مالِكٌ التميميُّ
19أيار2022
د. محمد الخليلي
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلةً
بدونِ سَقَامِ الوهْنِ أُزجي الأمانيَا
ويا ليتَ شعري من قصيدٍ بربوةٍ
يُجلِّي صنوفَ الوجْدِ من بعضِ ما بيَا
ويا ليتَ "لابنِ الرَّيْبِ" بعضَ قصيدةٍ
فيرثي ~ وقد أضنَاهُ همٌّ لحاليَا
فإنِّي "تميميُّ" المقامِ~ خليلُهُ
ولسْتُ أرى إلاَّ التَّميميْ مداويَا
" فلا تنسيا عهدي خليليَّ إنَّني"
بسُقْمٍ،، وقد أوهى السَّقامُ عظاميَا
فللهِ درِّي من سقيمٍ~ مُتَبَّلٍ
وللهِ درُّ العِيْنِ إذ يرثينَ غاليا
وللهِ درُّ الصَّبرِ فازَ بصحبتي
وللهِ درُّ الوَجْدِ- دوماً- ردائيَا
صريعٌ~ وليس من ضِرابِ مهنَّدٍ
~وليسَ نؤومُ القلبِ يدري مصابيَا
وسوم: العدد 981