روحٌ، وطين
06آب2021
د. محمد الخليلي
ألا غطِّي فُتُونَكِ وارحمينَا
؛فإنَّا بالمَفَاتنِ قد بُليْنَا
، وإنَّا معشرَ الشُّعراءِ قومٌ
لَنَسكَرُ بالمَفَاتنِ مَا حيينَا
أبيتُ اللَّعنَ قد يكفي قريضٌ
لِبِشْرٍ ضَاهَىءَ القَمَرَ المُبينَا؟
لقد ولدتْ من الأبنَاءِ سبعَاً
،،و قالتْ للغزالةِ** أن تبينَا
....قد انتحرتْ (دَيَانَا)* بعدَ لأيٍ
؛؛تبثُّ شَكَاتَهَا : أبداً؛ سنينَا.....
... عقُودٌ قد مَضَتْ... وتظلُّ حِبِّي
كَعَابَاً؛ تزدهي: حيناً... فحينَا
،،و لا تسألْ عن الأخلاقِ خِلِّي
؛؛ فقد جمعتْهُمَا: روحاً،،و طينَا
*الليدي ديانا أميرة ويلز
**الغزالة: الشمس
وسوم: العدد 940