لأُمَّتي مــا لأصحابِ المكاناتِ = وإن تراءَتْ بأثوابِ الحزيناتِ
هـو ابتلاءٌ لهـا والله أكرمها = رغم المكائدِ جاءت بالمصيباتِ
جارتْ عليها أيادٍ غيرُ طاهرةٍ = والخزيُ يبقى لأعــداءِ الأثيراتِ
من مرجفين عصاةٍ أشعلوا فتنًـا = يورون نارَ المآسي بالنِّكاياتِ
لكنَّه الفتحُ لـم تُصرَمْ مباهجُه = رغـمَ استماتةٍ أرباب الرعوناتِ
عـداؤُهم لـم يزل داءً يؤرقُهم = والمسلمون بأفيـاءٍ نديَّـاتِ
وإنْ هُــمُ سُلبُوا قسرًا إرادتَهم = وإن تداعى الأذى في كلِّ أوقاتِ
والأمـرُ يبقى لِمــا قد شاءَ بارئُنا = وليس في يـدِ أصحاب الغواياتِ
يدبِّرُ الأمرَ ربِّـي إنَّ حكمتَـه = هيهاتَ يدركُهـا نظمُ العباراتِ
يبغونها عِوجًـا بئستْ مكائدُهم = قد سوَّقوا شأنها عبرَ الحكاياتِ
ذرهُمْ بها أسرفوا حتى إذا نزلتْ = بالبغيِ قارعـةٌ في يومهـا الآتي
إذْ ذاكَ تُفْتَضَحُ السوءاتُ في نخبٍ = أيديهُمُ لـم نجدْهـا بالأميناتِ
قد ساوموا في قضايا أمَّـةٍ شهدتْ = لهـا الليالي بآفاقٍ عليَّـاتِ
وقد ترهـلَ منهم مَن أتى بطلاً = فكان في الحربِ من أهلِ الهزيماتِ !!!
إذْ كان خِدْنًـا لأهواءٍ ومفسدةٍ = وعاشَ عبدًا كأصحاب الملذَّاتِ
هيهاتَ ينصرُ هذا أمَّـةً طُعِنتْ = بخنجرِ الحقدِ حينا أو بغاراتِ
مهما تنكَّرَ مرتدونَ إن بزغَتْ = شمسُ الرسالةِ إذْ هلَّتْ بآياتِ
لأُمَّتي بيديهـا عــزُّ مصحفِها = وسُنَّةُ المصطفى وحيُ النُّبُوَّاتِ
فلن تهونَ ولـم تركعْ لطاغيةٍ = منذ القديمِ ولم تركنْ لآفاتِ
ودأبُها كونُهـا لـم يَعْنُ أولُها = ولا البقيةُ ترضى بالمذلاتِ
عاشت على قـممِ العلياءِ في شممٍ = رغمَ الشَّراسةِ من وحشٍ بغاباتِ
خصالُهـا السِّيرةُ الحسناءُ ما ذبلتْ ظَلَمَتْ = ولا استحلَّتْ حقوقا في انتصاراتِ
فشأنُهـا العَبِقُ العلويُّ مكَّنَهـا = من أن تعيشَ ولن تفنى بشدَّاتِ
تلك المكانةُ ماكانت لِمَن كفروا = ولا لِمَن أدمنوا ظلمَ البريَّاتِ
واختار بارئُها منها لحكمته = نبيَّه المصطقى نورًا لظُلْماتِ
ألم تــرَ اليومَ مَن تاهوا بظلمتِها = ومَن تمادوا بها في العماياتِ
هي استقامت على أنوار منهجِه = بدافعِ الشوقِ والإيمانِ في الذَّاتِ
بدينِها السَّمحِ سادتْ في الورى حقبًـا = وأخرجتْ أهلَهـا من ليلِ غَفْلاتِ
خيريَّةٌ لـم تزلْ ظـلاًّ لِمَن فقدوا = نفحَ الأمانِ بأيامٍ رخيَّاتِ
فلا اليهودُ لهم منها مناصفةٌ = ولا النصارى ولا أهلُ الجناياتِ
ولا الأسافل من هندوسِهم قتلوا = أهلَ المصاحفِ أصحابَ التلاواتِ
رأيتُ أجسادَهم تُشوى على لهبٍ = أما القلوبُ فبيعتْ في تجاراتِ
