شاعرٌ ومشاعر
قالوا يهيمُ، فقلْتُ:شاعرْ والحُبُّ مَا دَفَقَتْ مشاعرْ
إنِّي بحُبٍّ أجتوي ~~~ رغم النُّوارِ برأسِ شاعرْ
وَلَكَم نويْتُ أحسُّهُ ~~~~~~~ لكنَّهُ بالوَجْدِ ثائرْ
ولكم كتمْتُ مشاعري~~~~~ لكنَّهُ بالنَّظمِ ناشرْ
فكأنَّهُ وكأنَّني ~~~~~~~ قَدَرُ التَّنافرِ والنَّظائرْ
وأحبُّه......ويحبُّني ~~~ ونزفُّ للكونِ البشائرْ
وإذا تعاديْنَا دُجَىً ~~~~ صرْنا كأشباهِ الضَّرائرْ
لكنَّ نجماً في السَّمَا ~ يسعى لإصلاحِ الضَّمَائِرْ
ويقول: مهلاً إخوتَا ؛؛؛؛؛؛ فالصلحُ خيرٌ للسَّرائرْ
فبدونِ حُبٍّ لن تروا ~~~~ إلا رفاتاً في المقابرْ
والحبُّ بلسمُ جرحِنَا ~~وهو السبيلُ إلى المنائرْ
*********
فإذا قصدْتُ مسافراً ؛؛؛؛؛؛؛فالحبُّ مرآةُ المسافرْ
وإذا حللْتُ مدينةً ~~~ أنشأتُ شدواً في الحرائرْ
وإذا قفلْتُ لبلدتي~~~~يرقى صبايَ كجنحِ طائرْ
؛ فهو المصيْفُ لشوبتي ~~يندى بهِ حرَّانُ حائرْ
وإذا شتوْتُ فجمرةٌ تُدفي النُّها ،،،،، واللبُّ خائرْ
فيقالُ مجنونٌ بليلى ؛؛؛ قد دهتْهُ ،،، ولا مناصرْ
أو مسَّهُ شيطانُ شعرٍ بالجوى....فَجَرَتْ مشاعرْ
فتأبَّطَ "العذريُّ" منهاجاً لهُ يقفو المآثـــــــــــِــرْ
***********
إنِّي وأنْ قاربْتُ ستيناً ،،،،،،،،،، ولكنْ لا أحاذرْ
سأظلُّ أُشعلُ صبوتي؛؛؛؛؛ ناراً تلوحُ بها المنائرْ
وأُنظِّمُ الشعرَ البديعَ:::::::::: قلائداً بالدُّرِّ ناثرْ
وسوم: العدد 966