عالمُنا الخاسر الأكبر
17شباط2022
د. أحمد جعفر
من غيهب الجبِّ نادى: ( الغوثَ) ريّانُ
أجابه النّاس طُرّاً : نحن آذان
و حين أطفالُنا نادَوا : ( أُحيطَ بنا)
فالنّاسُ صُمٌّ لما لاقَوا و عُميان
جميعهم فاز بالمولى و رحمته
ووحدَه عالمُ الباقينَ خسرانُ
لنا برحلتهم و ما أحاط بها
على النفاق دلالاتٌ و برهان
جميعهم أنفسٌ حقُّ الحياةِ لها
فلا يُطفَّفُ في ذي الحقِّ ميزان
لكنَّ عالمَنا التَّطفيفُ شرعتُه
فبعضُنا همَلٌ و البعضُ إنسان
متى نعيش به كلّاً سواسيةً
و نحنُ أهلٌ و أصحابٌ و إخوان
وسوم: العدد 968