هـم يعمهون بليلِ الغيِّ مـا برحوا = ومكَّنُوا لهواهـم سوءَ عاداتِ
هي الحياةُ لهم عاشوا لزخرفِها = وما الحياةُ سوى لهوٍ بساعاتِ
هذي حضارتُهم باءت بما كسبتْ = أيديهُمُ اليومَ من خبثِ الغواياتِ
وما الحياةُ كما قلنا سوى متعٍ = لأنفُسٍ ما وعتْ أمرَ النُّبوَّاتِ
لـو أنهم رجعوا للهِ واعترفوا = بمـا هُـمُ اقترفوا من ذي الخبيثاتِ
لأصلحَ اللهُ دنياهُـم وبوَّأهم = يومَ الحسابِ بجنَّاتٍ ورحماتِ
لكنهم ركنوا للزيفِ أقعدهم = عن السموِّ بأسبابِ العناياتِ
فازوا بها بمعدَّاتٍ مصنَّعةٍ = وإنَّهـم مادروا نارَ العقوباتِ
وغيرُهم قد مضى ماكان ينفعُهم = من منصبٍ جاءَ من بعض الحكوماتِ
وما حَمَتْهُم يدٌ أو قوةٌ ضربتْ = لكفرها أبدا مجــدَ المنيفاتِ
ملعونةٌ أمَرِيْكَا في تمردهـا = في العالمينَ على ربِّ السماواتِ
ومثلُها فعلتْ كلُّ القوى فَجَنَتْ = من سوءِ عاقبةٍ بل سوءِ خيباتِ
والله يمهلُ أهلَ الغيِّ في بطرٍ = والظلمُ عاثَ لِمَـرَّاتٍ كثيراتِ
إذْ جاءَهم ما أتى الأقوامَ إذ جَحَدَتْ = فضلَ الكريـمِ بأيامٍ قديماتِ
وكلُّ مـا وعدَ الديَّـانُ يبصرُه = أهلُ الحِجَى فقضاءٌ عنده آتِ
فهل تعي أمَّـةُ الإسلامِ مـا نُدِبَتْ = يومًـا إليه وقد وافى بآياتِ
تعلو مكانتُهـا بالدِّينِ مـا اعتصمَتْ = باللهِ هاجرةً زورَ اعتصاماتِ
وأقبلتْ طاعةً لرسولِ اللهِ مدبرةً = عن كلِّ فكرٍ دخيلٍ أو غواياتِ
فَسُنَّةُ المصطفى الهادي لها سندٌ = وفضلُهـا بالأحـاديثِ الشريفاتِ
مُحَمَّــدٌ رحمةٌ للخَلْقِ لو علموا = وهَدْيُـه جــلَّ في أصفى المشوراتِ
فمـا لهـا اليومَ حيرى غير عابئةٍ = بما أصابَ بنيها من ملمَّـاتِ
ومـا تعاني من الويلاتِ يجلبُها = هذا الركونُ لأنواعِ الخساراتِ
رُقيُّ مـاديَّـةِ الإنسانِ يحفظُهـا = مـافي الهدى من تعاليمٍ عليَّـاتِ
هـذا الرقيُّ الذي بالعسفِ نشهدُه = لـم يأتِ بالخيرِ أو فيضِ الكراماتِ
وَعَاشَهُ المـرءُ ما أنجَتْهُ جفوتُـهُ = عن ضنكِ هجـرٍ لميزاتٍ قويماتِ
أين الإخـاءُ ؟ فهل في الأرضِ نشهدُه = والـوُدُّ والسَّعيُ يُرجَى في الملماتِ
وأين مَن يدفعون الضَّيمَ عن أُممٍ = قد أوجعتْها أعاصيرُ الأذيَّاتِ
مـذْ فارقَ النَّـاسُ دينَ اللهِ فارقَهم = مافي الهدايةِ من أمنٍ وخيراتِ
فظلمُهُم فيه إهـلاكٌ لأنفسِهم = يبيدُ ! بلْ هو من أعتى المبيداتِ
ساروا وراءَ طغاةِ الأرضِ مافطنوا = أنَّ الطغـاةَ مساعيهم لآفـاتِ
هل يصلحُ الفاسدُ الممقوتُ مفسدةً = وَهْـوَ الذي قد دحاهـا بالمميتات
ِهيهات تسعفُ دنيانا حضارتُهم = وملؤُهـا الزيفُ أرغى بالمثيراتِ !
