( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ) - حديث شريف -
أبو عبيدة عامر ألفين ، رجل الخير والساعي على اليتامى والمهجرين ارتقى بعد تفجير سيارته على أيدي الغدر في مدينة الباب !؟
{ المجرمون جبناء يترصدون في الخفاء للطيبين والصادقين كما فعلوا بالأخ الخيّر طريف سيد عيسى ففجروا سيارته بإدلب منذ ثلاث سنوات }
قتلوك غدراً ! والجبانُ غَدور ُ = وجَنى الطغاةِ مآثمٌ وشرورُ !؟
لم يكفِهم أنّ الجراحَ ثخينةٌ = ودمُ الحرائر في الشآم يفورُ !؟
ياعامرَ الميدان نِلتَ مكانةً …. = تهفو إليها في الطُّموح نُسور !
فمضيتَ ترقأُ بالمحبة جرحَنا = وعلى الأرامل واليتيم تدور !!
وإلى المساكين الذين تشردوا = تمضي ومَقدمُك البهيجُ سرور ُ !
ومضى البغاةُ إلى الضغينة ،ضمّهم = وكرُ التآمر والأذى وجُحور !؟
خابوا بما صنعوا ، وتاه دليلُهم = فالشامُ تلعنُهم ، وساء مصير ُ
بالأمس قد قتلوا " طريفَ " بإدلبٍ = وهو الذي بالمَكرمات جدير !
هجر الحياةَ مُنَعّماً وأتى إلى = أهلٍ رماهم في الأسى التهجيرُ !
يُمناهُ قد حملَتْ شفاءً من ضَنى = للمتعبين ، وماعَراهُ فُتور ُ!
لم يقتلوه =بزعمهم = لكنما = حلّ القضاءُ ، وقد أتى المقدورُ
في جنة الرضوان طاب الملتقى = بالطيبين ، وجنةٌ وحريرُ … !
فالقائمون على اليتامى ، جُهدُهم =كجهاد مَن في الساح وهْو صبورُ
في العلم والتعليم ، في ساح الهدى = فبهم تُسَدُّ مَواطنٌ وثُغورُ !
هم في حِمى الرحمن ، ضاعف أجرَهم = ربٌّ كريمٌ … راحمٌ وغفور!
والخِزيُ للجبناء قد سفكوا دماً … = حُرّاً وخاب بشامِنا المأجورُ .!؟