بين كييف وإدلب

القصفُ لقد حرَّقَ إدلبْ

من سبعِ سنينٍ تتلهَّبْ

قصفتْهم موتاً روسيَّا

والعالمُ صُمٌّ؛ لا يشجبْ

سوريَّا أمست اسطبلاً

للرُّوسِ ، وفيها تتقلَّبْ

والكلُّ يناظرُ في بَلهٍ

،والعالمُ بُكْمٌ لا يصخبْ

كم قَتَلتْ روسْيا أطفالاً!

ونساءً عفتَهَا تسلبْ

*******
********

وإذا ما تغزو روسيَّا

أكرنيا، فالموقفُ يُرهبْ

فدمشقُ ملاعبُ روسيَّا

وكييفُ أناجيلُ تُذهَّبْ

فلتحرقْ روسيَّا (كييفاً)

ما دامتْ إدلبُ تتخضَّبْ

ولتأخذْ بولَّندا طُراً

ولقعرِ جحيمٍ فلتذهبْ

أوكرنيا شعبُ صهاينةٍ

والقائدُ فيها مترهِّبْ

وسوم: العدد 971