وحربُهم كلُّهم ترمي شريعَتَنا = بالحقدِ والجَّـورِ ياشُؤْمَ الحضاراتِ
قرآنُنا الحـقُّ يُنجي سعيَ أُمَّتِنا = من رِدَّةٍ قد رَمَـتْ قومي بنكباتِ
به المآثرُ لاتشقى لو اتَّبعتْ = مافيه من قيمٍ تسمو وآياتِ
وإنهـا بسنى القرآنِ أكرمَها = ربُّ الورى وَهْيَ من أوفى الحَرِيَّاتِ
ففيه للأقومِ الأسمى لهـا قَدَمٌ = سَعَتْ بها نحوَ آفاقٍ عزيزاتِ
فالعلمُ والوعيُ والإيمانُ من مُثُلٍ = وباليقينِ أتاهـا بالفتوحاتِ
ويخلقُ اللهُ ما لايعلمون ومـا = يخفى على الناسِ من سرِّ الوجوداتِ
وأكرمَ العلمَ مولانا لأنَّ بــه = كشف الخفيَّات تأتي بالعجيباتِ
فكم من العلماءِ . الكونُ أدهشهم = فآمنوا وأتوا ربَّ السماواتِ
مستسلمين لربٍّ قادرٍ ، ودعوا = أندادَهـم للهدى بعدَ الضلالاتِ
على البصيرةِ ندعو مَن بأُمَّتِنا = ضـلَّ الطريقَ بأغوار المسافاتِ
لو أنهم سمعوا ترتيلَ مصحفنا = لَمَـا جفوْهُ وحاشا في المساءاتِ
وهبتُهُم عُمُرًا في حبِّ رفعتِهم = وما ندمتُ على شجوي وآهاتي
ولـم تزل تعتريني حسرةٌ عصفتْ = وليس يخفى بها مــرُّ الحكاياتِ
عمري المديد أو المنهل من وجعٍ = أضفى على النفسِ أنواعَ الأذيَّاتِ
لأمتي فجناحاها بلا شمم = واليومَ قصَّهما سيفُ الملماتِ
وقصةُ الشَّجوِ لانابي ولا ظفري = تبادلا خدشَها أو وَقْدُ لذَّاتِ
إني جفوتُ لها نايًـا لسامرهم = وما جفوتُ أماسيها الجميلاتِ
ولا استعرتُ بروقَ الزَّهوِ أوسمةً =لرحلةِ الزيفِ في ساحِ البطولاتِ
وحقبةٌ صدقتْ في السعيِ أو كذبتْ = فما عليها سوى جمعِ الإفاداتِ
غدوتُ أشدو بها والشِّعرُ يسبقني = ويمنحُ الوُدَّ للعاني بحاراتي
وأجْتَنِي الحقلَ فوَّاحا لفرحتهم = إذا المواسمُ طابتْ بالشَّذيَّاتِ
لكنه الحقلُ بالأشواكِ زوَّقه = هذا وذاك فأخوى بالجناياتِ
كم مرَّة رنَّ في سمعي تصارخُهم = وخلتُه ثاكلا نادى بأمواتِ
وكم بكيتُ على قومي تحاصرُهم =سودُ الليالي بأحزانٍ وآفاتِ
وكم يحيِّرُني نأيٌ يفرقُهـم = رغـم النوازلِ أيامَ اللقاءاتِ
وكم ضحكتُ بِشِدْقيْ غافلٍ عَبِثٍ =على هُـراءٍ تمادى في الإذاعاتِ
وقد علا الشيبُ في فوديَّ فاشتعلا = مثل اشتعالِ الأذى والهمِّ في ذاتي
