَدَتْ لأسمَى من سَمَا
؛؛ بَلَغَتْ أعَالي الخُلْدِ،، والدَّرَجَاتِ
،،،، وَكَذَاكَ أطفَالٌ لَهَا قد جُندلوا
برصَاصِ من وُصفوا بشرِّ عُتَاةِ
ريما: سنثأرُ لو تَطَاوَلَ عهدُنا
،،،،، وسنُتبعُ الثَّوراتِ بالثَّوراتِ
سنُحرِّرُ الأقصى ،، وقُدساً ؛؛؛ في غَدٍ
،،،،،،،، ونُزيِّنُ السَّاحَاتِ بالرَّايَاتِ
مغرب 30 رمضان 1442
الموافق للثلاثاء من 12/5/2021
عبدون / عمَّان
رعاعُ يهودٍ
وعرقُ هاجانا
،،قرودٌ يهودٌ
:قيامٌ
قعودٌ
: خنازيرهم مثلَ بُهمِ الفلاةِ
لقد أفسدوا في البلادِ العهودْ
: وحوشُ البراري
؛ ضواري الصحاري
،، وقد رافقتْهُم حشودُ الجنودْ
: يعيثونَ في الأَرضِ شرَّ الفسادِ
،، ومستوطنونَ لقد رفعوا للسَّماءِ البنودْ
،،،يرابرةٌ قد أماطُوا كُشُوحاً
: عن الحقدٍ في أنفسٍ،، لا يبيدْ
لقد حَطَموا كل مبنىً مشيدْ
،،،، وجاسُوا خلال الديارِ بفتكٍ
: وتلكمْ حضارتُهثمْ،، لا تحيدْ
فيا لهفَ قلبي على رجلٍ
لقد أوهنوهُ بضربٍ شديدْ
فيا أيُّها الأَبيضُ الأشقرُ
ألم ترَ ما قد جنَاهُ يهودْ؟؟!!
تقول: لهم حقُّ أن يدفعوا
عن النَّفسِ كلَّ مريدٍ شرودْ
ألمْ ترَ كيف جموعُ القرودْ
وقطعانُهُمْ: كيفَ جازوا الحدودْ؟؟!!
أَتَعَمى عن المجرمينَ اليهودْ؟!
،، وأنتَ على كلِّ نفْسٍ لدينا رقيبٌ عتيدْ!!
فتباً لميزانِكُمْ إذْ يكيلُ
بمكرِ كَشُوحٍ، وبغْضِ حقودْ!!
،، ولكنَّ ماردَ (خضرائِنَا)
لقد حَطَمَ اليومَ كلَّ القيودْ
وحطَّمَ كلَّ زجاجِ الصَّغارِ،،،
وعن دربِهِ أبداً لن يحيدْ
فدُّقُّوا المساميرَ في نعشِكُمْ
فقد آذنَ اليومَ صبحٌ وليدْ
فجر 1 شوال 1442
الموافق للخميس من 13/5/2021
عبدون / عمَّان
رمضانُ شهرٌ للجهادِ وبابُهُ
فيهِ انتصاراتٌ بلا إخفاقِ
في (بدرٍ الكبرى) تجلَّى نورُهُ
؛ فرقانَ ربٍّ ناصرٍ خلاَّقِ
فتحطَّمَ الصَّنمُ العتُّلُّ ورهطُهُ
: هُبلٌ،، ومن قد شذَّ في الآفاقِ
،، في (عينِ جالوتٍ) تقدَّمَ جمْعُنَا
بحصادِ نصرٍ مبهرٍ،، برَّاقِ
في (فتحِ عمُّوريِّةٍ) وُلدَ الفِدَا
؛؛ فالنصرُ (معتصمٌ) بساحِ سباقِ
قد هبَّ (معتصمٌ) لنصرةِ حرَّةٍ
،،، والدَّمْعُ منهمرٌ من الآماقِ
سألَتْهُ نصرةَ دينِهَا ،، وعفافِهَا
: فإذا الجوابُ من الدَّمِ المُهراقِ
واليومَ في القدسِ الشريفِ حرائرٌ
يصرخنَ في زردٍ من الأطواقِ
،،وحرائرُ الأقصى ينحنَ من الأَسَى
وعلى الوجوهِ مشاعرُ الإشفاقِ
كم صرخةٍ من حرَّةٍ تحكي الضَّنى
قد ترجمَتْ عن وجْدِهَا الدَّفَّاقِ؟؟
كم صرخةٍ مهراقةٍ من يُتَّمٍ
جمدتْ بحسرةِ والدٍ،، وفراقِ؟؟
كم حرَّةٍ صرخت بصاحبِ دولةٍ
؛ نطقتْ بهَا من أعمقِ الأعماقِ؟!
قد لا مستْ أسماعُهُ أنَّاتُهَا
..... لكنَّهُ لاهٍ،، وفي استغراقِ
،،، ولربَّمَا فَهِمَ الأنينَ ،، وكُنْهَهُ
: لو كان مثلَ (خليفةٍ) خلاَّقِ!!
....... فعسَاهُ (معتصمٌ) يلبِّي صرخةً
فمتى سيمطرُ وابلُ الإبراقِ؟......
ربَّاهُ أبرِمْ للعروبةِ رُشدَهَا
: بقيادةِ الأفعالِ ،، لا الأشداقِ
فمتى إلهي سوفَ تزهرُ قدسُنَا
بالنَّصرِ يُخجِلُ زاهيَ الإشراقِ؟
؛؛ فللقد تراصَّتْ في الوغى أقدامُنَا
،، والقدسُ تجمعُنا على ميثاقِ
(والخطُّ الاخضرُ) قد تدفَّقَ سيلُهُ
،، للقدسِ يجري بالدَّمِ الدَّفَّاقِ
وكذاكَ (ضفةُ نهرٍنَا) في إثرِهِمْ
: فكأنَّهُمْ قد أزمعوا لسباقِ
ذقْ يا يهودُ: فقد تكاتفَ شعبُنَا
؛؛ فلقدْ تبدَّتْ فريةُ الأفَّاقِ
ذقْ يا عزيزُ،، ويا كريمُ مهانةً
ذُقْ من طعومِ الخُسْرِ والغسَّاقِ
؛؛ فلقد خزقْنَا ( قبَّةً) مزعومةً
يبدو عليهَا ملمحُ الإشفاقِ
قالوا (حديدٌ) صدُّهَا ،، وفِعَالُهَا
لكنَّهَا رؤيا بلا استحقاقِ
صاروخُنَا قدْ دكَّ معقِلَ بغيِكُمْ
: تلكم هباتُ المنعمِ الرَّزَّاقِ
ستدوسَ بغي الظالمينَ جيوشُنَا
من بعدِ أن تُسْقَوا من الإملاقِ
30 رمضان1442
الموافق ل : الأربعاء 12/5/2021/ فجراً
عمَّان
عبدون
منعــــــــرج
بصدورٍ عاريةٍ خرجوا
، ولُعَاعَةَ دُنيَا قد مجُّوا
بذلوا للحقِّ نفائِسَهُمْ،،
وكذلكَ قدْ بُذلتْ مُهَجُ
