يا نيلُ
12آب2021
د. محمد الخليلي
كان قدامى المصريين يهبون للنيل كل سنة فتاة كي لا يغرقهم بفيضانه، أما اليوم فصار النيل يطلب العشرات، وربما المئات؟!!
سائلِ الأنواءَ عنهم والمياهَا
كيف فاضَ النِّيلُ يغتالُ الجِبَاهَا؟!
كنتَ يا نيلُ قديماً بفتاةِ
؛كُنتَ ترضاهَا، وتجتثُّ السَّفَاهَا
... صرْتَ غولاً: ليس ترضيْهِ مئاتٌ
،، بل ألوفٌ... وبهذا : تتباهَى!!
صُمْ عنِ القومِ ؛ فقد أهلكْتهُمْ
؛ إن رزءَ القومِ كرْبٌ قد تَنَاهَى
أيُّهَا التِّنينُ مهلاً... وتوقَّفْ
إنَّ جُرْحَ النَّاسِ بالخَطْبِ تَمَاهَى
********
بيدَ أنَّ اللهَ يُجري سَنَناً
قد ترَاهَا في هَنَانَا.... أو تراها....
؛؛هذه الأنهارُ جندٌ عندَهُ
: إنْ بخيرٍ، أو بشرٍ؛ إذ بَرَاهَا
وسوم: العدد 941