شبابٌ غارقٌ بين الدِّنانِ=أَضاعَ العمرَ في دورِ الغواني
وقد أَوْدَى بأَوطانٍ ، ومَجْدٍ= وتاريخٍ بماجِنَةٍ ، وحانِ
ضَياعُ الدِّينِ ، والأَخلاقِ يودي= بأَبناءِ البلادِ بلا طعانِ
ولا يَحْمي البلادَ سوى رجالٍ= أَضاؤوا الكونَ في طِيبِ المعاني
تَرَبَّوا في المساجدِ ، والزوايا= على ما جاءَ في السَّبْعِ المثاني
فكانوا قدوةً عِلماً ، ودِيناً= وأَخْلاقاً ...مصابيحَ الزَّمانِ
أَقاموا حيثما حَلُّوا سلاماً= وعاشوا بالمحبَّةِ في أَمانِ
سعادَتُنا بقرآنٍ كريمٍ= وسُنَّةِ مَنْ دَعانا للجِنَانِ
بلادي سوف تحيا من جديدٍ= وتَرتفعُ المآذنُ ، والمباني