في غيابة السجن
31آذار2022
د. محمد الخليلي
"قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ" (29(/ الشعراء
أوَ تعبدُ معبوداً غيري؟
أوَ تعبدُ عجلاً من بعدي؟؟
أوَ تنشرُ "تذكارَ السَّفرِ"؟؟؟
أتُعيدُ النَّاسَ إلى "أحدِ"؟؟؟؟
أتخالفُ في المذهبِ أمري؟؟؟؟؟
أتصدُّ العالمَ عن عهدي؟؟؟؟؟؟
:
فلتُسجنْ في غيهبِ قبرِ
؛؛فتكونَ بذا مثلاً للبلَدِ!!!!!
في الربع الخالي
إلى روح تقبع في سجون الظالمين:
في قعرِ مظلمةٍ
في غيهبِ الجبِّ
روحٌ إلى اللهِ تشكو
أعجبَ العَجَبِ!
تُزجي ظُلامةَ عبدٍ
لم يزلْ أبداً
يدعو إلى الخيرِ ؛
لم ينصَبِ من اللَّغَبِ
وتهمةُ العبدِ:
(ربِّي واحدٌ أحدٌ)
وأنَّهُ يدعو للهِ في نَصَبِ!
رحماكَ ربي بهم؛
قد ضَاقَ مسكنُهُمْ
رحماكَ بالنَّاسِ من سُكنى بمنسَرَبِ