وِجهتُهُم قدسُ قدْ سُلبتْ
ولبيتِ المقدسِ قد حجُّوا
،،وبغزَّةَ ثُلَّةُ أجنادٍ
قد عَجُّوا ثّمَّ، وقد ثَجُّوا
فأراقوا من دمِ مُحتلٍّ
فأضاءَ سماءَهُمُ الوَهَجُ
؛هم خطُّ دفاعٍ للأقصى
،،ولبيتِ المقدسِ قد عرجوا
................قدْ طالَ ضَنَانَا في كَمَدٍ
ياربُّ، فحتَّامَ الفَرَجُ؟
الأردن
2 شوال / 1442
الموافق للجمعة من 14/5/2021
كمال الخطيب
إلى أسد المنابر والمعامع، وقد أودع في سجن يهود
أسدَ المنابرَ والمعامعِ والقَنَا
نفديكَ بالأرواحِ، نفدي كلُّنَا
ما ضرَّ سيفاً حينَ يلثُمُ غمدَهُ
إنْ كانَ نصلُ السيفِ للعليَا رَنَا
ما ضرَّ (أحمدَ)1 حينَ أُودعَ عمرَهُ
في قاعِ مظلمةٍ، وما رأساً حنى
،، وكذاكَ أحمدُ2 قد تقفَّى دربَهُ
حتَّى تسربلَ بالحِمَامِ ،، وما وَنَى
،، وعلى سبيلِهِمَا ترسَّمَ (سيِّدٌ)3
؛ هذي طريقُ الصَّاعدينَ إلى المُنَى
السجنُ مدرسةُ الدعاةِ ،، ودربُهُمْ
؛؛ هو سُلُّمُ الأمجادِ... لو طالَ العَنَا
(لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى)
حتَّى تروِّيهِ فيوضُ دمائِنَا
لا ، لنْ، نحيدَ عن السَّبيلِ (كمالًنا)
ما دمْتَ أنتَ إمامَنَا و(خطيبَنا)
فجر 2 شوال 1442
الموافق من السبت 15/5/2021
عمَّان / عبدون
---------------------------------------------
1 أحمد بن حنبل
2 أحمد بن تيمية
3سيد قطب
في ذكرى النكبة/ دماؤهم نصرنا:
على الأطلالِ لن نبكي أسَانا
فلا تَقِفَا، سنبلُغُ منتهَانَا
مضتْ (سبعونَ): لن نأسى بقرْحٍ
ولا ننسَى؛ فَمَا وَهَنَتْ قُوانَا
؛فقدسُ اللهِ قد أُسِرتْ زمَاناً
؛عقوداً،، ثمَّ حرَّرْنَا دُنَانَا
(صلاحُ الدِّينِ) يبسِمُ من بعيدٍ
، ويرسمُ منحنىً للنَّصرِ: آنَا
يقولُ: دماؤهمْ للنَّصرِ حقٌ
وربُّكَ بالغٌ أمراً؛ حَباَنَا
سيجعلُ يُسرَهُ من بعدِ عُسْرٍ
فرُصُّوا الصَّفَّ إنَّ الفتحَ حَانَا
ألا يَا صَاحبَيْ وَجْدي سَلاَمَا:
قفَا ؛ نَهنَا بنصرٍ قد أَتَانَا
السبت 2 شوال /1442
الموافق 15/5/2021
عمّان
عزُّ الدِّين القسَّام
ارفعْ رأسَكَ يا قسَّاميْ
؛ نحنُ جنودُكَ... سِرْ لأَمَامِ
تحتَ سنَابكِ خيلِكَ نصرٌ
، وبصاروخِكَ فتحٌ سَامِ
ذُدْ عن أقصَى يبكي حُرَقَاً
؛ من عُرْبٍ عنهُ متعامي
ناموا عنهُ نومةَ كهفٍ
فعلتْ صهيونيَّةُ (حامِ)
(والشيخُ الجرَّاحُ جريحٌ)1
يرجو عوناً من قسَّامِ
لكنَّ عروبةَ أعرابٍ
قدْ أخرسَهَا مضغُ لِجَامِ
**************************
روِّعْ شعباً سرَقَ مُنَانَا
بصواريخٍ ... لا بكلامِ
(بشهابٍ)2 أحرقْ موطنَهُمْ
حتَّى لا يهنواْ بمُقَامِ
،روِّعْ صهيونيَّاً عِلْجَاً
يطلبِ منَّا شرَّ سَلاَمِ!
،،يَمِّمْ شطرَ الأَقصى فتحاً
؛ حقِّقْ حُلُمَاً كانَ (لرامي)3
؛؛عزُّ الدِّينِ سيُبعثُ حيَّاً
بصواريخٍ من قسَّامِ
مُذْ صاروخُكَ أشعلَ حرباً
سرتُ لنصرٍ ؛ أرفعُ هامي
صاروخُكَ قد أيقظَ شعباً
كانوا في أعدادِ نيامِ
سبتوا دهراً، ، فَعَلَا (سبتٌ)
،،، وَتَعَالَى شعبُ الإجرَامِ
؛؛ فتململَ ماردُنَا غيظاً
.... حَطَمَ زجاجةَ عصرٍ دامِ
أصلَى الصِّهيونيَّ عذاباً
؛ جرَّعُهُ مُهلاً بِحِمَامَ
؛ فَعَلى حدِّ ظُبَاةٍ نصرٌ
،،،، والفتحُ منوطٌ بحُسَامِ
؛؛ فالأَقصَى يعنو من أسْرٍ
........ طاولَ سبعينَ الأعوامِ
،،،،، والقدسُ جناحٌ مكسورٌ
فاضَ نجيعاً بأسىً دامِ
يَتَشَوَّفُ نصراً مرتَقَبَاً
يحملُهُ صاروخٌ سَامِ
؛؛ فالمولى قد وَعَدَ بنصرٍ
،، وخلافةِ أرضٍ لأنامِ
،،، فيمكِّنَ ديناً يرضَاهُ
؛؛ فيعيشَ العالَمُ بسَلاَمِ
: أطلقْ صاروخَكَ بسلامٍ
يا قسَّامي ..... يا قسَّامي
عمَّان
ضحى 3 شوَّال1442
الموافق للخامس عشر من أيار 2021-05-15
---------------------------------------------
1 حي الشيخ جراح في القدس
2 صواريخ شهاب القسَّاميَّة
3القائد الشهيد يحيى عيَّاش
معركة سيف القدس
(سيفُ الأقداسِ) لقد شُرِعَا
؛؛ فالويلُ الويلُ لمن طَبَعَا
صاروخٌ دُّقَّ بأسفلِهِمْ
، وأساسَ الباطلِ قد قَلَعَا
صاروخُ العزَّةِ منطلِقٌ
(وبتلٍ أبيبٍ) قد لَمَعَا
