أنا للأمجادِ
( هذه القصيدة قديمة كتبتُها في بداياتي الأولى وأنا لم اتجاوز ال 20 عاما وأنشرها الآن لأول مرة مع بعض الإضافات ) .
أنا للأمجادِ غُنوَهْ عزَّتي أكبرُ ثروَهْ
في طموحي وانطلاقي تتلاشَى كلُّ هُوَّهْ
فوقَ هامِ النَّجمِ أخطُو إنَّني رمزُ الفُتُوَّهْ
فاقَ شعري المُتنبِّي وَستبقى لي النُبُوَّهْ
واختفى كلُّ لسانٍ يقطعُ الشُّعرُورُ لغوَهْ
كلُّ شُعرور حقير فلهُ الصَّفْعَاتُ رقوَهْ
شعريَ الإبداعُ فيهِ وَيناجي الصَّبُّ شَجْوَهْ
وعذارى الشعرِ جذلى والأماني ازدَدْنَ صَبوَهْ
وَسُلافي من عناقيدِ الدَّراري كلَّ ندوَهْ
شيَّعَ الأحرارُ دربي لطريقِ الفجرِ قُدوَهْ
في لوائي كلُّ حُرٍّ ما لهُ عنِّيَ جفوَهْ
أحملُ الشَّمسَ بكفّي ويشُوبُ الدَّهرَ غفوَهْ
تزدَهي أزهارُ عُمري وَيُطيلُ الكونُ شَدوَهْ
أسقنِي فنجانَ قهوَهْ فلها في الجسمِ نَشْوَهْ
" حاتمٌ " يعشقُهَا يشْ رَبُهَا في كلِّ خلوَهْ
في هواهُ الغيدُ هامَتْ كلُّ حسناءٍ وَحُلوَهْ
ملكُ الشّعرِ سيبقى هُوَ دومًا فوقَ ذروَهْ
قصب السَّبقِ لقد حَا زَ ... ولا يعرفُ كَبْوَهْ
صنعَ التاريخَ بجُهدٍ وبإقدامٍ .... وَقُوَّهْ
هُوَ يمضي وَيُعلّي دائما للحقِّ جذوَهْ
هُوَ رمزٌ للمعالي يهرعُ الأحرارُ نحْوَهْ
قُدوةً صارَ لأهلِ الْ خيرِ .. يحذُو الكلُّ حَذوَهْ
ينشُرُ الحُبَّ ، بعيدٌ دائمًا عن كلِّ هَفوَهْ
صائِنًا للعهدِ يبقى حافظًا معنى الأخوَّهْ
فارضَ الوِدِّ على الكلِّ بلينٍ لا بقسوَهْ
ولهُ التَّبجيلُ والحُبُّ وإقبالٌ وَحَظْوَهْ
وتبنَّى كلَّ إبدا ع ٍ ، لهُ نعمَ الأبُوَّهْ
فيهِ يزهُو كلُّ زرعٍ هُوَ من يُعطي نُمُوَّهْ
وَيُرَوِّي الوردَ دومًا وَيُطيلُ الوردُ زهوَهْ
إنَّهُ والمجدُ صنوا نِ يُلاقي الصّنوُ صنوَهْ
بيتُهُ للجودِ مفتُو حٌ .. تُلبَّى كلُّ دَعوَهْ
هُوَ نبراسُ الغلابى وَلهُمْ درعٌ وَعُزوَهْ
خاضَ أهوالَ الرَّزايا وَلهُ مليونُ غزوَهْ
سيفهُ يبقى صقيلا للعُلا من دونِ نَبْوَهْ
طلقَ الدنيا ثلاثًا غيرُهُ ينشدُ لهوَهْ
لجمالِ الرُّوحِ يصبُو لا لأسمالٍ وَنزوَهْ
وَيرى في الحُبِّ أنوا رًا وَطُهرًا ليسَ شَهْوَهْ
غيرُهُ باعَ ضميرًا في الخنا يقبلُ رَشْوَهْ
ذاكَ في التّطبيع يهوِي وَعلى عينيْهِ غشوَهْ
في انحطاطٍ وسيبقى لعدوِّ الحقِّ جَرْوَهْ
والذي يَسْمُو إباءً سيرى في الذلِّ نعوَهْ
يَقِضٌ في كلِّ أمر غيرُهُ تأتيهِ سهوَهْ
فتحدَّى طغمةَ التط بيعِ لم يترُكْ غُلُوَّهْ
وأبيٌّ يرفضُ الذلَّ ولم يُخفِضْ سُمُوَّهْ
وتحدَّى الهولَ والموْ تَ ولم يَرهَبْ دُنُوَّهْ
أرْيَحِيٌّ رمزُ فخر ثمَّ إقدامٍ وَنخوَهْ
وَلأجلِ الحقِّ يمضي هُوَ يُملِي كلَّ فجوَهْ
ناصرُ المسكينِ دومًا عكَّرَ الأوغادُ صفوَهْ
إنَّهُ مع كلِّ شعبٍ لوَّثَ الطاغوتُ جَوَّهْ
إنَّما العيشُ كفاحٌ صرحُهُ يَحمِي عُلُوَّهْ
وبهِ الأوطانُ تزهُو سيُقوِّي كلَّ عُروَهْ
شعرُهُ للأهلِ والأوْ طانِ يُعلي كلَّ سَرْوَهْ
شعرُهُ وجدانُ شعبٍ ... ولأطفالٍ ونسوَهْ
ولِشيخٍ يتلظّى يبتغي الظلّامُ مَحْوَهْ
لبيوتٍ قد دُمِّرَتْ من تحتِهَا الأشلاءُ نَضْوَهْ
والثكالى ...كلُّ مَوتُور لم يروا في العيشِ ضرْوَهْ
في حصارٍ منعُوا عَنْ هُمْ طعامًا .. كلَّ عطوَهْ
أوْغلَ الباغونَ قتلا أوجدُوا للقتلِ فتوَهْ
عالمٌ أضحَى حقيرًا ليسَ منهُ أيُّ رَجْوَهْ
عالمٌ في صمتِهِ وال ظلمُ كم زادَ عُتُوَّهْ
كلُّ شبر طالهُ القَصْ فُ وَهُزَّتْ كلُّ ربوَهْ
وَيُغنِّي لسلامٍ لا لعُدوان وَسَطوَهْ
شعرُهُ وجدانُ شعبٍ يبتغي المُحتلُّ مَحْوَهْ
إنَّ للتحريرِ بابٌ بدَمٍ يُفتحُ عُنوَهْ
وإليهِ قد مَشَى كلُّ جسُور ألفَ خطوَهْ
وَمشى كلُّ أبيٍّ كلُّ شبلٍ .. كلُّ لبوَهْ
طالَ للفجرِ انتظارٌ بعدَ نومٍ عصرُ صَحْوَهْ
وسوم: العدد 1074