لَا لِلهِ ورسولِهِ والمُؤمِنينَ، وتأخُذُهُم العِزَّةُ بِالإثمِ
ويَفْجُرُونَ في الخُصومَةِ فيُعاقِبُونَ شَعبًا لِمُقابَلَةٍ صِحَافِيَّةٍ
أزْمَةُ جُورْج قِرْدَاحِي مَعَ عَرَبِسْتان وأخَوَاتِها
عَن قَصْفِ دُبِّ الرُّوسِ أهلِينَا بِشَهْـ ـبا , إدلِبٍ , ومَعَرَّةِ النُّعْمانِ
اُنْظُرْ إلَى أعْرَابِنَا الأقْنَانِ=مَن قَدْ مَشَوا بِرَكَائِبِ الشيطانِ!
لِعَبِيدِ أمْرِيكا و غَربٍ حانِقٍ= و الأولِيَاءِ لَهُمْ بِكُلِّ زَمَانِ
واسْمَعْ لِمَا قالُوهُ أو قد صَرَّحُوا= بِوسائلِ الإعلامِ و الإعلانِ؟!
مِن بعدِ تَصْرِيحٍ لِقِرْداحِيِّ جُورْ= جٍ قالَهُ بِالحقِّ مِن لُبْنَانِ
"حَرْبُ اليَمَنْ عَبَثِيَّةٌ" يا"عُرْبَنَا"!= فلتُوقِفُوهَا , مَعْشَرَ العُرْبَانِ!
و كَفَاكُمُو قَتلًا لِشَعبِ يَمَانِنَا= و كفاكمو نَكْبًا لِشعبِ يَمَانِ
* * *=* * *
غَضَبَ الأعَارِبُ واسْتَشَاطُوا مُغْضَبِيـ= ـنَ لِقَولِ جُورجِ العَاتِبِ الغَضْبَانِ
بِخُيُولِهم و بِرَجْلِهم هُم أجْلَبُوا= لِيُعاقِبوا لبنانَ ؛ لِلإذْعانِ
سُفَرَاءَهُمْ سَحَبُوا لَهُمْ طَرَدُوا كَذَا= لِسَفِيرِ لبنانٍ ؛ بِذا الشَّنَآنِ؟!
أخَذَتْهُمو عِزَّاتُهُم بِأثَامِهِمْ= فتَصَرَّفُوا كَالأهْوَجِ السَّكْرَانِ
بِخُصُومَةٍ فَجَرُوا لِشَخصٍ واحِدٍ= قد عاقَبُوا شَعبًا بِلا مِيزانِ
قد آخَذُوا شعبا ضعيفًا مُنْهَكًا= بِمَشاكِلٍ كُثْرٍ ؛ بلا حُسْبَانِ
* * *=* * *
يا مَعْشَرَ الأعْرَابِ مِن قَيْسٍ ومِن= مُضَرٍ قُريشٍ يَعْرُبٍ قَحْطانِ
يا مُدَّعِي الإسلامِ نِبْرَاسِ الهُدَى= و المُنْتَمِينَ لِدَوْحَةِ القُرْآنِ؟!
لم نَسْتَمِعْ صَوْتًا لَكُمْ عِنْدَ اعْتِدَا= مَكْرُونٍ المَأْفُونِ ذي الأضْغَانِ
في نَيْلِهِ مِن دِينِنَا , و دِفاعِه= عَنْ رَسْمِ سُوءٍ للنبيْ العَدْنَانِيّْ
لم تُنْقِذُوا إخوانَنا الرُّوهِينغَ لَمْـ= ـمَا سِيمُوا الخَسْفَ بِالألْوَانِ؟!
لم تُنقِذُوهُمْ مِن وُحُوشِ الصِّينِ لم= تَسْتَنْكِرُوا قَمْعًا لَهُم بِلِسَانِ
لم تَسْمَعُوا صَرَخَاتِ إخْوانٍ لَنا= في الهِندِ مِن هُنْدُوسٍ المُجَّانِ
في قَتْلِهِمْ ، تَعذِيبِهِم ، تَنْكِيلِهِمْ= مِن عابِدِي الأبْقَارِ و الأوْثَانِ
وصَمَمْتُمُو أسمَاعَكُمْ و قُلُوبَكُم= عَنْ غَصْبِ إسْرَائِيلَ لِلجَوْلانِ؟!