رَشَقَاٌتٌ صواريخٍ تترى
: كالوَدْقِ إذا ليلاً هَمَعَا
قد دكَّتْ عمقَ معاقِلِهِمْ
؛ والكلُّ إلى جُحْرٍ هُرِعَا
هذا (القسَّامُ) لنَا نهجٌ
بسماءِ العزَّةِ قد سَطَعَا
قد خَلَقَ توازنَ رُعْبِهِمُ
وشذوذَ يهودٍ قد مَنَعَا
قد أحدثَ شرخاً في عمقٍ
لكيانِ يهودٍ ما طَلَعَا
يا سيفَ القدسِ لنا فخرٌ
في حدِّ ظُباةٍ ما شُرِعَا
نافحْتَ عن القدسِ مراراً
وردعتَ يهوداً: ما وسِعَا
؛ فالعُرْبُ لقدْ تَخِذوا سِلْمَاً
، والحاكمُ في هَلَعٍ خَنَعَا
وابتاعَ من الغاصِبِ (غازاً)
، ومن المحتلِّ لقد فَزِعَا
سنَّ (التطبيعً) مع الأعدا
،، وقتالَ يهودٍ قدْ مَنَعَا
؛ قد جرَّمَ أيَّ مواجهةٍ
ومن الذِّلاَّت لقد كَرَعَا
،، والقدسُ تنوحُ بلا عطَلٍ
والأقصَى يزأرُ إذْ فَزِعَا
(والضِّفَّةُ) تطوي في كَمَدٍ
كشحاً ،، وتنادي من سَمِعَا
قدسُ الأقداسِ لقد ثارتْ
(والأخضرُ) قد لبَّى فَزَعَا
********************************
أيقظْتَ نياماً يا سيفاً
مذ حَدُّكَ في حربٍ شُرِعَا
وبثَثْتَ الأملَ بنا زُلفى
لجهادٍ ردحَاً قد مُنِعَا
،، وجعلْتَ الأَقصى مبتسماً
؛ حوَّلْتَ بلادي منتجَعَا
وحَّدتَ صفوفَ بني عربي
،،، وحملْتَ زمامَاً ؛ مضطَّلِعَا
ووهبْتَ بني قومي أملاً
؛؛ والكلُّ تطَامَنَ مستمِعَا
فصليلكَ وحَّدَ فرقتَنَا
،، والخائنُ من فزَعٍ خَنَعَا
؛ فالسيفُ يُخبِّرُ أنباءاً
: خيرٌ من قِرْطَاسٍ طُبِعَا
في حَدِّ السيفِ لنَا حَدٌّ
ما بينَ الجِّدِ وما شٌرعا
يا سيفُ فلنْ نشقى أبَدَاً
ما دمْتَ الرائدَ مطَّلِعَا
؛؛ فالماردُ كسَّرَ قمقُمَهُ
والبدرُ بنصرٍ قد طَلَعَا
2 شوال/1442
السبت 15/5/2021/ عمَّان
الشهيد
الأستاذ الدكتور
المهندس:
جمال الزِّبدة
(مصمم صواريخ المقاومة)
(زبدةُ) ثورتِنَا بركانُ
والأقصى دوماً عنوانُ
والقدسُ لنَا هدفٌ سامٍ
يتلظَّى فيهَا الإيمَانُ
، وجَمَالُ الثورةِ (بجَمَالٍ)
يتنزَّلُ منهُ الإحسَانُ
هو علمٌ يُنتجُ صاروخاً
وخلُقُهُ –صَاحِ- القرآنُ
إنْ كانَ يهودٌ قتَلوهُ
؛ فالأرضُ ولودٌ وحَصَانُ
والقدسُ .... القدسُ توحِّدُنَا
(والضِّفَّةُ) في ذا بُرهَانُ
حيفَا والقدسُ لقدْ غَدَتَا
جسمَاً ، وبغزَّةَ نيرانُ
وجمالُ الثَّورةِ صاروخٌ
تتَأَذَّى منهُ الغربانُ
4 شوال 1442/ عمَّان
أشواق النصر
كلَّمَا غرَّدَ طيرٌ صَادِحَا
شِمْتُ فيهِ صوتِ نصْرٍ واضَحَا
كُلَّمَا طارَ إلى أفْقِ السَّمَا
خِلْتُهُ الصَّاروخَ يسري سابحَا
أو رأَيتُ النَّسْرَ يرقى للعُلا
رُمْتُ فيه الفتحَ يرنو لامِحَا
كلَّمَا ضاءَ بأفْقِ القدسِ برقٌ
يتراءى مجدُ قومي طامِحَا
سوفَ نبقى هاهنا صامدينْ
كي يزولَ الهمُّ عنَّا قالِحَا
، ويزولَ الحزنُ عن أقصى لَنَا
ويسودَ العدلُ، بغياً جارِحَا
؛ فعروسُ الكونِ قدسٌ قدْ تزَيَّتْ
لزفافِ النَّصْرِ يزكو نافِحَا
6 شوال 1442
عبدون
أمانــــــــي
إلهي أغثْنَا بفضلِكْ
وسدِّدْ خُطَانَا بحُبِّكْ
بَغَى الظَّالمونَ علينَا
فخُذْنَا لأحضَانِ قُرْبِكْ
؛يهودٌ بغاةٌ جُنَاةٌ
تَمَادواْ بمسرى نبيِّكْ
يرومونَ تدويلَ قُدسٍ
وأقصى،، يلوذُ بجنبِكْ
؛؛قُرودٌ: عُداةٌ طُغاةٌ
فمن ذا سينصُرُ بيتَكْ؟
؛ فثارَ الغَدَاةَ جنودٌ
لحفظِ طَهَارةِ دينِكْ
إلهي : فثبِّتْ خُطَاهُمْ
،، وحقِّقْ أمانيَّ دربِكْ
6 شوال/ 1442
عمَّان
ذو نِعَمٍ ونِقَمٍ
مهمَا اطَّاولَ ليلٌ
،وَطَغَى ظُلْمُ الظُّلْمِ
: فَغَداً يبزُغُ فجرٌ
يطوي سابِقَ كَلِمِ
ذلكَ وعدٌ حَتْمٌ
كُتِبَ بسَابِقِ قَلَمِ
؛من ربٍّ منتَصِرٍ
،،من ربٍّ منتقِمِ
؛فمواعيدُ إلهي:
قُضيتْ في المُلتَزَمِ
،، وإذا شاءَ إلهي:
(كنْ)؛ قولةُ ذي نِقَمِ
...... والأَقصى منتظرٌ
نصراً من ذي نِعَمِ
عمَّان / 6 شوال / 1442
الاستشهادي محمود العابد
أم أحمد العابد
الفصل الأول
.......له من اسميه أوفى نصيب: جاء يستأذن أمه لتنفيذ عملية استشهادية؛ فأذنت له ، وأوصته بألا يولي دبره... جلست الأم حتى إذا كان موهن من الليل سمعت انفجارا كبيرا، فهللت وكبَّرت وحمدت؛ فقد عرفت بأن محمودا قد أتم عمليته... جاءت إلى أبيه تقول: أرأيت لو كان محمود هو من نفذ تلكم العملية؟، وطفقت تقرِّب له وتبعِّد، حتى قالت له : احتسب ابنك في الشهداء:
