لأجلِ عينيكِ
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحدِ الاصدقاء في الفيسبوك :
فنظمتُ هذه الابيات الشعرية ارتجالا ومُعارضة له :
الليلُ طالَ وَطابَ لي فيهِ السَّهَرْ وَلأجلِ عينيكِ القصائدُ والدُّرَرْ
تتعانقُ الأرواحُ في صمتِ الدُّجَى وَمعًا سنبقى في سُهادٍ للسَّحَرْ
يا نورَ عيني أنتِ روحي والمُنى وَمسارُ عُمريَ أنتِ لا كفُّ القدَرْ
الكونُ دونكِ يا حياتي مُظلمٌ لا الشَّمسُ تشرقُ لا ولا يبدُو القمَرْ
إنَّ الحياةَ جميلةٌ بوجودِنا الكونُ يبسمُ والطبيعة والزَّهَرْ
ونرى المواسمَ بالعطاءِ سخيَّةً تبقى الفصولُ تجودُ من كلِّ الثَّمَرْ
إنَّ الحضارةَ قد بنينا صرحَها يسمُو التقدُّمُ والحضارةُ تُنتَصَرْ
نحنُ المنارُ لكلِّ جيلٍ وادع نحنُ الكنوزُ لكلِّ علم نُدَّخَرْ
وَهويَّةُ الأجيالِ فينا جُسِّدَتْ حيثُ اتَّجَهْنَا فالمحبَّة تُنتشَرْ
الغيث يأتي .. كلُّ خيرٍ دافق من دونِنا قحط ولا يهمِي مطرْ
كلُّ الوجودِ يهيمُ في إبداعِنا وَمآثرُ التاريخِ فينا تُفتَخَرْ
للعلمِ نحنُ منارةٌ طولَ المدَى وَتجاربُ الأيامِ فينا تُختَصَرْ
هذي الحياةُ جميلة وقصيرةٌ لِنُحَقِّقَ الآمالَ ما قبلَ السَّفرْ
وسوم: ألعدد 1056