عَن غَصْبِها لِلقُدْسِ مَعْ أرضِ الهُدَى= و لِضَفَّةٍ ، و أرِيحَةٍ ، بَيسَانِ
عن طُنْبٍ الكُبْرَى كَذَا الصُّغرَى أبُو =مُوسَى، وغَصْبِ الرَّافِضِي الإيرَانِي؟!
لم تسمعوا صَرَخَاتِ ثَكْلَى سُورِيَا= و أنِينِ أطفالٍ و شَيخٍ فانِ
أوَلَمْ تَرَوا قَتْلَ الألُوفِ مِنَ اهْلِها= مِن عَبدِ رُوسْيَا الآثِمِ الخَوَّانِ
أعَمِيتُمُو عن قَصْفِهم بِبَرَامِلٍ= و الطائِرَاتِ مُصِمَّةِ الآذَانِ
أوَلَمْ تَرَوا هَدْمَ البُيُوتِ بِأهلِها= وعلى رُؤُوسِ ضِعَافِها السُّكانِ
أعَمِيتُمُو عَن قَتْلِ رُفَّاضٍ لَنَا= وعَصَائِبٍ لِلقَتلِ مِن إيرانِ
عَنْ ذَبْحِ بُوتِينَ اللَّعِينِ لِشَعْبِنا= بِسِلَاحِهِ الفَتَّاكِ ؛ بِالطَّيَرَانِ
لم تَسْمَعُوا يَومًا ضَحَايَا نَهْضَةٍ= وبِرَابِعَةْ والسِّيسِ ذا الخَزْيَانِ
وبِشَعْبِ الِايغُورِ الضَّعِيفِ وسَومِه= خَسْفًا مِنَ البُوذِيِّ ذِي الشَّنَآنِ
و تِرَمْبُ لَمَّا لَامَكُمْ بِوَقَاحَةٍ= لم تَفْعَلُوا شَيْئًا لِرَدِّ طِعَانِ
تُوبُوا إلَى الدَّيَّانِ يَا إخْوانَنا!= و لْتَرْجِعُوا لِحَظِيرَةِ الرَّحمنِ
توبوا إلى المَوْلَى بِقَتلِ اهْوَائِكُم=سِيرُوا بَعِيدًا عن خُطى الشَّيْطانِ
مِن قَبْلِ مَوْتِكُمُو وقَبْضِ نُفُوسِكُم= و فِرَاقِ هَذِي الرُّوحِ لِلأبْدانِ
بِبِلُوغِ أرْواحٍ - لَكُم - لِحَلَاقِمٍ= و تَرَاقِيًا , مَعَ حُلَّةِ الأكْفانِ
في حِينِها بِترُولُكم , أمْوَالُكُمْ= هِيَ لن تُخَلِّصَكُم مِنَ الديَّانِ
هِيَ لن تُوَقِّيكُمُ عَذابَ جَهنَّمٍ= و نَكَالَهَا ؛ مُتَعدِّدَ الألوانِ
وكَذَاكَ أمريكا وأهْلُ الغَرْبِ لَن= يُجدُوكُمو مَنْعًا مِنَ النِّيرَانِ
و كَذاكَ إبْلِيْسٌ مُزيِّنُ مُنكَرٍ= لَكُمو سَيَبْرَا مِن ذَوِي العِصْيَانِ
أوْلَى لَكُمْ يا قَومُ فلتَتَفَكَّرُوا= ثُوبُوا إلى رُشْدٍ لَكُم ؛ لِأمَانِ
تُوبُوا إلَى بَاريكُمُو مِن قَبْلِ أنْ= لَا تَنْفَعَ الحَسَرَاتُ لِلنُّدْمَانِ