يا أمَّ محمودٍ لقد أبهرْتِنَا
محمودُ ضحَّى بالنفيسِ من الدِّمَا *************
أمَّاهُ قد وَجَبَ الفداءُ ، وقد هَفَتْ
فأتيْتُ يحدوني الرَّجَاءُ ، وخافقي
مُدِّي إليَّ يَدَ الوداعِ ، وأسعفي
أنفاسُ فردوسِ السَّماءِ أشُمُّهَا
يا أمُّ جُودي اليومَ بابنِكِ رغبةً
أَذِنَ اللِّسَانُ؛ فأنكرَتْهُ أمُومةٌ
، وغدا يطيرُ كَمَا الحَمَامُ بلهفةٍ
والأمُّ باتتْ تنظُرُ الحَدَثَ الذي
،، حتَّى إذا سمعتْ دويَّاً هائلاً
هبَّتْ مزغردةً ؛ تزُفُّ إلى الورى
يا آلَ محمودٍ لأنتمْ في الوغَى
أرأيتمُ إنْ كانَ ثمَّةَ أسرةٌ
، للهِ بالشهداءِ ؛ لا تخشى الرَّدى
لرأيتَ (شَاروناً) يجُرُّ ذُيولَهُ ********
ذكَّرْتِنَا يا أُمَّهُ بصَحَابةٍ
أبشرْ رسولَ اللهِ ها همْ قد أتَواْ
أحفادُ صحبِكَ حولَ مسراكَ التَقَواْ
شارونُ ذُقْ طعمَ الهزيمةِ عَاجلاً،
واضحكْ ليومٍ، وابكِ بعدُ لموعدٍ
مَا دَامَ فينَا صَابرونَ عَلَى المَدَى
مَا دَامَ فينَا مَن يُلاحقُ موتَهُ
: فالنَّصْرُ يَا أمَّ الشَّهيدِ نصيبُنَا
********
15/6/2002
بالتَّضحيَاتِ مَعِيْنُهَا لا يَنضُبُ
والرُّوحُ حرَّى للمنى... توثَّبُ ************
روحي إلى أفيائِهِ تتقرَّبُ
يطوي المدى، وحُشَاشتي تتلهَّبُ
روحي بعزمٍ منكِ لا يتهيَّبُ
، وأرى جِنَانَ الخُلْدِ لي تتحبَّبُ
كيما يجودَ بفِلْذَةِ الكبدِ الأبُ
تحنو عليهِ، وقلبُهَا يتقلَّبُ
فالحُلْمُ عدْنٌ، والشَّهادةُ مطلَبُ
يشفي الغليلَ ، وعينُهَا تترقَّبُ
نورٌ هناكَ، وومضُ برقٍ يخلُبُ
نبأَ الشَّهادةِ ، والدُّموعُ تَصَبَّبُ
صِيْدٌ يذِلُّ لهَا الهِزَبْرُ الأغلبُ
في كُلِّ حيٍّ مثلكُم تَتَقَرَّبُ
، وَتَرَى المنيَّةَ وِرْدَهَا يُستَعذَبُ
خِزياً، وفي أوصَابِهِ يَتَقَّبُ ********
للمُصطفى : هم أنجُمٌ ؛ لا تغرُبُ
من كلِّ حدْبٍ ينسُلُونَ؛ تألَّبُوا
بحجارةٍ، وإرادةٍ تتَأَهَبُّ
واصلَ السَّعيرَ؛ فشَوْبُهَا يتلهَّبُ
يغشاكَ فيهِ منَ الخطوبِ الأغربُ
متمرِّدونَ على العِدَا، لم يرهبوا
،، والموتُ من بينِ الأصَابعِ يهربُ
بالصَّبرِ يُرسَمُ، بالشَّهَادةِ يُكتَبُ ********
خنساء فلسطين
(أم أحمد العابد)
الفصل الثَّاني
والدة الشهداء الثلاثة (أم أحمد العابد) في قطاع غزة تودع ابنها الشهيد الثالث مصطفى الذي ارتقى الخميس، وكانت أم أحمد التي أطلق عليها نشطاء "خنساء فلسطين"، ودعت في العام 2003 ابنها الاستشهادي محمود العابد لتنفيذ إحدى العمليات في ذلك العام. وكانت ودعت أيضا ابنها الشهيد الثاني، خالد العابد، أثناء التصدي للعدوان الإسرائيلي في حربه التي شنها على قطاع غزة في العام 2009.
دربُ الشَّهَادَةِ في دُنَانَا مطلبُ
، وإليهِ خيرُ شبابِنَا يتوثَّبُ
يتسابقُ الشُّبَّانٍ نحوَ شهادةٍ
؛فهيَ الجِنَانُ، ودوحُهَا يُستعذَبُ
مهروا الجِنَانَ من الدِّمَاءِ زكيَّةً
، وغداً سينبتُ في رُبَاهُمْ (مصعبُ)
،،وأرى (صلاحاً) في الجيوشِ مكبراُ
؛ قدْ قامَ في جمْعِ الفتوَّةِ يخطُبُ
؛ (فلمصطفى) أخوانِ كانا استُشهِدَا
،، والأمُّ ربَّتْ، والشَّهادَةُ تُوهَبُ
يا للثَّلاثَةِ في النعيمِ لقدْ غَدَوا
والخُلْدُ عَدْنٌ، والجِنَانُ تقرَّبُ
هيَ جنَّةٌ قُدسيَّةٌ أركانُهَا
،،، والحُوْرُ عيْنٌ، والنفوسُ تطيَّبُ
ساروا على نهجِ النبيِّ مُحَمَّدٍ
لا ، لم يخونوا العهْدَ، أو يتجنَّبوا
فلثُلَّةٍ من أَّوَّليْنَا نهجُهُمْ
،،،، وهُمُ لثُلَّةِ آخريْنَا المذهَبُ
،،،،، والقدْسُ مرمَانَا ؛ توحِّدُ صفَّنَا
،،،،،، والقُدْسُ قِبْلَتُنَا؛ إليهَا نذهبُ
من لمْ يكنْ للقدسِ يمَّمَ وُجهةً
،،،،،،، ورِحَالَهُ قدْ شدَّ، وهْيَ المطلبُ
إنْ صامَ ، أو صلَّى ، وآمن ،، واتَّقى
: فهوَ الذي في غِيِّهِ يتقلَّبُ
ما نفعُ ذكرٍ ، أو صلاةٍ، أو تُقىً
إنْ كانتِ القدسُ الشريفةُ تُغصَبُ؟!
