بشائر النّصر
28كانون12013
سيد مصطفى
سيد مصطفى
لعزِّكِ كلُّ تضحيةٍ فأنتِ كنانةُ المولى تعالى قرونٌ قد مضت، وأتت قرونٌ تمرُّ بك الطُّغاةُ مرورَ طيفِ وكمْ هانتْ جحافلُ ألفِ طاغٍ وما شغلتكِ عن مجدٍ خطوبٌ أما أنتِ التي تزدادُ بأساً ثراكِ دمُ الصّحابةِ قد سقاهُ رفعتِ بكلِّ معركةٍ لواءً فيا أمَّ الفتوحِ، ويا جهاداً حنانكِ أنتِ من يرجوهُ دهرٌ وأنت له، ونحنُ لديك جُندٌ كفاكِ اللهُ نصراً نبتغيهِ بشائرُ نصركِ الميمونِ لاحت | تهونُفعزِّكُ يا دمشقَ العزِّ وأنتِ لدينهِ الحصنُ الحصينُ ووجهكُ لم تغيْرهُ القرونُ ومجدُ علاكِ أمنعُ ما يكونُ وبأسُكِ لا يكلُّ، ولا يلينُ ويبقى عالياً منك الجبينُ ومن تُعلي الجهادَ، ومن تصونُ! فدونَ شميمهِ الدُّرُّ الثّمينُ إلى عليائه ترنو العيونُ تُساقُ به إلى الطّاغي المنونُ تحكَّم فيهِ طاغوتٌ خؤونُ على أهدابها النَّصرُ المبينُ وحسبُكِ أنَّ بارئك المُعينُ وسُكنى فجرها منَّا الجفُونُ | دينُ