طعمةٌ
31آذار2022
د. محمد الخليلي
إلى حضرة أستاذي (وصديقي) الأديب طعمة طعمة (أبي أنس)، ولا أزال أذكر كيف أنه قبل عقود قدَّمني لأول أمسية شعرية أشارك فيها؛ حفظه الله ورعاه:
أيُّ طُعْمٍ –بصديقٍ- أيُّ طُعْمِ؟
أيُّ بُرءٍ حينَ ألقاهُ فُيُجلي؟
كلَّ همٍّ يعترينَا في حَيَاةٍ
هو "زمزمُ" ما نقاسي من تدلِّي
هو ترياقُ حياةٍ من سُمومٍ
ناقعاتٍ من همومٍ؛ فهْو يُسْلِي
يَا أَخَا الشِّعرِ وهل من صُحبةٍ
هي أجدى في زمَانٍ (تَرَلَّلِي)؟
دمْتَ للأصحابِ ظِئْراً طيِّباً
؛ تُرضعُ الحُبَّ ~ وتأسُو كُلَّ كَلِّ