أو أنَّ أقصَانَا أسيرٌ، راغمٌ
؛ فإذاً صلاةُ الفردِ منَّا : ملعبُ
(يا عابدونَ) ، وما وَنَيْتُمْ في الوغَى
يا عابدينَ ؛ إلى الإلهِ تحبَّبُوا
(يا مصطفى) نِلْتَ الشَّهَادَةَ منزلاً
(محمودُ) قبلكَ كانَ طُرَّاً يطلبُ
يا (خالداً) ، والرُّوحُ منهُ توثَّبُ
يا عابدونَ بجهدِكُمْ ،، وجهادِكُمْ
يا خالدونَ لدى الزَّمَانِ،، ومذهبُ
أنتمْ سيوفُ اللهِ سُلَّتْ في الوَغَى
،،(وابنُ الوليدِ) بدربِكُمْ يَتَلَهَّبُ
: ذادوا عنِ الأَقصى ؛ فخُلِدَ ذكرُهُمْ
ولأُمِّهِمْ في الصبرِ طُراً منقِبُ
يا أمَّ أجنادٍ ثلاثٍ جُنْدِلُوا
ماذا عسَايَ أقولُ فيكِ، وأطنبُ؟
جفَّ اليراعُ، وإنَّ شعري ذابلٌ
ماذا أقولُ إذا لُجمْتُ،، وأعربُ؟
؛الصَّبرُ عندَكِ مدُّ سبعةِ أبْحُرٍ
،، وهو الذي عندَ الوَغَى لا ينضُبُ
يا أختَ خنساءِ التَّصَبُّرِ والفدَا
أنتِ الثَّبَاتُ إذا الجميعُ تهيَّبُوا
نحنُ الذينَ نساؤُنَا نلْنَ العُلا
وَبَلغنَ منزلةً إليهَا يُذْهَبُ
أُمَّ المعاركِ : (سيفَ قدسٍ) مسْلَطاً
دومي بشَوْبِكِ في الوغَى : يتلهَّبُ
عمَّان
6 شوال/ 1442
المتنبي...... والعيد........ والصَّاروخُ
عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عُدْتَ يا عيدُ؟؟؟
بمَا مَضَى ، أمْ بفتْحٍ فيهِ تجديدُ؟؟؟؟
بالأمسِ كنَّا نُحِسُّ العيدَ مظلَمَةً
، واليومَ عيدُ الورى: نَصرٌ ،، وتمجيْدُ
صَاروخُ قَسَّامِنَا أحيَى عزَائِمَنَا
من بعدِ أنْ كَانَ عَزمٌ<<<<دونَهُ بيْدُ
(صَاروخُ عيَّاشٍ) أَحيَا بنَا هِمَمَاً
قَعْسَاءَ يذرو بِهَا جُبْنٌ،، وتسهيْدُ
فبالصَّواريخِ أقوامٌ نُفَقِّهُهَا؛
:إنَّ اليهودَ لأنجاسٌ مناكيدُ
يا للصَّواريخِ بالصُّهيونيَّةِ انغرَزَتْ
يُصيبُهُمْ هَوَسٌ منْهَا،، وتفنيْدُ
دُّقَتْ بأسفَلِهِمْ فارتابَ خائِفُهُمْ
؛ إنّ اليهوديَّ أفَّاكٌ، ورعديدُ
؛ فاليومَ أعيَادُنَا : نصرٌ بملحَمَةٍ
يُسَطِّرُ الفتْحَ منهَا أنجُمٌ صِيْدُ
مَنْ كَانَ صَارُوخُهُ في الحَربِ يَحميهِ
فإنَّهُ سيُوَّلي عنهُ رِعْدِيْدُ
عمَّان
15/5/2021
البحتريُّ وسيف القدس
صُنْتُ نفسي عمَّا يُدنِّسُ نفسي// وترفَّعْتُ عن جَدَا كلِّ جِبْسِ
يا بروحي قذيفةٌ قد تَهَاوَتْ ///// قد أَحَالتْ عَدوَّنَا دونَ حِسِّ
قد أَغَارَتْ عَلَى اللِّئامِ بليلٍ /// قد أَمَاطَتْ من الدُّنَا كلِّ رجْسِ
يا فلولاً من العدوِّ تَنَادَى // أيُّ نحسٍ أصابَكُمْ.. أيُّ نحسِ؟!
قد شربْتُمْ من الحِمَامِ كؤوسَاً / أيُّ شِرْبٍ من العذَابِ بكأسِ؟!
سوفَ يأتي مكلَّلاً يومُ فتحٍ /// يَتَهَاوى منافقٌ،،،، ثمَّ كرسي
فاستعدّوا لمخازٍ آتياتٍ // ولِثَامَاً مع السِّنَانِ،،،،،،،،، بِترْسِ
صباح 6 شوَّال / 1442
عمَّان
نزارٌ،،، والصَّواريخُ القسَّاميَّةِ
( صاروخُ دُكَّ بأسفَلِهِمْ من شرمِ الشَّيخِ ) إلى عَكَّا
قد أبكى (قرداً) في صَفَدٍ،،،،،،،وبتلِّ أبيبٍ قد أبكى
قد طافَ فلسطينَ طَوَافاً،،، والنَّارَ ضِرَاماً قدْ أذكَى
أعرابٌ منهُ قدْ فزِعُوا!! والرِّيبَةُ في الحَاكِمِ أَنكَى!!
(خَازوقٌ دُقَّ بأسفلِهِمْ)،، صاروخٌ دوَّى ؛؛؛ لن يُقلعْ
(صاروخُ شهَابٍ) قد دوَّى،،وكذا (عيَّاشٌ) إذْ يَسطَعْ
قد لألأَ في الجَوِّ فتُوحَاً،،،،،، ونجومُ اللَّيلِ لهُ تَطلُعْ
؛؛؛؛ قدْ أبطَلَ مَا قالَ (نزارٌ) ،،،، فَالعَالَمُ عينٌ تَتَطَلَّعْ
عمَّان
7 شوَّال 1442
الموافق من الأربعاء 19/5/2021
الطفل عزيز كولك
يودع أمه المهندسة دعاء الحتِّة
كلَّمَا حلَّ الظَّلامْ......... طالَ عاماً إثْرَ عامْ
......(فعزيزٌ) سوفَ يزهو؛ يَتَزَيَّا بالحُسَامْ
أَبشري اليومَ (دُعَاءٌ)...لا تَخَافي ؛ فالغُلامْ
.......في غدٍ سوفَ يغدو: أَسَدَ اللهِ الهُمَامْ
لن يضيعَ اليَومَ نبْتٌ؛، بل سَيُسقَى بالغَمَامْ
إنَّ صَاروخَاً تَعَالَى: شعبُهُ: لا ،، لنْ يُضَامْ
فانهضِ اليومَ عزيزاً...... مستعدَّاً للصِّدَامْ
الأربعاء 19/5/2021
6 شوال / 1442
أَنَا الذي بشعرِهِ قد جاوَزَ الزَّمَانَا....
فضاؤُهُ أعلى السَّمَا ؛ فجَاوَزَ المَكَانَا
، لكنَّ أقصى حبِّهِ: أقصَى لَكَمْ سبَانَا!
والقدسُ مهوى قلبِهِ : قِبلتُهُ مذ كانَا:
صغيرَ سنٍّ، حَدَثٍ .... تعشَّقَ الإيمَانَا
،،، لكنْ يهودٌ هدفٌ ؛ مقوَّضٌ أركَانَا
؛ لذا فشعري : ثورةٌ؛ تزلزلُ البُنيَانا
عمَّان
7 شوال / 1442
الموافق من الأربعاء 19/20/5/2021
يُحكى أن غزة منطقة صحراوية تفتقر إلى المعادن، وخاصة الحديد، ولكن المقاومة نقَّبت عنه في البحر فالفت مدمرتين بريطانيتين غارقتين منذ الحرب العالمية الأولى فأذابتهما حديدا، ثم اكتشفت خطوط ماء تحت الأرض كانت تسرق إسرائيل عبرها الماء، فحولتها كذلكم لحديد وصنَّعت من ذلكم الصواريخ؛ ولم يوقفها الحصار منذ خمس عشرة سنة عن المقاومة !!!
ساحرٌ كَمَا السَّحَرْ................ نافذٌ ومستَقِرْ
صائبٌ أهداَفَهُ،،،،،،،،،،،،،،،، طائرٌ كَمَا نسْرْ
جائبٌ أعلى السَّمَا>>>>>>> إنْ تسلْهُ يعتذِرْ
طارَ فوقَ أرضِهَم <<<< لا شيءَ بعدُ مستَقِرِ
كائدٌ أوثانَهُمْ>><<>>>>> يكادُ قلبٌ ينفطِرْ
لا شيءَ يعلو صَوتَهُ؛؛؛؛؛؛فهْوَ الإمامُ المُنتَظَرْ
صاروخُ عزٍّ مُرتجى؛ قد صيغَ من مُهْلِ سَقَرْ
حاطِمٌ إلهَهُمْ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ما كانَ يُبنى من حَجَرْ
شامخٌ إلى العُلا .......... بارودُهُ نفْحُ الزَّهَرْ
حديدُهُ من خُردةٍ ::::: تحكي براعاتِ البشرْ
أزيزُهُ يُصمي العِدَا ،،،،،، ووجهُهُ مثلُ القَمَرْ
حاسمٌ قضيَّةً : شاختْ،،،،،، وأعياهَا الدَّهَرْ
،،،، وصوتهُ يسبي النُّهَا إذا تجلَّى في سَمِرْ
،،،،، وبوزُهُ يجبي الهَنَا : حَاملاً أعلى خَطِرْ
محقِّقٌ آمالَنَا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ففيهِ كلُّ مُزدَجَرْ
؛؛؛؛؛؛؛؛ توازنُ الرُّعبِ بِهِ إذا ما أغنَتِ النُّذُرْ
هو الصَّديقُ في الوَغَى وفي الحروبِ منتصِرْ
( شهابُ ) مارجٍ ،،، لظىً، إذا ما وجهُهُ سَفَرْ
وإنَّهُ شِرْبُ الأعادي،،،،، وكلُّ شِرْبٍ محْتضَرْ
يهودُ خيبرٍ وَنَواْ من من خرقِهِ أعلى حظرْ!!
