عثمانيَّاتٌ
أياصوفيا
الله أكبرُ كم في العِزّ من غَلَبِ
اللهُ أكبرُ في التمكينِ بالرّهَبِ
اللهُ أكبرُ تشدو في مآذنِنَا
وتنشرُ الحُبَّ في الآفاقِ والرَّحَبِ
الله أكبر مجدٌ لامثيلَ لهُ
تنبّهُ الغافلَ الكسلانَ من لَغَبِ
قمْ وانشرِ العدلَ في آفاقِ دنيانا
يا صاحيَ التُّركِ أيقظْ نائمَ العَرَبِ
أياصوفيا ، اسلامبول
٢/١٠/٢٠٢١
السؤؤد المنشودِ
تسائلُني عن الرَّغَدِ وعِزٍّ زِيْن بالتَّلَد
،ملاعبُ جِنّةٍ وُسمت بفيضِ المجدِ والسُّعُدِ؟
;(فعثمانٌ)لقد أرسى دعائمَها على وتدِ
يجاهدُ أن يعيدَ لها مآثرَها من الفَنَدِ
استنبول
اسلامبول
تبسّمً عِطفُها بالمجدِ غارا
ووجهُ الأرضِ يخضرُّ اخضرارا
؛فتحسبُ أنَّها جناتِ عدنٍ
وعنها الغِلُّ يزورُّ ازورار
ربيعٌ دائمٌ لم يألُ جهداً
ببثِّ السَّعدِ...ينتشرُ انتشارا
بلادٌ قد غدتْ مهوى قلوبٍ
فاستنبولُ قد عُشقت ديارا
استنبول
هاجت بي الذكريات وأنا في الآستانة:
المجدُ يغفو على نهرٍ من الذهبِ
يسائلُ العزَّ كم وافى من الأَرَبِ؟
سفينةُ المجدِ قد أرستْ دعائمُهَا
في واحةِ التُّركِ تحكي أعجبِ العَجَبِ
كم سطَّروا للورى أخبارَ ملحمةٍ
إذ عانقَ النَّصرُ فيها عازبَ الغَلَبِ؟
كم صفحةٍ للأُلى زيْنَتْ بمجدِهمُ
يا حاضرَ التركِ جدِّدْ غابرَ العَرَبِ
وسوم: العدد 949