أدب الدعوة
26أيار2022
أحمد تيسير كعيد
عاهدتُ ربيَ أن أقولَ جميلا
ألا أُجاريَ بالسباب ضليلا
في حكمةٍ أدعو لكل فضيلةٍ
يبقى الأصيل مع الخصوم أصيلا
وإذا لقيتُ مذمَّةً من جاهلٍ
أعرضتُ ... لا أبغي الجهولَ مثيلا
أنا بالحوار ، وباللسانِ أخط درب
النور أدعو من أراد دليلا
هذا كتاب الله يهدي كل من
ضلَّ الطريقَ ، وأكثرَ التأويلا
وبسنةِ المختار صحوةُ أُمَّةٍ
لله تسجدُ بكرةً ، وأصيلا
إسلامنا عدلٌ ، ونورٌ ، عزَّةٌ
لايرضى في دار الشآمِ ذليلا
سيعود ياشهباءُ صوتُكِ عالياً
ويعود وجهُكِ مشرقاً ، وجميلا
وسوم: العدد 982