أنت وأنا :واحد

قلت له:غلبتني

قال: إذن سأنسحبْ

لا أغلِبكْ

....

قلت وهل تظنني

-إن انسحبتَ - في رَغَب

فعيشنا يا صاحبي

يكون فوزاً أو غَلَب

ولن تراني إن أفُز

عليك في حالِ الطرب

وإن غُلبتُ لم أثـُرْ

ولم يسارِعني الغضبْ

فخُلّتي هم عيبتي

وهمْ منايَ و الأرب

علمٌ  وفهم وأدب

وهمُ كرام من حلب

ومن دمشقَ وحماة

حِمصِنا مهدِ العرب

والديرِ ثم إدلبٍ

درعا وشطآنِ الغرَب

من الشآم كلها

وكلهم زاكي النسبْ

وجمعُهم محببٌ

وكلهم عالي الرُّتب

وليس فيهم خاسرٌ

وليس فيهم من غَلَب

...........

لا تنسحب فأنت منّي

أنتَ منّي الروحُ تسري

............. لا عجَب

وسوم: العدد 1052