فلسطين حرة
ديناً قيَمَاً
أفادت امرأة يهودية كانت في محيط العملية الفدائية التي نفذها الكمي ضياء حمارشة أمس؛ أنه طلب قبل شروعه بالتنفيذ ابتعاد النساء والشيوخ والأطفال، وحاخاماً كان موجوداً، عن مسرح العملية:
لا تقتلْ طفلاً أو شيخا
لا تقتلْ نسواناً عُزَّلْ
لا تَسْبِ امرأة في منأىً
لا تقطعْ شجراً
لا تكسر حجراً
لا تكسبْ فُجْراً
لا تعقرْ نخلاً
لا تحرقْ زرعاً
لا تذبحَ شاةً أو بقراً
إلا أنْ تُسكتَ مخمصةً
لا تقتلْ حاخاماً أعزلْ
في صومعةٍ قامَ يُرتِّلْ
لا تعبثْ في أرضِ الأعداءْ
كنْ رجلاً : واقتلْ أعدائكْ
وارفعْ أخلاقَكَ لسمائِكْ
فالدينُ القيِّمُ أدَّبَنَا
ومحمدُ طُراً هذَّبَنَا
"وأبو بكرٍ" سارَ عليها**
واللهُ الأعلى قوَّمَنَا
لنكونَ هدايةَ رحمنِ
ونصونَ حقوقَ الإنسانِ
: من فِعلةَ "روسٍ" أو "أمريكانِ"
**
من وصية أبي بكر الصديق لجيوش المسلمين في فتوحات الشام:
قال: يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عنى: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمآكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع؛ فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام، فإن أكلتم منها شيئاً بعد شئ فاذكروا اسم الله عليها....
**********************************
إهداء لروح الشهيد ضياء حمارشة( من بلدة يعبد)؛ منفذ عملية اليوم بالقرب من تل أبيب؛ على دراجته النارية؛؛ فقتل خمسة بُهْمٍ،، وجرح آخرين:
مزِّقْ أوراقَ التَّطبيعِ
وارفضْ أركاناً لخنُوعِ
"فَبِتَلِّ أبيبٍ" زلزالٌ
قد أثلجَ قلبَ المفجوعِ
"فحمارشةٌ" بطلٌ أوفى
بالوعدِ الحرِّ المقطوعِ
يا "موتوسيكلاً" عَزَفَ حِمَامَاً
فانبطَحَ يهودٌ كقطيعِ
جَنْدَلَ خمساً
...جرحَ "قروداً"
فجَّرَ دمَهُمْ كالينبوعِ
"يَعْبُدُ" يا بلدَ الثُّوارِ
ضُوعي بنسائِمِهِ~ ضُوعي
"فضياءٌ" نوَّرَ أرضينا
؛؛فالشَّمسُ تفكِّرُ بطلوعِ
**********************************
بأسفلِهِمْ
إهداء إلى منفذيْ عملية الخضيرة (أيمن وإبراهيم اغبارية)، ومنفذ عملية بئر السبع محمد غالب أبو القيعان، وإلى المتآمرين حولهم، والصهاينة الذين فقدوا السيطرة الأمنية على تراب فلسطين:
نَقْبٌ قد نُقبَ بأسفلِكُمْ
من بئرِ السَّبعِ إلى "النَّقَبِ"
"وخُضيرَتُنَا" أضحَتْ ظئراً
بكفاحٍ النَّذلِ المغتَصِبِ
؛ففلسطينٌ بلدٌ أمسَتْ
مسماراً في نعشِ الكلبِ
؛؛فجهادُ الأعدا وحَّدَنَا
من طبريَّا حتَّى النَّقَبِ
آل "اغباريَّةَ" قد عقدوا
عزماً نحو نوالِ الأَرَبِ
، وكذلكَ "غالبُ" غالبَهُمْ
حتَّى آخرِ نقطةِ لَغَبِ
"فأبو القيعانِ" لقد أعطى
دمَهُ كي نحظى بالرُّتَبِ
***
وحواليْهِ قامَتْ "قِمَمٌ"
تدعو للسِّلْمِ وللهربِ
قممٌ باعتْ بخسَاً شَرَفَاً
~عذريَّتُها بيدِ الغربِ
في "شرمٍ للشَّيْخِ" وفودٌ
باعتْ ارضِي للمحترِبِ
أكلوا.. شربوا... بالوا.. ناموا
ثملوا من أتراحِ العرَبِ
وكذلكَ في "النَّقَبِ" وفُودٌ
في أسفلِهَا أثرُ النَّقْبِ
**********************************
قمَمٌ
بُعيدَ قمة عرب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بينيت" ، وأثناء قمتهم معه في "النقب" نهض آل "اغبارية" في (فلسطين /48) لعقد قمة "رشاشية" مع علوج يهود؛ في بلدة الخضيرة، قرب تل أبيب:
قمَّةُ عربانٍ في "النَّقَبِ"
للقاءِ يهودٍ بالعَرَبِ
في "شَرمِ الشيخِ" لقد كانتْ
قمَّتُهُمْ تنزو في عَجَبِ
: تطبيعٌ أسودُ يزرعُهُ
خنزيرٌ أحقرُ من كَلبِ
" "بينيتٌ" يتلمَّظُ في شرٍّ
للقَاءِ القادةِ من عُرْبِ
؛؛ ليلاقيَ –صَاحِ- خؤولَتَهُ
من رأسِ الهَرَمِ إلى الذَّنَبِ
*********
... لكنَّ "اغباريَّةَ" نهضُوا
للقاءٍ آخرَ ؛ بالضَّرْبِ
؛؛رشَّاشٌ ينطقُ في صَلَفٍ
ليُهتِّكَ أستَارَ الحُجُبِ