وإمَّا زارَ دارَهُمْ : كانوا هشيمَ المُحْتَظِرْ!!!!!
تبدَّدَتْ جموعُهُمْ ،،،،،،،،، وزالَ منهُمُ الخَطَرْ
صاروخُنَا ::::: قضيَّةٌ قد صيغَ منهَا المؤتَمَرْ
تجمَّعُوا ..... تحزَّبُوا ، وكلُّ مارقٍ حَضَرْ.....
إذا سَمَا فلا ،، ولا ،، يبقي يهوداً ،،، أو يذرْ
إذا علا في رِفعَةٍ......... تخبَّأوا خلفَ الجُدُرْ
يا حُسْنَهُ....... يا طيبَهُ؛؛؛ مهديُّ قومٍ منتَظَرْ
حديدُ من بحرِهِ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يداوي كلَّ من كَفَرْ
إنْ أطلَّ في سَحَرْ ::: نيِّرٌ كَمَا القمرْ
لا تسلهُ عن رؤى فالطريقُ مختصرْ
إنَّهُ الدَّاعي إلى أمرٍ عظيمٍ ،،، ونُكُرْ
صاروخُنَا يحبو الفَنَا ..يسري فهل من مدِّكِرْ
يجرِّعُ الأعدا الرَّدى،، وهذا (المنتنُ) الأَشِرْ
؛؛؛ ( فبنيامينُ مجرمٌ ) هو الذي قومي عَقَرْ
صاروخُنَا مسلَّطٌ يصليهِمُ نارَ السُّعُرْ
يذروهمُ نحوَ السَّمَا... في يومِ نحسٍ مستمِرْ
خُشَّعاً أبصارُهُمْ< كالجرادِ المنتشرْ
ذوقوا بمَا أجرمتمُ واصلوا العذابَ في سَقَرْ
فيصبحوا كأنَّهُمْ أعجازُ نخلٍ منقعرْ
غزَّةٌ تحمي الحِمَى من يهوديٍّ كَفَرْ
فنصرُنَا محتَّمٌ وفي الكتابِ مسْتَطَرْ
بشرى بنصر قومِنَا مكتوبةٌ لدى الزُّبُرْ
سيُهزمونَ لا محالَ ثمَّ يبدونَ الدُّبُرْ
،، وفتحُنَا مؤكدٌ،، وإنَّ ربي مقتدِرْ
تحريرنَا : صاروخُنَا ؛؛؛ كمثلِ لمحٍ بالبصرْ
عمَّان
6 شوال / 1442
19/5/2021
أزيزُكَ في السَّمَا رَوْحٌ لروحِ
وللأسماعِ موسيقى الطُّموحِ
(شهابٌ)1 يُثلجُ الصَّدرَ المُعَنَّى
(وعيَّاشٌ)2 هوى الفردِ الطَّمُوحِ
(أبابيلٌ)3 يسُومُهُمُ عذاباً
ليكبَحَ ما استبدَّ منَ الجُمُوحِ
نُكَحِلُّ أعْيُنَاً برُؤاكَ إمَّا
عَلَوْتَ سَمَاءَنَا كسَفيْنِ نُوْحِ
حملْتَ الحُبَّ والإِهلاكَ طُرَّاً
؛ لِتنتشلَ العُروبَةَ من سُفوحِ
فقدْ عِشْنَا عُقُوداَ من هَوَانٍ
؛ فخُذْنَا للأماني، والفُتُوحِ
؛ نذيرٌ أنتَ للأعدا،، رسولٌ
،،، بشيرٌ قالَ للأزهارِ: فُوحي
فإمَّا طِرْتَ للعلياءِ طِرْنَا
؛ فَكَمْ نمْنَا على طَيِّ الكُشُوحِ؟!
عمَّان
7/شوَّال/ 1442
الموافق ل لخميس 20/5/2021
---------------------------------------------
1/2/3 : أسماء صواريخ المقاومة الحماسيِّة
بنياميُّون
شكراً.. شكراً بنيامينْ
أنتَ رحيمٌ... جدُّ أمينْ
؛إذ لم تقتلْ مثل عِدَادِ عروبةِ قومي
؛؛إذْ قتَّلْتَ ألوفاً
:قتلوا.... قتلوا بملايينْ
: في سوريَّا
،،وكذلك أيضاً في لبيا
حِفْتَرُ... أسدٌ
وحُثَالَةُ عُرْبٍ مدعوميْنْ
........بجزائرِ عُرْبي قد قَتَلوا
آلافاً : ذُبحتْ بسكاكينْ
وعراقُ الأمَّةِ قد غرقتْ
بدماءِ السُّنَّةِ : مقهوريْنْ
*********
شكراً.... شكراً بنياميْنْ
*********
وبمصرَ السيسي سفاَّحٌ
قد قتَلَ برابعةِ نهارٍ
آلافاً عانتْ من هونْ
واليمن (تعيسٌ)، واكربي
بالحوثي يمكُرُ بالدِّيْنْ
قد صارَ تبيعاً (لإمامٍ)
أفَّاكٍ من نسلِ خدينْ
*********
*********
لكنَّا اليومَ ذوو أملٍ
نرنو لسَمَاءِ فلسطيْنْ
نرجو (حطِّيناً) أن تدنو
نتشوَّفَ حربَ (صلاحِ الديْنْ)
(فشهابٌ) يحدونا أملاً
وكذلك طُرَّاً (عيَّاشٌ)
،، (وأبابيلُ)1 تُزيلُ الهُوْنْ
قسَمَاً بالعصر وبالتينْ
فسنفقاُ عيناً بالزَّيتوْنْ
فلتهنأْ يا (عمرَ) فتوحٍ
ولتتلظَّى يا صهيونْ
**********
شكراً... شكراً بنياميْنْ
شكراً.. شكراً لفلسطيْنْ
7/ شوَّال / 1442/ عبدون
---------------------------------------------
1 : شهاب وعيَّاش وأبابيل: من صواريخ المقاومة الفلسطينيَّة
في الصاروخ القسَّامي الذي حطَّم باصا صهيونيَّاً اليوم:
صاروخٌ دُقَّ بأسفَلِهِمْ
،وجنُودُ يهودٍ قدْ هربوا
فئرانُ يهودِ قدْ ذُعروا
،،والباصُ من البلوى خَرِبُ
صاروخُ القسَّامِ دواءٌ
هو بلسمُ من أرضي نَهَبُوا
لغةُ الصَّارخِ تفهِّمُهُم
؛ هو بحرٌ بتلاطُمِهِ،، لَجِبُ1
،، وسيغرقُ (هاجانَا)2 سَلَفَتْ
(فشهابٌ)3 أحمرُ مضطربُ
يتعطَّشُ شوقاً لدماءٍ
؛ فيناصرَ عُرْباً قد تعبوا
يا طيب صواريخِ الأقصى
يطَّايَرُ من فمِهَا اللَّهَبُ
عمَّان
7 شوال/ 1442
الخميس 20/5/2021
---------------------------------------------
1: البحر اللَّجِبُ: متلاطم الأمواج
2 : الهاجانا : العصابات اليهودية التي قتَّلت وهجَّرت الفلسطينيين في الأربعينيات
3 صاروخ شهاب القسَّامي
عرسٌ في الجنةِ
قصة شهيدة من غزة، كان من المفترض أن تزف إلى خطيبها (أنس اليازجي).. بعد أسابيع قليلة. وقضت في قصف على منزلها. الشهيدة شيماء أبو العوف، وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية طب الأسنان في جامعة الأزهر، وتحفظ القرآن الكريم، والتي استشهدت بعد قصف الاحتلال منزلها وبقائها تحت الركام لمدة 10 ساعات قبل انتشال جثمانها.
