أيقونة
19أيار2022
د. محمد الخليلي
إلى شهيدة الكلمة
الصحفية الفلسطينية
شيرين أبو عاقلة
وحَّدَتْ شيرينُ حُبَّاً شعبَنَا
بوفاةٍ يَتَحَاشَاهَا الجَبَانْ
فَلَهَا رَحْمَاتُ رَبٍّ منعمٍ
إنهُ الرحمَن فضلاً وامتنَانْ
..وَتَعَالَتْ بالثَّنا : "اللهُ أكبرْ"
صَرَخَاتُ الشَّعبِ في كلِّ مكانْ
قد نَعَاهَا كلُّ فذٍّ مؤمن
~وتأبّى كلُّ غرٍّ مستَهَانْ
إيهِ يا شيرينُ أمسَيْتِ لَنَا
بالفدَا أيقونَةً في كلِّ آنْ
*****************************
شريفً
إلى الكميّ المغوار (شريف)، الذي اعتلى السور وحاول إنقاذ المغدورة برصاص اليهود القتلة ؛شيرين أبو عاقلة، فأمطره العدو بوابل رصاصهم:
شريفٌ :
وشهمُ المناقبْ،،،،،
رفيعُ العُلا والمناكبْ
وكالسِّهم طار سراعا،،،،
لينقذَ جرحَ المَصَاعبْ
تسلَّقَ
سور المنايا،،،،
وعينُ العدوِّ تراقبْ!
وكم حاولوا قنصه
،،،،وما كان ربك راغبْ
لقد سجلته المعالي
،،،،كميّاً ،
~
رفيع المراتبْ
وسوم: العدد 981