فقمتُ أجترُّها هِمًّـا يعاودني = بعدَ انكفاءِ المنى جمرُ النداماتِ
لما صحوتُ وقومي في مناحتهم =على نشيجِ نحيبِ أو صراخاتِ
ماخانني ألمي إذ بتُّ أجرعه = دمًـا ودمعًـا جرى في جلِّ أوقاتي
ورحتُ أنعى أماسيهم فقد حفلت = واحسرتاهُ بنكباتٍ ونكساتِ
وجئتُ أسألُ مَن مرُّوا بمقدسنا =عند الظهيرةِ عن أهلِ المصيباتِ
علِّي أرى دربَهم قبل المغيبِ فإنْ = جــنَّ الظلامُ فسعيي للدعاياتِ
فما استساغوا وهم أدرى بمسألتي = ولا أصاخوا إلى أجلى عباراتي
وقد تناسوا بأني من عشائرِهم = وجرحُهم أحرفٌ من بعضِ مأساتي
وإنني ويحهم أرجو سلامتهم = من كلِّ ريبٍ تراءى بين ملهاةِ
وخدعـة حلوة الأثواتِ زاهية = بمسرحِ الزورِ أو في مكرِ صالاتِ
ولم يزل في النهارِ الحُلوِ ينجدُهم = قبلَ الفواتِ أخو عزمٍ ونجداتِ
من كلِّ إلفٍ وذي مجدٍ وذي قيمٍ = يعافُ في طبعه نـكْءَ الجراحاتِ
يدوفُ أحزانَه بالصَّبرِ ذا جَلَدٍ = والحزنُ أدمى لـه أنقى الرواياتِ
وعاشَ لولا الأذى المشحون في كبدٍ = بلا صريرٍ لأقلامي وأنَّاتي
طوبى وطوبى لمغمورٍ يقيدُه = كُرهُ السفاهةِ بل بغضُ الإثاراتِ
لمَ امتطاءُ سروجِ المجدِ في زمنٍ = ركابُه الزيفُ في كلِّ القراراتِ
تُصانُ بالأنفُسِ الأمجادُ إن طُبِعَتْ = تلك النفوسُ على قهرِ الغواياتِ
وحلَّقتْ تمقتُ الأهـواءَ مزريةً = لاترتضي الخوضَ في وحلِ الدعاراتِ
إنَّ النفوسَ إلى مجلى العلى وثبتْ = حين ارتقتْ فوق تزييف الزعاماتِ
فجاءَها المجدُ مطواعًـا ليكرمها = مفرقا بين أحياءٍ وأمواتِ
قالوا : نهضنا وأرجلُهم مقطعةٌ = وَهُمْ هُــمُ قد رأوا شوك الأذيَّاتِ
ماذا صنعنا لأجيالٍ بنا بدأتْ = غير التَّمادي بإشعالِ العداواتِ
نرى بما يصنعُ الإفرنجُ بغيتَنا = ولا نقصِّرُ في جلبِ الدميماتِ
وندَّعي أننا فزنا بنهضتنا = وأننا اليوم من أهلِ الحضاراتِ
ويح الملايين في دنياك أمتنا = يُهَمَّشون كأكوامِ النفاياتِ
وقد تردَّى بنا مجدٌ سعى قُدُمًـا = عبر العصور به أهلُ البداواتِ
من بهجةِ الرملِ هلُّوا كالصَّبا أرجًـا = وكالربيعِ يُزَجِّي طيبَ نفحاتِ
فأكرموا الخلقَ بالإيثارِ : رَيِّقُـه = أمدَّهـم بالنَّديات الشَّهياتِ