فيهودٌ قد غرقُوا ليلاً
بدمائِهِمُ~ حتَّى الرُّكَبِ
فانظرْ للقمَّةِ إذْ تحكي:
موسيقى النَّشوةِ في طَرَبِ
في عقرِ ديَارٍ للغازي
و "بتَلِّ أبيبٍ" : في سَغَبِ
قد قامَ فدائيٌّ يغزو
أسطورةَ مجدِ المغتصبِ
فإذا أركانُ دُويلَتِهِمْ
تترنَّحُ في ضَنْكِ اللَّغَبِ
**********************************
الخضيرة
في بلدة الخضيرة بالقرب من تل أبيب قد ترى العين دماء الصهاينة وهي تسيل باللون الأحمر، ولكن عين القلب تراها باللون الأخضر؛ تسقي أرض فلسطين فتخضرّ وتثمر.... إهداء إلى روحيْ الفدائييْن الفلسطينييْن الذين نفذا عملية قتل وجرح الشرطة الإسرائيلية، اليوم :
اللونُ الأحمرُ يتحوِّرْ
واللونُ الأخضرُ يتمخترْ
؛فالأحمرُ يخضَّرُ كمرجٍ
؛فأراهُ جنَّاتٍ ونَهَرْ
؛؛ فربيعُ بلادي مزدلِفٌ
والمرجُ "الأحمرُ" يتهدَّرْ
؛؛؛ فعيونُ القلبِ لقد شَافتْ
دمَّاً ليهودٍ إذ يُهدرْ
شافتْهُ باللونِ الأخضرْ
؛؛؛؛ فدماءُ يهودٍ إذ تجري
مرجٌ ببلادي سَيَزَهِّرْ
؛؛؛؛؛ فلتُسقَى بلدي بنجيعٍ
....ودماءٍ لهُمُ كي تُثمرْ
**********************************
الشهيد*
بإذن الله
إبراهيم المشاقبة
"قابيلُ" يزمجرُ في زَبَدٍ
ويهدِّدُ أمناً للبلدِ
ويرُوْعُ النَّاسَ بأمنِهِمُ
ويبثُّ جراثيمَ الَّلدَدِ
ويقوِّضُ أمناً لا يرعى
ذمماً ~ بل يخفرُ ذي عهدِ
****
انطلقَ المجرمُ يبعثُهُ
ضِغنٌ يتأجَّجُ في الكبدِ
~أرداهُ قتيلاً في بيتٍ
للهِ... الجبَّارِ الأحَدِ
أرداهُ: يصلِّي في فجرٍ
"واللهُ الضَّامنُ للعبدِ"
****
"قابيلُ" لقد أخذَ قَصَاصَاً
؛؛ فاللهُ عليهِ بالرَصَدِ
الثلاثاء الحزين
29/3/2022
26/ شعبان / 1443
الزرقاء
*
كشفت أجهزة الأمن الأردنية، تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت في مدينة الزرقاء، فجر اليوم الثلاثاء.
وأفاد المتحدث بإسم الأمن العام، بورود بلاغاً فجر الثلاثاء، لمديرية شرطة الزرقاء، بدخول شخص لأحد المساجد في المدينة، وقيامه إطلاق النار على شخص آخر، مما أودى بحياته.
وأضاف أنه: عند وصول دورية للشرطة لمكان الحاث، كانت عائلة القتيل، تجمعت، وقامت بالإمساك بالقاتل، والاعتداء عليه بالضرب وإدخاله إلى أحد المنازل، وجرى مداهمة المنزل، لتعثر الشرطة على القاتل مقتولاً داخل ساحة المنزل.
وأكد انه جرى اعتقال 7 أشخاص، داخل المنزل ساعة مداهمته، وتم ضبط سلاح ناري أوتوماتيكي بحوزتهم وما زالت التحقيقات جارية.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام الأردنية، فإن القاتل دخل إلى المسجد خلال أداء المصلين للركعة الثانية، وقام بفتح النيران على القتيل إبراهيم المشاقبة، مما أدى إلى وفاته على الفور، مما حدا بشقيق القتيل بملاحقة القاتل، وأمسكوه وتم ادخاله إلى أحد المنازل وضربه ومن ثم اطلاق النار عليه وقتله.
وعن سبب الجريمة، أفاد أقارب القتيل إلى أن إبراهيم كان شاهداً في حادث سير مفتعل، وطلب منه سائق السيارة أن يكون شاهداً أمام القضاء على هذا الحادث، ليقوم القاتل بترصد القتيل في المسجد وإطلاق النار عليه وهو يؤدي صلاة الفجر.
والقاتل والقتيل يقطنان في نفس الشارع وهما جيران.
**********************************
يومُ الأرضِ
ذا يومُ الأرضِ
ويومُ العِرَضِ
ويومُ الفرضِ
ويومُ الغرَضِ و
يومُ القرَضْ
**
ويومُ الجرَضِ
ويومُ الحَرَضِ
ويومُ المرَضْ
****
فالأرضُ لنا
والعِرضُ مصونٌ بدماءٍ
هو يومُ الفرضِ لأمَّتِنَا
ويوم نحققُ أغراضاً
ويومُ القرضِ لربِّ إذ نقرضُهُ أرواحاً ودماءا
*
أمَّا من عانى من حَرَضِ،،
وتقوقعَ في جحرِ المرَضِ،،،
واستمرأَ في لُجِّ الجَرَضِ،،،،
؛من باعَ فلوساً بالأرضِ
من عقدَ سلاماً بالعِرْضِ
من عطَّلَ ناشئةَ الفرضِ
فعليهِ فاقرأْ فاتحةً
في أربعِ تكبيراتٍ لصلاةِ الميْتِ