طلب من حفيدي قصيدة عن وطننا السّليب ( فلسطين ) فنظمت له القصيدة التّالية
أنا غرسٌ من فلسطينَ التي= ضمّت الأقصى ومعراجَ نبي
وثَراها من دمِ الطُّهْرِ سُقي= دمِ أصحابِ رسولِ العَرَبِ
ودمِ الأحرار من جيلِ الفِدا= وشهيدٍ وأسيرٍ وأبي
هي أرضي بُوركَتْ من ربّنا =هي ميراثُ أبي من حِقَبِ
فجذوري في حشاياها نَمتْ= أفتبقى في عِداد السَّلَبِ؟!
أفيحيا النّبتُ من غير ثرىً= أفيحيا في هجير النَّصَب ؟!
فهلمّوا يا بني قومي إلى =نجدةِ الحقّ ومحرابِ نبي
أفَتَحيوْنَ ومن غير حمىً =غُرَباءَ الدّار عبْرَ الحقب؟!
انصروا الله تنالوا نصرَه =فتُعيدوا الأرض من مغتصِب