من يوقفُ حقداً صهيونيَّاً أسودْ؟
من يقفُ بوجِهِ الصهيونيِّ الأشرِ المتسيِّدْ؟؟
من يوقف قرداً قامَ على جثَّةِ (شيماءَ)، يعربِدْ؟؟؟
من ينتصرُ لغزَّةَ ؛ إذ بليوثٍ تنهدْ؟؟؟؟
من يوقفُ حقداً أزلياً
(لقريظةَ) قامتْ للتوارةِ تمجِّدْ؟؟؟؟؟
(وبخيبرَ) قامتْ شرذمةٌ للنازيِّ تمهِّدْ؟؟؟؟؟؟
من يسمعُ (بايدنَ) أنَّ (ترامباً) كانَ في عجرَفَةٍ أجودْ؟؟؟؟؟؟؟
،، وكذلكَ يُسمعُ (مانويلاً)؛ ذاكَ الصهيونيُّ الأحقدْ
(ونتنياهو) ذاكَ الأفَّاكَ الأبلدْ
أنَّ الماردَ بالأمسِ تمرَّدْ
****************
شيماءُ تهنيْ بزفافٍ
في جنَّةِ مولاكِ الأمجدْ
يا عشرينَ ربيعاً أسعدْ
شعري برثائِكِ يتنهَّدْ
شعري مكسور، وجريحٌ
،،ومدادي بالفجعةِ أسودْ
بدماكِ سأرسمُ مرثاتي
بالأحمرِ قانٍ يتجدَّدْ
ولقاؤُكِ معْ (أنسٍ) دانٍ
في ظلِّ أخضرَ يتمدَّدْ
عبدون
7 شوَّال/ 1442
الخميس 20/5/2021
رّشقَاتُ الصَّاروخِ شِفَاءُ
لقلوبٍ سقِمتْ ،، ووقاءُ
مذ طرْتَ تملَّكَنَا سعدٌ
،، وهَنَاءٌ يتلوْهُ هَنَاءُ
نيرانُكَ للأقصى درعٌ
ولقدسِ الأقدسِ وِجَاءُ
كم عشْنَا ردحاً من ترحٍ
يحكُمُنَا صَلَفٌ،، وغَبَاءُ
؛؛ فشَقَقْتَ لَنَا نهجَ العليَا
؛؛؛ فسُمُّوكَ عزٌّ ،،، وضِيَاءُ
****************
يا طيبَ سُمُّوكِ إذْ تسري
يحدوْكَ إباءٌ،، وعُلاءُ
كي تبعثَ للدنيَا رُسُلاً
؛ فيطيرَ: رجاءٌ...... ورجَاءُ
يرجون الهُدنةَ في ذُلٍ
يعروهُ خُنُوعٌ؛ فيساؤوا!!
رشقاتُكَ للعُرْبِ نماءٌ
،، وعذابُ يهودٍ ودماءُ
،، وسيذهبُ ربِّي غيظَهُمُ
،،خزياً،،، وتسودَ العلياءُ
،،،، وسينصرُ ربِّي أجناداً
وسيشفي صدراً إرضَاءُ
؛ ويتوب علينا مولانَا
: إنّْ شَاءَ؛ فتسعَدَ أرجاءُ
صاروخُكَ فيضٌ من عدْلٍ
،، وحُشَاشَةُ روحٍ،،، وبقاءُ
إذْ كنَّا ردْحاً من عجْزٍ
سادَتْنَا ضِعَةٌ، وذَمَاءُ
عبدون
7/شوَّال/ 1442
الموافق للخميس من 20/5/2021
(اضْرب بالمليان)
أطلقْ صاروخَكَ للعالي
ولْترفَعْ رأسكَ بدلالِ
فسماؤُكَ تنظُرُ في لهفٍ
، وتميسُ بدَلٍّ،، وجَمَالِ
قبٍّلْ بشفاهِ صواريخٍ
أجواءَ سَمَاءٍ،، وكَمَالِ
وبتلِّ أبيبٍ فلتقصفِ
(هاجانا)؛ الحُمُرِ الأنذالِ
اقصفْ حيفا.. اقصفْ يافا
اقصفْ بجنوبٍ .... وشمال...
اقصفْ صهيونيَّةَ قومٍ
؛ اضربْ بالمليانِ العالي
قد آذنَ نصرٌ وفتوحٌ
؛ ‘نَّا ننظرُ صوتَ بلالِ
عبدون
7 شوَّال / 1440
Manal Abu Al-Auf
كتبت منال أبو عوف:
١٨ مايو، الساعة ٤:٢٠ ص •
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا .
فاجعتنا فجر يوم 16/5/2021
شهداء مجزرة العائلة إثر قصف عمارة أبو العوف المكونة من أربع طوابق على رؤوس ساكنيها.
1-والدي الحبيب الشهيد/ د . توفيق اسماعيل أبو العوف (أبو إياد)
2- والدتي الغالية الشهيدة / مجدية خليل أبو العوف
3- أخي الحبيب الشهيد/ د. أيمن توفيق أبو العوف
4-مرت أخي العزيزة الشهيدة / ريم أحمد ابو العوف
5- ابن أخي حبيبي الشهيد / توفيق أيمن ابو العوف
6 – ابنة أخي حبيبتي الشهيدة / تالا أيمن ابو العوف
عمتي:
7 -الشهيدة / صبحية اسماعيل ابو العوف
بنات ابن عمي :
8 – الشهيدة / شيماء علاء أبو العوف
9- الشهيدة / روان علاء ابو العوف
ابنة عمي و أولادها:
10-الشهيدة / رجاء صبحي أبو العوف ( الافرنجي ) وأطفالها:
11 -الشهيدة / ديما رامي الافرنجي
12 - الشهيد / يزن رامي الإفرنجي
13- الشهيد الطفل/ أمير رامي الإفرنجي
14 -الشهيدة الطفلة/ ميرا رامي الإفرنجي
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبا الله ونعم الوكيل
انا لله و إنا اليه راجعون
نحسبكم عند الله من الشهداء باذن الله تعالى
اللهم اغفر لهم و ارحمهم و عافهم و اعفو عنهم و اكرم نزلهم.