ومنكبُ المجدِ ما لانت مطارفه = إلا لعفَّةِ أربابِ المروءاتِ
إذ جرَّدوا النفسَ من أوضارِ خستها = وللهباءِ رموا رجسَ الدعاياتِ
مَن لـجَّ بالزيفِ واستغنى بباطله = فإنه ليس من نسلِ الأثيراتِ
والمجدُ لمَّـا يَلِنْ في الفخرِ جانبُه = في الناسِ إلا لأصحابِ الإراداتِ
وربَّ ساعٍ إلى كرسي الهوى عبثا = وما تعلمَ إرقالَ النجيباتِ
وكـــدَّ حتى كَبَتْ أقدامُ كذبتِه = مثل البعيرِ على قبح الجناياتِ
قد دوَّختْهُ الأماني حيثُ أثقلها = بالغيِّ والظلمِ في كِبرٍ و لذَّاتِ
متى تؤوبُ لحبِّ الخيرِ أنفسُنا = وترتضي الحقَّ دفعًـا للضَّلالاتِ ؟
متى تُنَقَّى قلوبٌ من نقائصها = ويُسهمُ النُّبلُ في وأْدِ القبيحاتِ ؟
أبَعْدَ هذا الذي قد حـلَّ يسكرنا = خمرَ التَّجني وتسويق الخياناتِ
ويزدرينا الذي بالأمسِ يرهبُنا = ونحن في التيهِ في ضعفٍ وأشتاتِ
أمسي وهاجرةُ الأوجاعِ تلذعني = وكم صبرتُ على همِّي وعِلاتي
أدورُ أرقبُ وجـهَ الله محتسبًا = أرجو إجابته عطفا لدعواتي
بأن يردَّ على أبناءِ أمتنا = ثوبَ الوفاءِ لأمجادٍ وآياتِ
يحلو الوفا (لصلاح الدين ) ذا ألقٍ = بالمرهفاتِ على قدسِ الكراماتِ
فسيفُه اليومَ أغلى من تدافعنا = على هراءٍ لإصدار البياناتِ
إني أقولُ ومليارٌ إذا بصقوا = على اليهودِ لضاعوا في الزبالاتِ
حصارُهم والمآسي السودُ تنذرُهم = رغم التبجحِ والطغيانِ بالآتي
كأنمـا آنَ والموعودُ مقتربٌ = والله أعلمُ ياذا بالنبوءاتِ
لايرهبُ المؤمنون الصِّيدُ سطوتَهم = ولا تآمرَهم خلفَ الستاراتِ
فهم يكيدون والديَّان كائدُهم = ومطفئٌ نارَهم رغـمَ الرعوناتِ
نثرْتُ بَثِّــي بجوفِ الليلِ أدعيةً = لله ربي وقد طابت مناجاتي
وقمتُ في لهفةٍ أرنو وقد عبقت = بينَ الضلوعِ عباراتي ومأساتي
يكادُ قلبي يراها غيرَ نائيةٍ = عن ومضةِ الأُنسِ يابشرى لدعواتي
يا حَيُّ أدركْ أيا قيُّومُ أمتنا = فإنها غرقتْ في بحرِ شدَّاتِ
وقد تداعت على إسلامها أممٌ = من بعد ما انكفأتْ ريحُ المهاباتِ
وكانت الأمةَ التاريخُ يعرفُها = ولم يجد غيرَها عند المضاهاةِ
فَأَنْقِذَنْهَـا إلهي من متاهتها = ومن مرارةِ مأساةٍ وملهاةِ !!!