المجوس الأشرار

المجوسُ الأشرارُ في الأرضِ داءُ = وهــم الضُّرُّ والعَنَا واليلاءُ عبدوا النَّـارَ في العصورِ وعاشوا = في خبالٍ تسوقُهم أهـواءُ في انغماسٍ مع الفجورِ ، فَعَيْنٌ = لـم تــرَ الحقَّ والهُدى عمياءُ كفروا باللهِ الذي مـا اصطفاهـم = أو حباهم فما لهم علياءُ وأتى الإسلامُ الحنيفُ بفتـحٍ = وبخيرٍ وفي يــديه الهنــاءُ فتجافتْ قلوبُهم منكِراتٍ = دعـوةَ اللهِ ليس فيهـا هُــراءُ وتجلَّتْ أحقادُهـم مسفراتٍ = فلإبليس بينهـم قُرناءُ أضرموها والحقدُ سعَّرَ نارًا = ليس يُرجَى لوهجِها إطفاءُ فامتطوها كـمها سوقُ ثأرٍ = فَأُحِلَّ التدميرُ والإفنـاءُ قـد أتَوا أرضَنا الكريمةَ لكنْ = قد تجلَّى مـا قد طواهُ الخفاءُ هـم مجوسٌ لخبثِهم عربداتٌ = ولأحقادِ أمسِهم أصداءُ مـا انثنوا عن قبائح العُهر يوما = وبها الفاجرون بالكفرِ باؤوا ضللوا الناسَ في محبةِ أهل . = . البيتِ زورًا وهم لهـم أعـداءُ أنكروا الدينَ جملةً ، فالمثاني = حـرَّفوها والسُّنَّةُ الغــراءُ وهـمُ اليومَ في ضلالٍ مبينٍ = فضحتْهم عقيدةٌ بلهـاءُ هـم رفاقُ اليهودِ تبًّـا وتعسًـا =ودعاواهُم فتنةٌ وافتـراءُ في الضجيجِ المشحونِ باللؤمِ دوَّتْ = والسياساتُ رجلُهـا عرجاءُ همُّهم ـــ لعنةُ الله عليهم ـــ = أنْ تذلَّ الشريعةُ السمحاءُ حربُهم لـم تزل على مالدينا = من فخـارٍ وراحُه بيضاءُ وعلى فضلِ شرعنا والمزايا = لـم ينلها البغاثُ والأشقياءُ قد حماها الفرسانُ من جند ربي = وتحلَّى بزهوِها الأوفياءُ ماتوانوا في صفعِ كلِّ شقيٍّ = كالخميني ، وليس فيه مـراءُ هـو هندوسيْ الأصولِ و وافى = لفرنسا وللعميلِ رداءُ فاسترقَ الفرنجُ وجهًـا قبيحًـا = منحتْهُ أشكالَها الحِرباءُ قاتلٌ عاشرَ اليهودَ فألفوا = مـا أرادوا ممَّـن عــراهُ العمـاءُ فتمادى بلؤمـه في بلادٍ = كان للهِ عيشُـها والولاءُ في العراق الحبيبِ في الشامِ في ذا . = . اليمنِ اليومَ شرُّه والدماءُ وبلبنان ويح لبنان عانى = فلحزب المجوسِ فيه وطاءُ حسن اللاتِ فاسدٌ وثنيٌّ = كالسليماني والنفوسُ سواءُ كلُّهم حاقدٌ قبيحُ فِعـالٍ = ومن الخير مالهم إدنـاءُ لعناتٌ قد أمطرتْهم صباحا = وعليهم بالمثل جاء المساءُ لن تفرُّوا من غضبة الملك القاهرِ . = . جاءتْ لكلِّ داءٍ دواءُ لايغرنَّكم ضجيجُ رعاعٍ = أسكرتْهم فنونُكم والحــداءُ غابَ كسرى من قبلُ يومَ تجلَّتْ = طلعةُ الصبحِ في الورى والرُّواءُ