عزائي لاهلي و أحبابي ولنا
و مبروك لكم الشهادة يا حبايبي والله بتستاهلو كل الخير.
إلى جنات النعيم بإذن الله تعالى
سأكسِّرُ أوزانِ الشِّعرِ
،، وأطيرُ شَعَاعَاً للقمرِ
لن أرثيَ أبداً...... لن أرثي
بل ألعنُ أكواخَ العهرٍ
؛؛؛ عهرِ العربِ،،وعُهْرِ الغربِ
وسألعنُ طُراً أمريكا
(والبايدنَ) قوَّادَ الكفرِ
وسألعنُ أيضاً (مانويلاً
مكاروناً) يمكرُ بالجهْرِ
وسألعنُ قنواتٍ الأعرابِ المائسة دواماً بالسُّكْرِ
؛؛؛؛ لم تسمعْ أبداً..... لم تسمعْ
بوفاةِ (أبي عوْفٍ)
يا للعارِ........ ويا للشَّرِ
العُرْبُ تنادتْ في فَزَعٍ
لعزاءِ صهاينةِ الشرِّ
لكنَّ (أبا عوْفٍ) – ويحي-
لا تبكيه عروبةُ عُهْرِ!!!!!!
خازوقٌ دُقَّ بأسفلِكُمْ
من شرقِ النهرِ إلى البحرِ
لكنَّ غثاءَكُمُ يزهو
بهزائمَ من فعلِ البَطِرِ
ابكوا نكستَكُمْ، وتباكوا
يا شرَّ ذيولٍ للغربِ
...... لكنَّ صواريخَ الأقصى
ستدكُّ قلاعاً للأعرابِ؛ بحوبِ
؛؛؛؛؛ فالماردُ كسَّرَ قمقمهُ
(وصلاحٌ) يُبعثُ من نَصَبِ
سيجزُّ رؤوساً..... ورؤوساً
،، ويقلِّمُ أظفارِ الوَصَبِ
،،،، والحَجَّاجُ سيُبعثُ حيَّاً
كي ُيبرىء قوماً من كَلَبِ
لن أقرأ فاتحةَ كتابٍ
(فأبو عوفٍ) أغلى من ذهبِ
سأكسِّرُ أوزانَ الشعرِّ
وأحطِّمُ قافيةَ النَّثرِ
لن نقرأَ أبداً (فاتحةً)
حتَّى نتكلَّلَ بالنَّصرِ
18/ 5/2021
غزَّة
من سرادق عزاء آل أبو عوف
5/ شوَّال 1442
السيفُ أصدقُ ؛ لا ميْنٌ، ولا كَذِبُ
، وفي لظاهُ يتيهُ العزُّ واللَّهبُ
هي الأمورُ كمَا شاهدْتَهَا دولٌ
من ماتَ بالأمسِ جبُناُ؛ سامَهُ التَّعبُ:
قد أطلقَ اليومَ صاروخاً يوجِّهُهُ
؛ إلى يهودٍ ، فَيَدمَى السيِّدُ الخَرِبُ
البرُّ من هولِهِ يهتزُّ من فَرَقٍ
،، كذلكَ البحرُ عالٍ؛ ثائرٌ، لَجِبُ
قسَّامُنَا أطَّرتْ في الحربِ مسألةً:
الرُّعْبُ بالرُّعبِ يا صهيونُ: فارتقبوا
العينُ بالعين: تلكمْ سنَّةٌ كُتبتْ
، والسنُّ بالسنِّ، والأيامُ منقَلَبُ
في (عسقلانَ) جيوشُ البغي قد هُزمتْ
وفي (إيلاتَ) مبانٍ هدَّهَا النَّقَبُ
،، وفي فلسطين قومي هزَّهُمْ طربٌ؛
على انتصارٍ لهم كأنَّهُ الضَّرَبُ
إذا شهيدٌ لديهم خرَّ مبتسماً
تحلَّقُوا خلفَهُ سعداً ، وقد طربوا
وميِّتٌ في يهودٍ: دارُهُمْ حَزَنٌ
يثَّاقلونَ ، وقد أضنَاهُمُ الوَصَبُ
في حربِنَا لغةٌ للنَّاسِ نُسمِعُهَا
: صاروخُنَا حُمِّلتْ في بطنِهِ كُتُبُ:
أنَّا سلامٌ، ولا نبغي محاربةً
لمن أرادوا سلاماً، ثمّ هم رغبوا
،، لكنَّنا نارٌ على الذين جَنَوا
نٌصليهمُ من طُعُومِ الموتِ؛ ما لَجَبوا!
فالعينُ بالعينِ، والتاريخُ شاهدُنَا
؛ لا يردعُ الكفرَ غيرُ الصِّيْدِ ، والنُّجُبُ
في أمسِنَا كنَّا أجنادَ ملحمةٍ
،،، واليوم عدْنَا لنَا من إرثِنَا طَلَبُ
فالدَّارُ دولابٌ ؛ أيَّامُهُ دوَلٌ
؛؛ كَمَا سفينٌ بلُجٍّ فيهِ ينسربُ
؛؛؛فجدُّنَا (عُمَرُ) الفاروقُ منتَصِرٌ
بفتحِهِ القدسَ؛ ما ساموا ،، وما نهَبُوا
الساعة الثانية فجرا : بتوقيت المقاومة الغزِّيَّة
21/5/2021
الجمعة المباركة برائحة النصر 8 /شوَّال / 1442
(سيفٌ القدسٍ)
سيفٌ لقدسٍ غِذَاهُ الكدُّ،، والتَّعَبُ
؛؛فالنَّصرُ بعدَ الوَغَى محصولُهُ الضَّرَبُ1
فالسيفُ ذادَ عن الأقصى، ومسجِدِنَا
،، لا تسلمُ القدسُ إنْ لمْ يفدِهَا العربُ
(أبو عبيدةَ) قالَ اليومَ منتشِيَاً:
السِّلمُ يكتُبُهُ من حَظُّهَ الغَلَبُ
فتحُ الفتوحِ تَعَالَى أن تُسِطِرَهُ
قصيدةٌ من بديعِ الشعرِ، والخُطَبُ
في غزَّةٍ تُليتْ أنباءُ ملحمةٍ
كبرى؛ (كبدرٍ) بهَا التاريخُ يُكتَتَبُ
يا (عينَ جالوتٍ) فلتنظري بَطَراً
:إنَّا انتصرْنَا ، وعين اللهِ ترتقبُ
يا يومَ (وقعةِ عمُّوريةَ) انصرفي
بالسَّعدِ؛ إذْ درَّ نصرُ اللهِ،، والحَلَبُ
في ليلةِ الجمعةِ العصماءِ قد سُطِرَتْ
حروفُ عزَّتِنَا، والمجدُ منسكِبُ
يا طيبَهَا رؤيا؛ كانتْ لَنَا أملاً
لكنَّهَا اليومَ للأجيالِ مكتسَبُ
فيا إلهي وقد ذوقْتَنَا مِنَحَاً؛
نصراً عزيزاً لهُ الأرجاءُ تضطربُ
حقِّقْ لَنَا ربَّنَا التمكينَ منقَلَبَاً
واكتبْ لَنَا العونَ إنْ أعداؤُنَا انقَلَبوا
فجر الجمعة 8/ شوال/ 1442
عبدون
1 : الضَّرَبُ: العسلُ البيضُ
وسوم: العدد 936