١-الحرف في هذا الزمان جديبُ= حتى و إن هو مثمرٌ وخصيبُ..
٢-ماعاد يألفُه الأنام بطبعهم= فالآن يقضي الْعُمْرَ وهْوَ غريبُ..
٣-صدقَ اليراعُ ببوحهِ؛ فبحبرِهِ= تجري المشاعر ثرَّةً وتذُوبُ..
٤-يبدي الحقائق دونَ زيفٍ صادقًا= ويثيرُ أسئلةً وليسَ يُجيبُ!!
٥-إنَّ الإجابةَ ليس عندَ حروفه= مع أنه رغمَ الضَّياعِ رقيبُ..
٦-هذا يراعي صادحٌ بحروفه= ويحبُّه المظلومُ والْمكروبُ..
٧-ويصيح عبرَ مِدادِهِ: هيَّا إلى= ضمِّ العزائمِ لا يفيدُ هُروبُ..
٨-ماضاع حقٌّ والعزائمُ خلفَهُ=وبها حقوقٌ جمَّةٌ ستؤوبُ..
٩-نمضي بلا خوفٍ ودونَ تردُّدٍ= بنفوسنا ما للهوان نصيبُ..
١٠-فالعزم والإصرار ملْء نفوسنا= وكتائب الآمالِ ليس تغيبُ..
١١-آمالُنا تبقى الْمدى مبتورةٌ = إن لم يَرِدْها لِلْفِعالِ هُبوبُ..
١٢-في مُحكَمِ التَّنْزيلِ قَوْلُ إلهِنا:= "وقلِ اعملوا"لاتكسلوا فتخيبوا..
١٣-لا؛لن يبيدَ الظلمُ إن لم نتّحد=ليعودَ غصبًا حقّنا المغصوبُ..
١٤-فاسأل دمشقَ متى تكون سعيدةً؟= وانظر ؛ بغوطتِها تَعُجُّ كُروبُ..
١٥-فإلى متى تبقى الشآمُ أسيرةً= يلهو بها-وكما يشاءُ- غريبُ..
١٦-ياقاسيونُ فذاك صخرك صامتٌ؟= لم ينفجر لِيثورَ منهُ لهيبُ !!
١٧-كي يبعدَ الأغرابَ عن أحلامنا =أولم تَرَ الأعداءَ كيفَ تجوبُ..
١٨- أحلامُنا مُحتلَّةٌ كديارِنا = وكلاهما حقٌّ لنا مَسْلوبُ..
١٩-الجامعُ الأمويُّ يبكي حرقةً=مازالَ يُسْمَعُ مِنْ مَداهُ نَحيبُ..
٢٠-أتباعُ كِسرى يلطمونَ بصحنِهِ=ويُوَزّعُ المأكولُ والْمشروبُ..
٢١-فرحًا بما صاروا إليهِ بغدرِهم=إذ شامُنا هدفٌ لهم محسوبُ..
٢٢-قد دمَّرَت سوريَّتي أجنادُهُمْ= هم في العُروبةِ ثأرُهُمْ مطلوبُ..
٢٣-لكنّنا رَغْمَ الشَّدائدِ أمّةٌ =تأبى الهوانَ ؛ ومجدُها مَهْيوبُ..
٢٤-فإذا كَبَت يومًا ستنهضُ نهضةً=فيها يضمُّ الْمُعتدينَ هُروبُ..
٢٥-صبرًا دِمَشْقُ فنحن مازلنا هنا=ولثغرِكِ البَسْماتُ سَوْفَ تؤوبُ..